تكلم مع «المعلم» وليس «الصبيان»
مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على"تخريب صفقات الأسرى" منظمة الصحة العالمية تعلن أن الوضع في فلسطين كارثي وعلى إسرائيل وقف الحرب وعدم استهداف المستشفيات منظمة أطباء بلا حدود تُؤكد أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي ويحتاج لتدخل عاجل وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات ضد شركة سورية بسبب الحوثي وفيلق القدس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3386 شخصاً وإصابة 14 ألفاً و417 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد ارتفاع حصيلة الشهداء فى قطاع غزة إلى 43,736 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي إرتفاع حصيلة شهداء الغارة الإسرائيلية على مدينة بعلبك شرقي لبنان إلى 11 شخصاً جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد 5 صواريخ في منطقة خليج حيفا بعد سماع صافرات الإنذار الإحتلال الإسرائيلي يشن عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من الأبنية السكنية في حي المزة بدمشق برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع
أخر الأخبار

تكلم مع «المعلم» وليس «الصبيان»

تكلم مع «المعلم» وليس «الصبيان»

 لبنان اليوم -

تكلم مع «المعلم» وليس «الصبيان»

بقلم : عماد الدين أديب

فى علاقات عصابات الإجرام الكبرى مثل «المافيا» هناك قانون عرفى نابع من نظام العلاقات داخل هذه العصابات يقول: «فى أى أزمة كبرى لا تضيع وقتك مع الصبيان تعامل مباشرة مع المعلم الكبير».

كنا فى هذا العصر نعتقد منذ نهاية الحرب الباردة وسقوط جدار برلين وتفكك الاتحاد السوفيتى القديم ونهاية الأيديولوجيا الشيوعية أن الولايات المتحدة هى «المعلم الكبير» أو رئيس مجلس إدارة العالم الذى يملك أقوى ترسانة عسكرية ويتحكم الدولار الأمريكى فى أكثر من ثلثَى الكتلة النقدية المتداولة فى العالم.

مع التجارب والأزمات ثبت لنا فى أفغانستان والعراق وأوكرانيا وشبه جزيرة القرم وسوريا وفلسطين أن واشنطن غير قادرة على إدارة هذا العالم.

إقليمياً ثبت لنا أنه لا يمكن إيجاد حل فى العراق وسوريا ولبنان واليمن إلا بالتحدث مع «المعلم الإقليمى» وهو إيران.

لذلك فإن الخبراء يؤمنون بأن إيران هى العضو الحاضر الغائب فى مفاوضات السلام السورية بجنيف، وفى مفاوضات السلام اليمنية فى الكويت.

فى سوريا واليمن، لا يجب التعامل مع «الصبيان» مثل بشار والحوثى وعلى عبدالله صالح، لأنهم لا سيطرة لهم، ولا كلمة نهائية لهم فى تقرير الحاضر أو المستقبل.

فى سوريا واليمن، الدعم المالى والتسليح والتمويل والحشد يأتى من طهران.

فى العراق، لا يمكن إيقاف النزيف العرقى الطائفى من الشيعة ضد السنة دون الرجوع إلى طهران.

فى لبنان، لا يمكن أن يعقد البرلمان جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية بعد فراغ رئاسى استمر منذ 21 شهراً، إلا بأوامر تأتى من طهران للنواب التابعين لها لتحقيق النصاب المطلوب لعمل التصويت.

وفى مصر لن يتم حل مسألة جماعة الإخوان قبل تسوية مصرية مع تركيا وقطر!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكلم مع «المعلم» وليس «الصبيان» تكلم مع «المعلم» وليس «الصبيان»



GMT 02:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

تدليل أمريكي جديد لإسرائيل

GMT 19:15 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الأردن بين إيران وإسرائيل

GMT 21:10 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

إيران محطة للانقسام الفلسطيني!

GMT 17:31 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

الساحر محمد صلاح

GMT 07:37 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

لو كنت من القيادة الفلسطينية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف
 لبنان اليوم - "حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
 لبنان اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 08:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:09 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 17:40 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

طاقة متجددة في كل خطوة مع أحدث اصدارات أديداس الأيقونية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon