لعبة الحريات الأميركية
سلسلة غارات إسرائيلية عنيفة على بعلبك والهرمل في البقاع الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة خارج الحدود كانت قادمة من البحر الأحمر الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً إدانة مشجع بالسجن لمدة 12 شهراً وجه إساءة عنصرية إلى مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن اغتيال قائد سلاح الجو في حزب الله محمد حسين سرور خلال غارة على بيروت الجيش السوداني يشنّ قصفاً مدفعياً وجوياً في العاصمة الخرطوم خلال أكبر عملية له لاستعادة أراضيه مقتل 15 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على مدرسة نازحين في شمال غزة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن مقتل 60 شخصاً وإصابة 81 آخرين في اعتداءات اسرائيلية على مناطق مختلفة بالبلاد وزارة الصحة اللبنانية تعلن ارتفاع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي إلى 564 شهيداً بينهم 50 طفلاً و94 امرأة بالإضافة إلى 1835 مصاباً مع تواصل الغارات
أخر الأخبار

لعبة الحريات الأميركية

لعبة الحريات الأميركية

 لبنان اليوم -

لعبة الحريات الأميركية

بقلم : عماد الدين أديب

هناك التزام على مستوى التصريحات، وليس على مستوى التطبيق من الحزب الديمقراطى الأمريكى، بوضع مسألة حقوق الإنسان والحريات كقضية جوهرية فى علاقات واشنطن بدول العالم.

وفى البيان الذى أصدرته حملة هيلارى كلينتون عقب لقائها فى نيويورك بالرئيس عبدالفتاح السيسى، هناك فقرة تتحدث عن قيام هيلارى كلينتون بطرح موضوع حقوق الإنسان فى مصر وضرورات العلاقات بين القاهرة وواشنطن.

ورغم أن بيان حملة هيلارى كلينتون قد صيغ بعناية واهتمام بما لا يفسد أى احتمال مستقبلى للعلاقات بين البلدين فى حال فوزها إلا أن «الرسالة» واضحة.

ولا يغيب عن الذاكرة أن السيدة كلينتون كانت وزيرة خارجية الولايات المتحدة التى دعمت جمعيات المجتمع المدنى فى العالم الثالث، وعلى رأسها مصر، وهى أيضاً التى ساهمت -بكل قوة- فى الإسراع بإقصاء الرئيس الأسبق حسنى مبارك تحت دعوى «احترام ثورة الشعب المصرى واحتجاجاً على ما سمته انتهاك حكمه لحقوق الإنسان».

والمذهل أن واشنطن جلست تفاوض النظام الإيرانى الذى يعرف عنه انتهاكاته الكبرى لحقوق الإنسان لعدة سنوات طويلة.

والمذهل أن واشنطن عقدت معه اتفاقية مهمة وبدأت فى الإفراج عن أرصدته ورفعت عنه العقوبات رغم أنه ثانى بلد فى العالم فى تنفيذ عقوبة الإعدام.

والمذهل أيضاً أن الولايات المتحدة تعتبر الصين شريكها التجارى الأول وصاحبة أكبر حجم من السندات الأمريكية فى أسواق نيويورك رغم أنها البلد الأول فى تطبيق عقوبة الإعدام.

ومنذ أسابيع زار الرئيس أوباما كوبا التى ظلت من أكثر بلاد العالم انتهاكاً للديمقراطية والحريات الخاصة، وما زالت هى وكوريا الشمالية الدولتين اللتين تتحدثان عن الحكم الاشتراكى، وامتلاك الدولة لأدوات الإنتاج.

شىء عظيم أن تكون هناك دولة أو دول راعية للديمقراطية فى العالم، ولكن شريطة ألا يكون ذلك عبر معايير مزدوجة وذريعة لإسقاط الأنظمة المخالفة لسياستها!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعبة الحريات الأميركية لعبة الحريات الأميركية



GMT 02:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

تدليل أمريكي جديد لإسرائيل

GMT 19:15 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الأردن بين إيران وإسرائيل

GMT 21:10 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

إيران محطة للانقسام الفلسطيني!

GMT 17:31 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

الساحر محمد صلاح

GMT 07:37 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

لو كنت من القيادة الفلسطينية

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 07:21 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط
 لبنان اليوم - الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط

GMT 13:56 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 12:56 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:40 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية

GMT 11:57 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

لا تكن لجوجاً في بعض الأمور

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon