فوز بلجيكا على البرازيل ميلاد العلم ونهاية الحرفنة
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزة الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان
أخر الأخبار

فوز بلجيكا على البرازيل: ميلاد العلم ونهاية الحرفنة!

فوز بلجيكا على البرازيل: ميلاد العلم ونهاية الحرفنة!

 لبنان اليوم -

فوز بلجيكا على البرازيل ميلاد العلم ونهاية الحرفنة

بقلم : عماد الدين أديب

لماذا فازت بلجيكا؟ ولماذا خسرت البرازيل؟

النتيجة الحقيقية لهذه المباراة هى فى حقيقة الأمر إعلان صريح وواضح على نهاية كرة الفن والحرفنة وعبقرية الأداء الفردى، وانتصار مدرسة العلم والخطط والأداء الجماعى المتكامل.

فازت بلجيكا لأنها اعتمدت منهج المبادرة التكتيكية القائمة على العلم الحديث، وخسرت البرازيل لأنها ما زالت تعتمد على الإرث التاريخى القائم على النجم الفرد المنقذ الذى يعتمد على الفن والحرفنة!

يدير تدريب منتخب بلجيكا الكاتالونى الأصل روبيرتو مارتينيز، ويساعده الفرنسى المتألق تييرى هنرى، وقد صنّفه «فيفا» فى يونيو الماضى فى الترتيب الثالث على العالم.

حصل المنتخب البلجيكى على التصنيف الأول على العالم فى نوفمبر 2015، وكان أدنى تصنيف له هو المركز رقم 71 على العالم فى يونيو 2007.

وتأتى عبقرية «مارتينيز»، الذى درب 4 فرق أوروبية، والبالغ من العمر 43 عاماً، فى أنه يعتمد المنهج العلمى فى تجهيز وإعداد وتحضير لاعبيه.

يؤمن «مارتينيز» بضرورة جمع المعلومات الدقيقة عن الفريق الخصم، وعمل دراسات علمية وإحصائية عن كل لاعب خصم، وبناء على المعلومات المكتوبة والفيديوهات المصورة وتقييم نقاط القوة والضعف وقراءة العقل التخطيطى للمدرب الخصم يبنى «مارتينيز» خطته.

لا يعتمد «مارتينيز» على اللاعب الفرد النجم، لذلك لا يبنى ثقل فريقه مثلما بنى الأرجنتين فريقه على «ميسى»، أو بنى البرتغال فريقه على «كريستيانو» أو بنت البرازيل فريقها على «نيمار».

فى بلجيكا 23 لاعباً كلهم حسب «قانون مارتينيز» يصلحون للعب فى أى وقت.

تجد فى بلجيكا: الكابتن هازارد، والمهاجم لوكاكو، والمشاغب مروان فلينى، والمكافح ناصر الشاذلى، والهداف الراسخ «دى بروين».

يقوم النظام الخططى فى الفريق البلجيكى على «الشجاعة التكتيكية» وعلى «المرونة الخططية»، على حد وصف «مارتينيز».

منذ اللحظة الأولى مارس الفريق البلجيكى الشجاعة التكتيكية بأن قام بالضغط العالى على فريق البرازيل وأخذ سلاح المبادرة بالهجوم.

يؤمن «مارتينيز» بأن المهاجم لديه فرصة أكبر للفوز، أما المدافع فدائماً لديه فرصة أكبر للخسارة.

الفريق البلجيكى فريق التكامل والتجانس، الجميع فيه هو البطل، على خلاف فريق البرازيل الذى يعمل فيه عشرة لاعبين على الإعداد والتجهيز لفرد واحد وهو «نيمار»!

فريق بلجيكا الجميع يلعب من أجل الجميع، ولا يلعب فيه الجميع من أجل فرد.

الفريق البلجيكى لعب خمس مباريات وله كابتن واحد هو «هازارد»، أما فريق البرازيل فقد لعب خمس مباريات بـ5 كباتن، أى كابتن مختلف لكل مباراة!

إنها مسألة أكبر من مجرد مباراة، إنها فلسفة حياة، ومنهج إدارة وأسلوب العلم مقابل الحرفنة، والجميع مقابل الفرد!

المصدر: الوطن
المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوز بلجيكا على البرازيل ميلاد العلم ونهاية الحرفنة فوز بلجيكا على البرازيل ميلاد العلم ونهاية الحرفنة



GMT 04:55 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

السباق على استعمار القمر

GMT 04:46 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده

GMT 04:40 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

فى حياته.. ومماته!

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:20 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 لبنان اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 22:21 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الرفاهية والاستدامة لأجل الجمال مع غيرلان

GMT 23:24 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

طريقة وضع المكياج على الشفاه للمناسبات

GMT 18:56 2022 الإثنين ,03 كانون الثاني / يناير

متزلجو لبنان يستعدون لأولمبياد الصين الشتوي

GMT 14:24 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

منير الحدادي يتعافى من فيروس كورونا

GMT 02:42 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير حلى "الشوكولاتة الداكنة" بالقهوة

GMT 20:11 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

مكياج عرايس خليجي ثقيل بملامح وإطلالة فاخرة ومميزة

GMT 12:02 2021 الأربعاء ,03 آذار/ مارس

إطلالات شتوية للمحجبات في 2021 من إسراء صبري

GMT 19:02 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

نزهة في حديقة دار "شوميه"

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة السيدة الأولى الأميركية السابقة ميلانيا ترامب

GMT 05:55 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

هزة أرضية قوية تضرب وهران الجزائرية

GMT 21:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

الأهلي المصري يعلن شفاء بانون من كورونا

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon