هل أصيب العرب بالتبلد السياسى
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على"تخريب صفقات الأسرى" منظمة الصحة العالمية تعلن أن الوضع في فلسطين كارثي وعلى إسرائيل وقف الحرب وعدم استهداف المستشفيات منظمة أطباء بلا حدود تُؤكد أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي ويحتاج لتدخل عاجل وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات ضد شركة سورية بسبب الحوثي وفيلق القدس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3386 شخصاً وإصابة 14 ألفاً و417 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

هل أصيب العرب بالتبلد السياسى؟

هل أصيب العرب بالتبلد السياسى؟

 لبنان اليوم -

هل أصيب العرب بالتبلد السياسى

عماد الدين أديب
عماد الدين أديب

هل أصيب العالم العربى بحالة من التبلد السياسى؟

هل أصبحت ضمائرنا السياسية وقيمنا الأخلاقية فى حالة تجمُّد لا تهتز حينما تحدث مجزرة أو حينما يُهان شرف الأمة أو يتم الاعتداء على أهم وأطهر مقدساتنا؟

هل أصبحت إسرائيل حالة طبيعية لا نكترث لوجودها وسياساتها واعتداءاتها وظلمها واستبدادها؟

هل أصبح الشرف العربى أحد أهم ضحايا الربيع العربى؟

تقوم إسرائيل بالاستمرار كل يوم فى بناء مستوطنات جديدة على الأراضى الفلسطينية ولا رد فعل.

أصبحت «الجولان» أرضاً إسرائيلية بالأمر الواقع وبتشريع الكنيست الإسرائيلى ولم تُطلق رصاصة واحدة فيها منذ هزيمة يونيو 1967.

وأمس الأول قام الطيران الإسرائيلى لخامس مرة فى 6 أشهر بضربات جوية ضد أهداف عسكرية فى سوريا ولم يتحرك أحد.

ومنذ أشهر وإسرائيل تتحدث عن ضرورة تحولها إلى دولة يهودية خالصة، وتطالب بإلغاء أى حق عربى إسلامى فى أى جزء من أجزاء القدس.

وما زالت الحفريات الإسرائيلية تحت بناء المسجد الأقصى بحثاً عن هيكل سليمان المزعوم، مما يهدد بناء المسجد ويهدده بالسقوط.

وها هى إسرائيل تحصل من إدارة باراك أوباما على أكبر صفقة فى تاريخها تقدر بـ35 مليار دولار أمريكى للسنوات المقبلة وعلى نوعية أسلحة دون أن يسأل أحد لمن سوف توجه فوهات هذا السلاح؟

نحن فى حالة انكفاء على الذات بشكل مخيف، وكل منا يشك فى جاره، وكل منا يفكر بشكل قطرى بمعنى «أنا أولاً ومن بعدى الطوفان».

وما زلنا منذ عام 1961 نفكر فى إنشاء جيش عربى موحد رغم أن له هيكلاً ونصوصاً ورقية مكتوبة لم تتحول إلى حيز التنفيذ.

كل ذلك يحدث فى منطقة تمزقها الحروب الأهلية والطائفية والمذهبية والمناطقية.

كل هذا يحدث وكل منا تحول إلى ميليشيا تلعب لعبة حرب الغير على أرضنا، إنه شىء مخجل.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل أصيب العرب بالتبلد السياسى هل أصيب العرب بالتبلد السياسى



GMT 11:48 2022 الإثنين ,04 إبريل / نيسان

البناء المعرفي في العالم العربي

GMT 17:38 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

العالم العربي وموت الأفكار الكبرى

GMT 15:41 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأطفال هم من يدفع ثمن حماقات الكبار

GMT 12:55 2021 الأربعاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كتاب الشارقة

GMT 08:19 2021 الأربعاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

في أنواع فشل النخبة!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف
 لبنان اليوم - "حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
 لبنان اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 08:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:09 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 17:40 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

طاقة متجددة في كل خطوة مع أحدث اصدارات أديداس الأيقونية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon