العام الجديد 8 مصر فى مواجهة اقتصادها
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على"تخريب صفقات الأسرى" منظمة الصحة العالمية تعلن أن الوضع في فلسطين كارثي وعلى إسرائيل وقف الحرب وعدم استهداف المستشفيات منظمة أطباء بلا حدود تُؤكد أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي ويحتاج لتدخل عاجل وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات ضد شركة سورية بسبب الحوثي وفيلق القدس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3386 شخصاً وإصابة 14 ألفاً و417 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

العام الجديد (8).. مصر فى مواجهة اقتصادها!

العام الجديد (8).. مصر فى مواجهة اقتصادها!

 لبنان اليوم -

العام الجديد 8 مصر فى مواجهة اقتصادها

بقلم : عماد الدين أديب

الاقتصاد المصرى اقتصاد مأزوم لأسباب تراكمية تاريخية آخرها تعرضه لحالة شبه انهيار عقب أحداث يناير 2011.

هذا الوضع ضغط بشدة على كافة قطاعات المجتمع المصرى وأسفر عن رغبة سياسية إلى إيجاد حل سياسى يؤدى إلى استقرار الأوضاع مهما كان الثمن.

تسلم الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الحكم وهناك 4 تحديات رئيسية لهذا الاقتصاد:

1- فقدان الاحتياطى المركزى من العملات الأجنبية لـ55٪ من حجمه صبيحة يوم 25 يناير 2011.

2- هبوط دخل البلاد من السياحة، وتحويلات المصريين، والاستثمار الأجنبى المباشر.

3- انكماش السوق المحلية بسبب الأوضاع الأمنية وخروج 200 ألف شركة تجارية من السوق وإغلاق 6 آلاف مصنع وزيادة نسبة البطالة.

4- أمل المصريين فى حلول سريعة تحقق لهم الاكتفاء الذاتى من الاحتياجات الأساسية من الطعام وجودة التعليم والصحة والمواصلات.

باختصار أزمة النظام الاقتصادى فى مصر أنها أزمة من لديه «كوارث كبرى ويريد تحقيق أحلام عظيمة، فى أقل وقت ممكن، وبأقل كلفة اجتماعية».

وأزمة الاقتصاد المصرى الكبرى أنه اقتصاد غير منتج، فهو يستورد بـ90 مليار دولار ويصدر بـ20 مليار دولار!

والاقتصاد المصرى هو اقتصاد خدمات، فهناك 11٪ من قوة العمل تعمل فى الزراعة و32٪ فى الصناعة و56٪ تعمل فى قطاع الخدمات!

وأهم وأضخم صاحب عمل فى مصر هو الدولة، التى تُشغِّل 7 ملايين موظف وتتحمل رواتبهم ومكافآتهم وتأميناتهم مما يلقى عبئاً على الموازنة العامة التى يذهب 5٪ إلى بند الأجور والمرتبات.

وتعانى الموازنة العامة ضعف الاستثمارات العامة بسبب ذهاب 75٪ منها إلى بنود الأجور والمرتبات والدعم وفوائد الدين العام.

هذه الاختلالات الهيكلية تحتاج إلى أن تحقق مصر ما يفوق 7٪ من معدل إيجابى للناتج القومى على مدار خمس سنوات متتالية.

وتسعى الحكومة إلى أن تصل بمعدل التنمية من 2٫5٪ إلى 5٫5٪ هذا العام حسب وعودها لصندوق النقد الدولى.

ويعتبر مؤشر وصول الاحتياطى النقدى فى البنك المركزى إلى 24٫5 مليار دولار هذا الشهر، مؤشراً إيجابياً لأنه أعلى مستوى منذ أحداث ثورة يناير.

وتبقى مسألة صبر المصريين وقدرتهم على تحمل الارتفاع الكلى والهائل فى أسعار كل السلع وكل الخدمات عقب تحرير سعر الصرف، هى حجز الزاوية فى نجاح السياسات الاقتصادية الجديدة.

من هنا تصبح مسألة «التسكين الاجتماعى» لآثار سعر الصرف والتعامل مع ملفات نوعية من الأزمات الناتجة عن هذا الموضوع مثل ارتفاع أسعار الأدوية، أو مستلزمات البناء، أو بعض الأغذية والحبوب والغلال المستوردة، هى مسألة مضاعفة على الاقتصاد.

وما زالت مسألة توقف «أرامكو» للشهر الخامس عن توفير الطاقة لمصر بأسعار مقبولة وشروط ميسرة، تشكل ضغطاً على السيولة النقدية واحتياطى مصر من النقد الأجنبى.

لذلك كله يدرك الرئيس أن الشهور الستة الأولى من هذا العام هى الفترة الأصعب للخروج من نفق ضغوط كلفة الإصلاح الاقتصادى الصعبة.

الاقتصاد هو أخطر تحديات مصر، وهو مفتاح الحل أو عقدة العقد، إنه الملف الأخطر والأصعب والأهم.

المصدر : صحيفة الوطن

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العام الجديد 8 مصر فى مواجهة اقتصادها العام الجديد 8 مصر فى مواجهة اقتصادها



GMT 02:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

تدليل أمريكي جديد لإسرائيل

GMT 19:15 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الأردن بين إيران وإسرائيل

GMT 21:10 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

إيران محطة للانقسام الفلسطيني!

GMT 17:31 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

الساحر محمد صلاح

GMT 07:37 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

لو كنت من القيادة الفلسطينية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف
 لبنان اليوم - "حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
 لبنان اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 08:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:09 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 17:40 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

طاقة متجددة في كل خطوة مع أحدث اصدارات أديداس الأيقونية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon