تكلم مع «المعلم» وليس «الصبيان»
أخر الأخبار

تكلم مع «المعلم» وليس «الصبيان»

تكلم مع «المعلم» وليس «الصبيان»

 لبنان اليوم -

تكلم مع «المعلم» وليس «الصبيان»

بقلم : عماد الدين أديب

فى علاقات عصابات الإجرام الكبرى مثل «المافيا» هناك قانون عرفى نابع من نظام العلاقات داخل هذه العصابات يقول: «فى أى أزمة كبرى لا تضيع وقتك مع الصبيان تعامل مباشرة مع المعلم الكبير».

كنا فى هذا العصر نعتقد منذ نهاية الحرب الباردة وسقوط جدار برلين وتفكك الاتحاد السوفيتى القديم ونهاية الأيديولوجيا الشيوعية أن الولايات المتحدة هى «المعلم الكبير» أو رئيس مجلس إدارة العالم الذى يملك أقوى ترسانة عسكرية ويتحكم الدولار الأمريكى فى أكثر من ثلثَى الكتلة النقدية المتداولة فى العالم.

مع التجارب والأزمات ثبت لنا فى أفغانستان والعراق وأوكرانيا وشبه جزيرة القرم وسوريا وفلسطين أن واشنطن غير قادرة على إدارة هذا العالم.

إقليمياً ثبت لنا أنه لا يمكن إيجاد حل فى العراق وسوريا ولبنان واليمن إلا بالتحدث مع «المعلم الإقليمى» وهو إيران.

لذلك فإن الخبراء يؤمنون بأن إيران هى العضو الحاضر الغائب فى مفاوضات السلام السورية بجنيف، وفى مفاوضات السلام اليمنية فى الكويت.

فى سوريا واليمن، لا يجب التعامل مع «الصبيان» مثل بشار والحوثى وعلى عبدالله صالح، لأنهم لا سيطرة لهم، ولا كلمة نهائية لهم فى تقرير الحاضر أو المستقبل.

فى سوريا واليمن، الدعم المالى والتسليح والتمويل والحشد يأتى من طهران.

فى العراق، لا يمكن إيقاف النزيف العرقى الطائفى من الشيعة ضد السنة دون الرجوع إلى طهران.

فى لبنان، لا يمكن أن يعقد البرلمان جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية بعد فراغ رئاسى استمر منذ 21 شهراً، إلا بأوامر تأتى من طهران للنواب التابعين لها لتحقيق النصاب المطلوب لعمل التصويت.

وفى مصر لن يتم حل مسألة جماعة الإخوان قبل تسوية مصرية مع تركيا وقطر!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكلم مع «المعلم» وليس «الصبيان» تكلم مع «المعلم» وليس «الصبيان»



GMT 02:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

تدليل أمريكي جديد لإسرائيل

GMT 19:15 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الأردن بين إيران وإسرائيل

GMT 21:10 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

إيران محطة للانقسام الفلسطيني!

GMT 17:31 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

الساحر محمد صلاح

GMT 07:37 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

لو كنت من القيادة الفلسطينية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف
 لبنان اليوم - "حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 22:27 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أحدث صيحات أحذية سنيكرز للنساء في 2022

GMT 10:08 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور الرجالية والنسائية للخريف

GMT 22:46 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

جوسيب يحقق رقمًا قياسيًا ويفوز بالذهبية

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

مبابي يرفض تمديد تعاقده مع باريس سان جيرمان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon