لماذا ألمانيا الآن
أخر الأخبار

لماذا ألمانيا الآن؟

لماذا ألمانيا الآن؟

 لبنان اليوم -

لماذا ألمانيا الآن

عماد الدين أديب

البعض يسأل: لماذا ألمانيا مهمة دون غيرها فى أوروبا والعالم؟

وهؤلاء، للأسف الشديد، ليس لديهم إدراك بالتوازنات الدولية وحركة القوى السياسية فى العالم.

ألمانيا تُعتبر القاطرة الاقتصادية للإنتاج فى دول الاتحاد الأوروبى، وهى الضامن الأول للسيولة النقدية لدول أوروبا جميعها، وهى الدولة المصنّعة رقم واحد فى تلك القارة، وأحد أهم الاقتصادات فى العالم، ودخل الفرد فيها يُعتبر من أعلى الدخول العالمية، ومستوى الرفاهية ونظافة البيئة يُعتبر من الأفضل.

وبهذه المكانة تُعتبر أهمية الدولة المؤثرة رقم واحد على القرار المالى فى أوروبا وانعكاسات ذلك على القرار السياسى فى العالم.

وحينما أوشك اقتصاد إسبانيا والبرتغال واليونان على الإفلاس كان التدخل الألمانى لاتخاذ إجراءات حمائية داخل البنك المركزى الأوروبى وتدبير مساعدات عاجلة لهذه الدول هو آخر أمل فى الإنقاذ.

وبسبب تصاعد الدور الألمانى إيجابياً فى مجال الاقتصاد بدأت برلين تخطو خطوات مهمة فى مجال النشاط السياسى الدولى، وفى منطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص.

وتقول بعض التسريبات إن إنفاق الاستخبارات الألمانية على نشاطها الخارجى يُعد الأعلى فى كل دول أوروبا، وتقول أيضاً هذه التسريبات إن هذا التنامى لدور الاستخبارات جعل جهاز الاستخبارات الأمريكى الذى يُعتبر جهازاً حليفاً لها يقوم برصد ومراقبة أنشطة كبار الساسة الألمان، وحينما انكشف هذا الأمر كان فضيحة كبرى.

وتقول آخر المعلومات إن جهاز الاستخبارات الألمانى هو الذى أعطى المعلومات عن وجود الزعيم الليبى معمر القذافى، مما أدى إلى القبض عليه ومقتله.

نحن نشهد لاعباً قديماً يجدد دوره فى المنطقة عبر سياسات تبدأ بالمال وتمر بالسياسة وتنتهى بصناعة سلاح متقدم للغاية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا ألمانيا الآن لماذا ألمانيا الآن



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:20 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب «الجيل الرابع» تخوضها إسرائيل في لبنان!

GMT 18:19 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 18:17 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أولوية مشروع الدولة!

GMT 18:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة بدأت في الرياض

GMT 18:13 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 18:12 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر.. راقصة على خفيف

GMT 18:10 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة اختراع العجلة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 18:33 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية
 لبنان اليوم - مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

GMT 15:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تكشف تفاصيل مشاركتها في "أسبوع الرياض للموضة"
 لبنان اليوم - نيللي كريم تكشف تفاصيل مشاركتها في "أسبوع الرياض للموضة"

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 22:27 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أحدث صيحات أحذية سنيكرز للنساء في 2022

GMT 10:08 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور الرجالية والنسائية للخريف

GMT 22:46 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

جوسيب يحقق رقمًا قياسيًا ويفوز بالذهبية

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

مبابي يرفض تمديد تعاقده مع باريس سان جيرمان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon