ماذا نتعلم من الدرس اللبناني
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على"تخريب صفقات الأسرى" منظمة الصحة العالمية تعلن أن الوضع في فلسطين كارثي وعلى إسرائيل وقف الحرب وعدم استهداف المستشفيات منظمة أطباء بلا حدود تُؤكد أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي ويحتاج لتدخل عاجل وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات ضد شركة سورية بسبب الحوثي وفيلق القدس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3386 شخصاً وإصابة 14 ألفاً و417 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

ماذا نتعلم من الدرس اللبناني؟

ماذا نتعلم من الدرس اللبناني؟

 لبنان اليوم -

ماذا نتعلم من الدرس اللبناني

بقلم : عماد الدين أديب

ماذا يهم مصر من خبر انتخاب العماد ميشيل عون رئيساً للجمهورية فى لبنان بعد أزمة فراغ رئاسى استحكمت أكثر من 3 سنوات؟

ما هو الدرس المستفاد من تلك الأزمة الحادة التى قسمت لبنان رأسياً وأفقياً دون أن تسقط الدولة أو تقع الحكومة؟

كيف يمكن لدولة أن تعيش بلا رئيس وفى حالة انقسام سياسى حاد وتعطل برلمانى طويل ورغم ذلك ودائعها فى البنوك فى ازدياد وسعر العملة الوطنية تجاه الدولار ثابت وأسعار العقارات فى صعود؟

كيف يمكن لبلد بلا سياحة عربية أن يضاعف عدد مطاعمه وملاهيه ويفتتح فنادق جديدة.

لا بد أن هناك سراً فى طبيعة تلك الشخصية اللبنانية «المحبة للحياة» و«الراغبة فى النجاح» والمقاومة لفكرة الموت السياسى.

والشعب اللبنانى منذ عصر الفينيقيين شعب بحار وجوال يعمل بالتجارة، إذا ضاق عليه الرزق داخل وطنه خرج إلى أفريقيا السوداء أو أمريكا اللاتينية، أو دول الخليج العربى.

وتقول الإحصاءات إن عدد سكان لبنان اليوم هو 4 ملايين نسمة وعدد المهاجرين والمغتربين يبلغ 14 مليوناً.

هذا «المهنج التجارى» القائم على أن كل شىء قابل للبيع والشراء، وكل شىء قابل للتفاوض مقابل السعر المناسب هو الذى خلق المنهج البراجماتى النفعى لدى لبنان.

من هنا أيضاً ارتبط نشاط أى لبنانى دائماً بمصدر غير لبنانى خارج الأوطان لذلك يقال دائماً عن الحروب الأهلية أو السياسية فى لبنان «إنها حرب الغير على أرض لبنان».

ويحكى عن الرئيس السابق شارل حلو الذى عرفت عنه خفة الدم وبراعة الكلمة عند استقباله لوفد نقابة الصحفيين اللبنانيين فى قصره الجمهورى ببيروت قوله: «أهلاً بكم فى بلدكم الثانى لبنان»!

ورغم طول الأزمة الأخيرة فإن الجميع -فى نهاية الأمر- أدارها بذكاء وبراعة.

فالمهزوم وهو تيار السنة والاعتدال الموالى للغرب والخليج بقيادة سعد الحريرى فهم أن موازين القوى فى سوريا تسير لصالح تيار الأسد المدعوم من روسيا وإيران وحزب الله وأن ذلك سوف ينعكس على موازين القوى فى لبنان.

لم يناطح الحريرى، بل سلك سلوك «أنه إذا لم يكن هناك أمل فى هزيمة المنافس فلا يجب أن يفوتنى قطار عقد صفقة معه».

وبالفعل دعم «الحريرى» اختيار «عون» مقابل أن يدعمه الأخير فى رئاسة الحكومة.

بالمقابل أيضاً حينما أدرك ذلك تيار مساندة أيران بزعامة السيد حسن نصر الله، لم يتعامل بخيلاء وكبرياء المنتصر، بل فتح طريقاً للحريرى ومن معه للدخول إلى عقد صفقة الرئيس دون معايرتهم أو الانتقاص منهم.

الجميع يلعب فى لبنان لعبة تبادل المصالح والجميع يؤمن بأنه لا عداوات دائمة ولا صداقات دائمة هناك فقط لغة مصالح!

هل هذا ممكن أن يحدث فى مصر ذات يوم؟

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا نتعلم من الدرس اللبناني ماذا نتعلم من الدرس اللبناني



GMT 02:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

تدليل أمريكي جديد لإسرائيل

GMT 19:15 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الأردن بين إيران وإسرائيل

GMT 21:10 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

إيران محطة للانقسام الفلسطيني!

GMT 17:31 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

الساحر محمد صلاح

GMT 07:37 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

لو كنت من القيادة الفلسطينية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف
 لبنان اليوم - "حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
 لبنان اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 08:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:09 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 17:40 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

طاقة متجددة في كل خطوة مع أحدث اصدارات أديداس الأيقونية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon