العرب يغردون خارج سرب التقدم
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزة الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان
أخر الأخبار

العرب يغردون خارج سرب التقدم

العرب يغردون خارج سرب التقدم

 لبنان اليوم -

العرب يغردون خارج سرب التقدم

بقلم : عماد الدين أديب

نحن على خارطة العالم المتقدم بقدر مدى تأثيرنا فى تشكيل القوى التى ترسم سياسات هذا العالم المعقد.

وعناصر القوة هذه الأيام هى أدوات تتعلق بالاقتصاد، والمواد الخام، والعلوم الحديثة، والتكنولوجيا، واستخدام المعلوماتية ووسائل الاتصال كمؤثر وليس كمتلقٍّ فحسب.

هناك فارق بين امتلاك عناصر القوة والقدرة على حسن تعظيم استخدامها.

وهناك فارق بين القدرة على استخدام القوة والقدرة على تسويقها وتفسيرها وترويجها عند الآخرين.

نحن، كعرب، نمتلك القوة، ولكن لا نمتلك الكثير من أدواتها، والمتوفر لنا من الأدوات لا نعرف استخدامه، وما نستخدمه منها لا نعرف كيفية تسويقه، وما ننجح فى تسويقه لا نجيد بيعه أو شرحه للعالم.

نحن على خارطة العالم من منظور 4 عناصر نسمع ونرى ونقرأ منها فى 4 مجالات لا غيرها:

1- مسرح عمليات عسكرية لحروب أهلية.

2- منصة لتصدير الإرهاب التكفيرى.

3- كثير من مجتمعاتنا هى مركز تصدير مهاجرين غير شرعيين يهربون بجلودهم من نار الحروب وضغوط الفقر الشديد أو مظالم الاستبداد.

4- وتغلبت على ذلك كله، حالات فردية نادرة من ذوى الأصول العربية الهاربة إلى العالم المتقدم.

وننجح -حينما نوضع فى البيئة السليمة- فى التفوق فى مجالات العلم أو البيزنس أو التكنولوجيا.

وهكذا تصبح منطقتنا -للأسف الشديد- طاردة لذوى المواهب أو أهل العلم.

جنون المنطقة العربية، أصبح طارداً ليس لأصحاب الأيديولوجيات المخالفة أو الباحثين عن الرزق فحسب، لكنه أصبح طارداً لمن يريدون الإبقاء على البقية الباقية من عقولهم.

نحن لدينا فارق توقيت عن حضارة العالم يبلغ قروناً من الزمن، لأننا ما زلنا أسرى لقضايا عفا عليها الزمن، فى شئون الفقه، والعنصرية، والطائفية، والمنطق، والمسلمات التى خلص واتفق عليها العالم، مثل: العدالة، وسيادة القانون، والحريات العامة، واحترام الخصوصية، وتقديس الملكية الشخصية، وحق الاختيار.

للأسف نحن نستهلك أسوأ ما انتهى إليه العالم وليس أفضله.

مضى قطار العمر، وغادرنا زمن النهضة والإصلاح، وما زال العالم العربى إلا قلة قليلة منه يعيش فى عالم من الغيبيات الممزوجة بالغيبوبة.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر: الوطن

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب يغردون خارج سرب التقدم العرب يغردون خارج سرب التقدم



GMT 04:55 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

السباق على استعمار القمر

GMT 04:46 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده

GMT 04:40 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

فى حياته.. ومماته!

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:20 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 لبنان اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 22:21 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الرفاهية والاستدامة لأجل الجمال مع غيرلان

GMT 23:24 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

طريقة وضع المكياج على الشفاه للمناسبات

GMT 18:56 2022 الإثنين ,03 كانون الثاني / يناير

متزلجو لبنان يستعدون لأولمبياد الصين الشتوي

GMT 14:24 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

منير الحدادي يتعافى من فيروس كورونا

GMT 02:42 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير حلى "الشوكولاتة الداكنة" بالقهوة

GMT 20:11 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

مكياج عرايس خليجي ثقيل بملامح وإطلالة فاخرة ومميزة

GMT 12:02 2021 الأربعاء ,03 آذار/ مارس

إطلالات شتوية للمحجبات في 2021 من إسراء صبري

GMT 19:02 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

نزهة في حديقة دار "شوميه"

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة السيدة الأولى الأميركية السابقة ميلانيا ترامب

GMT 05:55 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

هزة أرضية قوية تضرب وهران الجزائرية

GMT 21:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

الأهلي المصري يعلن شفاء بانون من كورونا

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon