لا تضرب أعداءك جميعهم مرة واحدة
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على"تخريب صفقات الأسرى" منظمة الصحة العالمية تعلن أن الوضع في فلسطين كارثي وعلى إسرائيل وقف الحرب وعدم استهداف المستشفيات منظمة أطباء بلا حدود تُؤكد أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي ويحتاج لتدخل عاجل وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات ضد شركة سورية بسبب الحوثي وفيلق القدس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3386 شخصاً وإصابة 14 ألفاً و417 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

لا تضرب أعداءك جميعهم مرة واحدة

لا تضرب أعداءك جميعهم مرة واحدة

 لبنان اليوم -

لا تضرب أعداءك جميعهم مرة واحدة

بقلم : عماد الدين أديب

كان «ميكافيللى» فى كتابه الشهير «الأمير» يوجّه عدة نصائح أساسية إلى الحاكم فى زمنه، فأصبحت على مرّ التاريخ أحد المراجع الأساسية التى تُدرَّس فى كليات العلوم السياسية، لفهم كيفية إدارة الحاكم للمحكومين.

وُلد نيكولو دى برناردو دى ميكافيللى فى مايو 1469 فى فلورنسا، وعُرف فى عصر النهضة الإيطالية بأنه الشخصية الرئيسية وصاحب التنظير الأول لما يعرف الآن بـ«الواقعية السياسية»، وفى كتابه الشهير «الأمير» ركز على قضية أساسية وجوهرية «أن ما هو مفيد هو ضرورى»، وكان ذلك هو الأساس الفكرى لما يُعرف بالنفعية، أو الواقعية السياسية.

كانت أهم نصائح «ميكافيللى» لـ«الأمير» هى: «إياك يا سيدى أن تضرب كل أعدائك دفعة واحدة، حاول دائماً أن تحتفظ بصداقة بعضهم، وأن تفرّقهم، وألا تجمعهم جميعاً ضدك».

وكان «ميكافيللى» يحذر الأمير من خطورة أن تكون الرغبة الجامحة فى الانفراد سبباً فى تجمع وتوحّد شتات المعارضين له، بحيث يصبح العداء للأمير هو عنصر التجميع والتوحيد لهذه القوى المتنافرة فى الأفكار والمتصادمة فى المصالح.

دائماً يأتى ذكاء الحاكم فى مدرسة الواقعية السياسية كركيزة أساسية فى إدارة لعبة علاقات الحاكم بالنخب، والجماعات المؤثرة فى مسألة استتباب الحكم واستقرار المجتمع، حتى يستطيع الحاكم أن يدير البلاد والعباد بحالة من الرضا.

وكان كبار فلاسفة الحكم فى الدولتين الأموية والعباسية يرون أن قيام الحاكم بترضية القوى المؤثرة هو العنصر الحاكم فى مسألة الشعور بالرضا.

وجاءت نظريات ما بعد المجتمع الصناعى إلى التوصل إلى أن الديمقراطية الحقيقية لا تقوم على الشراء السياسى لتيارات بعينها فى المجتمع، ولكن بتحقيق الرضا الغالب على أكبر قدر من المجتمع.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تضرب أعداءك جميعهم مرة واحدة لا تضرب أعداءك جميعهم مرة واحدة



GMT 05:46 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

المشتبه بهم المعتادون وأسلوب جديد

GMT 05:29 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هل يستطيع الحريري؟!

GMT 00:24 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الحديث عن زلازل قادمة غير صحيح

GMT 00:22 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الـقـدس .. «قــص والصــق» !

GMT 00:19 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد النظم وتحديث الدول

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف
 لبنان اليوم - "حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
 لبنان اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 08:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:09 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 17:40 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

طاقة متجددة في كل خطوة مع أحدث اصدارات أديداس الأيقونية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon