هل دعم الجيش والشرطة خيانة
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على"تخريب صفقات الأسرى" منظمة الصحة العالمية تعلن أن الوضع في فلسطين كارثي وعلى إسرائيل وقف الحرب وعدم استهداف المستشفيات منظمة أطباء بلا حدود تُؤكد أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي ويحتاج لتدخل عاجل وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات ضد شركة سورية بسبب الحوثي وفيلق القدس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3386 شخصاً وإصابة 14 ألفاً و417 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

هل دعم الجيش والشرطة خيانة؟

هل دعم الجيش والشرطة خيانة؟

 لبنان اليوم -

هل دعم الجيش والشرطة خيانة

بقلم : عماد الدين أديب

عشت حياتى أسعى إلى كلمة الحق، سواء كانت بتأييد من أراه مصيباً أو بانتقاد من أراه مخطئاً، وفى الحالتين يتم هذا باتباع قواعد أدب الحوار.

وحينما كتبت عدة مرات ناقداً، اتهمنى البعض بأننى أمثل أصحاب مصالح محلية أو خارجية، وحينما كتبت مؤيداً لقرارات مسئولين اتهمنى البعض الآخر بأننى «عبد السلطان» أو «صاحب مصلحة» أو شربت شاى بالياسمين، (على فكرة عبارة شاى بالياسمين هذه كانت فى فيلم «مرجان أحمد مرجان» وهو فيلم تشرّفت بإنتاجه).

وكما قال الإمام على بن أبى طالب، كرم الله وجهه «رضاء الناس غاية لا تدرك فتحر الخير بجهدك».

وكثيراً ما أسمع من بعض المسئولين فى مصر وخارجها ملاحظة تقول «أنت حيرتنا، أنت معانا ولا ضدنا؟ لأنك أحياناً تدافع وأحياناً تنتقد».

والقصة ببساطة أنت لست مع أو ضد الشخص بشكل شخصانى، فالمسألة ليست أن تحب أو تكره، إنها مسألة تقييم موضوعى لما أُنجز بالسالب أو بالموجب فلا شيك موقعاً على بياض لمسئول ولا عداء شخصى يدوم إلى الأبد.

إن حلم من يتصدى لرسالة الإعلام أن تكون لديه شجاعة تصويب الخطأ، وتكون لديه أيضاً شجاعة إلقاء الضوء على قصص النجاح والإخلاص فى العمل.

ومنذ يناير 2011 أصبح التأييد الصادق لأى مسئول حول أى إنجاز هو عمل انتحارى، لأنك لن تسلم من اتهامك بالعمالة للسلطة و«لحس البيادة العسكرية» وبيع الضمير لأصحاب السلطة والنفوذ.

وكما حثنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أن نعطى الأجير حقه قبل أن يجف عرقه، فإن الأخلاق والضمير يستدعيان أن نعطى المسئول الشجاع حقه قبل أن يُهدر دمه على أيدى الإرهاب التكفيرى.

إن دعم الشرطة والجيش فى هذا التوقيت الخطر هو دفاع عن مشروع الدولة الوطنية، وهو أمر لا يجب الخجل منه، بل يجب أن نخجل من عدم القيام به فى هذه الظروف الدقيقة.

هل هذا يعنى أن الجيش والشرطة جهتان مقدستان لا يجوز انتقاد أفرادهما حينما يقصرون أو يخطئون؟

الإجابة المباشرة بالطبع لا، لا يوجد على كوكب الأرض من هو فوق النقد أو فوق المساءلة.

والإجابة أيضاً أن آخر المعصومين هم الأنبياء، وآخر معصوم عن الخطأ هو سيد الخلق، سيدنا محمد، عليه الصلاة والسلام.

لكن علينا أن نعطى الناس حقها من الإنصاف.

وحينما يكون هناك بشر فى هذا الوطن يستشهدون من أجل أن نعيش ويفقدون كل عزيز وغال حتى نأمن ونستقر، يصبح من باب التقصير الأخلاقى وعدم الأمانة أن نزايد عليهم أو نستعرض بطولات زائفة.

أعرف أن كلامى هذا قد لا يعجب البعض، لكن لكل إنسان معياراً يتحرك من خلاله، والبعض منا اختار أفضل المعايير الأخلاقية، وهو معيار مخافة الله، وليس مخافة البشر.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل دعم الجيش والشرطة خيانة هل دعم الجيش والشرطة خيانة



GMT 02:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

تدليل أمريكي جديد لإسرائيل

GMT 19:15 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الأردن بين إيران وإسرائيل

GMT 21:10 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

إيران محطة للانقسام الفلسطيني!

GMT 17:31 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

الساحر محمد صلاح

GMT 07:37 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

لو كنت من القيادة الفلسطينية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف
 لبنان اليوم - "حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
 لبنان اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 08:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:09 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 17:40 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

طاقة متجددة في كل خطوة مع أحدث اصدارات أديداس الأيقونية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon