بقلم : عماد الدين أديب
كل فعل فى هذا الكون يحتاج إلى إدارة، بما فى ذلك «إدارة الأحلام»!
وأسوأ ما فى أى حلم جميل أن يتحول إلى كابوس موحش!
لذلك كله، ينصحون أصحاب الوعود الوردية وتلك القيادات الملهمة إلى شعوبها بحسن إدارة أحلام شعوبهم!
وفى هذا المجال يوجه الخبراء لصانعى الأحلام من الساسة عدة نصائح بالغة الأهمية منها:
أولاً: لا ترفع سقف الأحلام لدى شعبك لأنك لا تعلم الصعوبات التى يمكن أن تواجهها على أرض الواقع.
ثانياً: لا تعد بما لا تقدر عليه.
ثالثاً: لا تلتزم بموعد زمنى ملزم لأن بعض الإنجازات قد تستغرق وقتاً أكثر مما تقدر.
رابعاً: حينما تختار معاونيك تأكد أنهم يشتركون معك فى الحلم ذاته الذى تحلم به، وأنهم يؤمنون بأفكارك وأهدافك.
خامساً: حاول فى البداية أن تنجز أعمالاً بسيطة فى وقت زمنى قصير بحيث يتذوق الناس طعم النجاح السريع فيثقون فى قدرتك على تحقيق الأحلام.
سادساً: منذ اللحظة الأولى عليك أن تطلع الناس على حجم العقبات التى سوف يواجهونها من أجل تحقيق الحلم حتى لا يتحطم الحلم على صخرة التطبيق!
سابعاً: الأحلام لا تتحقق أوتوماتيكياً بمجرد الإعلان عنها، لكنها تحتاج إلى جهد دؤوب لا يعرف اليأس.
ثامناً: قبل التنفيذ ابحث أولاً عن الآراء المعارضة لك واسمع منها حتى تتأكد من صحة أو خطأ أفكارك.
تاسعاً: الإنجاز لا يعرف الخصام أو التصلب أو العناد ولكن يعرف الانفتاح على الآخرين والمرونة والقدرة على قبول أى رأى معارض طالما فيه فائدة!
عاشراً: تأكد أنك لست وحدك الذى يمتلك الصواب.