كل سنة وإيران طيبة
أخر الأخبار

كل سنة وإيران طيبة!

كل سنة وإيران طيبة!

 لبنان اليوم -

كل سنة وإيران طيبة

عماد الدين أديب

العالم اليوم أصبح عالماً جديداً!

الاتفاق الأمريكى - الإيرانى حول قدرات إيران النووية تم توقيعه وأصبح أمراً واقعاً.

كل قواعد اللعبة فى منطقة الشرق الأوسط تغيرت، وعالم ما قبل التوقيع ذهب وولى، وعالم ما بعد التوقيع ملىء بالمفاجآت.

وليس سراً -كما حذرنا مراراً- أن قوى الاعتدال العربى السنى فى المنطقة هى التى سوف تدفع فاتورة تكاليف اتفاق إيران النووى مع الغرب.

يتكون الاتفاق النووى من 85 بنداً منها 84 بنداً خاصة بإيران، وبند واحد يختص بمطالب الغرب.

وتقوم فلسفة الاتفاق على أن إيران سوف تخضع لإجراءات وشروط تمنعها من تطوير قدراتها النووية مقابل رفع العقوبات المادية والمعنوية عنها واعتبارها جزءاً من المجتمع الدولى.

وهكذا وقعت الولايات المتحدة وأوروبا فى الفخ وتم إعطاء إيران رفع العقوبات وهو شىء مؤكد، مقابل التوقف عن وقف التخصيب النووى وهى شىء افتراضى!

والخطأ الثانى الذى وقعت فيه الولايات المتحدة وأوروبا هى أنها اعتبرت أن إيران هو الخطر النووى، وهو أمر محتمل، وتناست خطر إيران فى تصدير الثورة وتشجيع الإرهاب فى المنطقة وهو أمر مؤكد.

وتعرف الولايات المتحدة وشركاؤها أن إيران تمارس الإرهاب بدليل أن قرار رفع العقوبات عن إيران يضم كل المؤسسات الإيرانية عدا مؤسسة الحرس الثورى الإيرانى.

ولا أحد يعرف بالضبط لماذا لم تقم الولايات المتحدة بالربط ما بين رفع العقوبات وسلوك إيران السياسى والأمنى فى المنطقة واقتصرت على ربط رفع العقوبات بسلوك إيران النووى؟!

والاتفاق الإيرانى أثار مخاوف إسرائيل ودول الخليج والحزب الجمهورى الأمريكى فى آن واحد ولأسباب مختلفة.

أما الذين أيدوا الاتفاق فهم القوى الاقتصادية فى الولايات المتحدة وأوروبا التى سوف تشارك فى إعادة إعمار إيران عقب أن تحصل على 120 ملياراً من أرصدتها المجمدة!

أما تركيا فأصدرت بياناً تقول فيه إنها ترحب بالاتفاق لأنه «سوف يتيح فرصاً استثمارية عظيمة للبلدين»!

وشعر الزعيم الروسى بوتين بسعادة لأنه سوف يتمكن من بيع سلاح لإيران. وكان بشار الأسد أول من هنأ إيران لانتصارها العظيم!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كل سنة وإيران طيبة كل سنة وإيران طيبة



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:20 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب «الجيل الرابع» تخوضها إسرائيل في لبنان!

GMT 18:19 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 18:17 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أولوية مشروع الدولة!

GMT 18:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة بدأت في الرياض

GMT 18:13 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 18:12 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر.. راقصة على خفيف

GMT 18:10 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة اختراع العجلة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 18:33 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية
 لبنان اليوم - مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

GMT 15:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تكشف تفاصيل مشاركتها في "أسبوع الرياض للموضة"
 لبنان اليوم - نيللي كريم تكشف تفاصيل مشاركتها في "أسبوع الرياض للموضة"

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 22:27 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أحدث صيحات أحذية سنيكرز للنساء في 2022

GMT 10:08 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور الرجالية والنسائية للخريف

GMT 22:46 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

جوسيب يحقق رقمًا قياسيًا ويفوز بالذهبية

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

مبابي يرفض تمديد تعاقده مع باريس سان جيرمان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon