الانتخابات الإسرائيلية الاختيار بين السيئ والأسوأ
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الانتخابات الإسرائيلية: الاختيار بين السيئ والأسوأ

الانتخابات الإسرائيلية: الاختيار بين السيئ والأسوأ

 لبنان اليوم -

الانتخابات الإسرائيلية الاختيار بين السيئ والأسوأ

بقلم :عماد الدين أديب

لا بد من فهم ورصد الانتخابات المبكرة الإسرائيلية يوم 19 أبريل المقبل من منظور عربى خالص، لأن نتائجها -هذه المرة- سوف تلقى بردود فعلها على ملفات المنطقة.

الانتخابات الإسرائيلية هذه المرة هى التى ستقرر الإجابة عن عدة أسئلة جوهرية، منها:

1- هل الحكومة المقبلة ستكون حريصة على مواجهة صريحة مع إيران وحزب الله على مسرح العمليات العسكرية فى سوريا.. أم ستكتفى بالتنسيق القوى بين موسكو وتل أبيب بضمان قيام روسيا بهذا الدور بالإنابة عن جيش الدفاع الإسرائيلى؟

2- هل تنوى الحكومة المقبلة القيام بضربة تهدف إلى تدمير البنية التحتية العسكرية لمخازن ومعسكرات حزب الله فى الجنوب والبقاع اللبنانى بهدف تدمير القوة الفعالة لآلاف الصواريخ متوسطة وطويلة المدى الموجودة تحت يد حزب الله، حصلت عليها القوى العسكرية للحزب أثناء الحرب داخل سوريا وتم تخزينها وتمركزها فى أماكن استراتيجية فى لبنان؟

المتوقع أن تسفر هذه الانتخابات -حتى الآن- عن فوز حزب الليكود الذى يقوده نتنياهو بمقاعد لن تقل عن 30 مقعداً وهو عدد مقاعده فى البرلمان الحالى وإن كان طموح الليكود هذه المرة أن يصل إلى 40 مقعداً مما يتيح له «حالة فائض قوة» سياسية تؤهله لاتخاذ قرارات صعبة بشكل مريح فى الفترة المقبلة.

المنافس الأساسى لنتنياهو، حتى الآن، هو الجنرال بنى جانتس، وهو أحد أبطال الجيش الإسرائيلى، وهو ينتمى لأبوين مهاجرين من المجر، ومن عائلة عانت من المحارق اليهودية.

وُلد جانتس فى إسرائيل عام 1957، وانخرط فى سلاح المظليين، وفى فروع القوات الخاصة التى عملت معظم خدمتها عدة مرات فى لبنان، وهو يعرف الجبهة اللبنانية بشكل عميق حيث إنه عاصر خمس مراحل من المواجهات العسكرية مع قوات حزب الله فى الجنوب وعلى الحدود، بل إنه شارك فى عمليات داخل مدينة بيروت ذاتها وكانت عليه مسئولية كسر الانتفاضة الفلسطينية الثانية عسكرياً.

ويتوقع، حتى الآن، أن يحصل الجنرال جانتس، إذا انضم إلى حزب وتكتل الاتحاد الصهيونى، على 24 مقعداً على الأقل.

ويزايد الجنرال على بيبى نتنياهو فى تشدده تجاه الموقف من الفلسطينيين والأوضاع فى غزة وحزب الله، لذلك يتخذ مواقف انتخابية تجعل نتنياهو يبدو أمامه من الحمائم، ويحاول نتنياهو التحصيل من رصيده السياسى الذى بدأ كنائب منذ نوفمبر 1988.

قضى بنى جانتس 3 أعوام فى واشنطن كمستشار عسكرى فى السفارة الإسرائيلية هناك مما أسس له علاقة وقناة اتصال قوية مع البنتاجون الأمريكى الذى يراه أفضل مرشح إسرائيلى يوثق به الآن.

إذا لم تتم الإطاحة بنتنياهو من خلال قاضى التحقيقات بخصوص الاتهامات الموجهة ضده وضد زوجته حول الفساد الشخصى لهما، فإن فرص استمرار نتنياهو مستمرة.

وكأن القدر السياسى المفروض على المنطقة هو المفاضلة بين السيئ والأسوأ إسرائيلياً.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتخابات الإسرائيلية الاختيار بين السيئ والأسوأ الانتخابات الإسرائيلية الاختيار بين السيئ والأسوأ



GMT 05:05 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

العالم يستهدي برسالة الإمارات

GMT 05:02 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

جولات السترات الصفراء

GMT 04:57 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

محوران للحراك الدبلوماسي الإقليمي النشط

GMT 04:52 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

البابا فرنسيس في الامارات

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon