عالم مأزوم اقتصادياً
وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على"تخريب صفقات الأسرى" منظمة الصحة العالمية تعلن أن الوضع في فلسطين كارثي وعلى إسرائيل وقف الحرب وعدم استهداف المستشفيات منظمة أطباء بلا حدود تُؤكد أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي ويحتاج لتدخل عاجل وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات ضد شركة سورية بسبب الحوثي وفيلق القدس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3386 شخصاً وإصابة 14 ألفاً و417 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد ارتفاع حصيلة الشهداء فى قطاع غزة إلى 43,736 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي إرتفاع حصيلة شهداء الغارة الإسرائيلية على مدينة بعلبك شرقي لبنان إلى 11 شخصاً
أخر الأخبار

عالم مأزوم اقتصادياً!

عالم مأزوم اقتصادياً!

 لبنان اليوم -

عالم مأزوم اقتصادياً

بقلم : عماد الدين أديب

مشاركة مصر فى قمة العشرين بالصين هذه الأيام هى فى رأيى أهم حدث «تعليمى» لنا ولغيرنا من الدول النامية حول حقيقة أوضاع العالم الاقتصادية وسياساته المالية والنقدية.

الاقتصاد هو محرك السياسة فى عالم اليوم، وهو «جوهر ومركز القوة» فى توازنات ومعايير القوى فى هذا الزمن.

قد يسأل البعض: لماذا نعطى قمة العشرين هذه الأهمية الاستثنائية؟

إذن ما أهمية هذه القمة؟

الإجابة تقول إن قمة العشرين انعقدت لأول مرة عام 1999 عقب الأزمات المالية التى كادت تطيح بالاقتصاد العالمى، وتأسست من 19 دولة مؤثرة فى الاقتصاد العالمى بالاشتراك مع الاتحاد الأوروبى.

ويبلغ الناتج القومى لقمة العشرين ما يساوى 90٪ من الناتج القومى العالمى.

باختصار، إنه «المكان» الذى يتحدّد فيه مستقبل اقتصاد العالم.

وفى هذا العام، انعقدت القمة رقم 11 فى الصين، ودُعيت إليها مصر، ومُمثلها الرئيس عبدالفتاح السيسى.

هذه هى «دورة تثقيفية مركزة» لزعماء العالم، لفهم وهضم حقيقة واقع الاقتصاد العالمى وتحولاته فى القريب العاجل.

هذا عالم مأزوم اقتصادياً يعانى من عدم توازن بين الأغنياء والفقراء.

أغنياء هذا العالم يبحثون عن أسواق جديدة، وفقراؤه يكادون ينفجرون داخل مجتمعاتهم، فيلجأون إلى الهروب إلى البحر بحثاً عن أوطان جديدة.

هو عالم تسيطر فيه السياسات النقدية على الاستقرار العالمى.

هذا عالم يعانى من أزمات فى الأساسيات، مثل الطاقة والمياه والغذاء.

هذا عالم يموت فيه 3 ملايين طفل من الجوع، ويصل فيه عدد اللاجئين والنازحين إلى 40 مليوناً من البشر.

هذا عالم لم تعد فيه سيولة نقدية متوافرة للإقراض أو التعاون الدولى.

هذا عالم للمنتجين، ولا مكان فيه لمن يستهلكون فحسب.

هذا عالم للاتصالات والتكنولوجيا، الذى يفرض على الجميع إسقاط الحواجز وتحطيم الجسور.

هذا عالم الاقتصاد الحر النابع من سياسة الحرية!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم مأزوم اقتصادياً عالم مأزوم اقتصادياً



GMT 02:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

تدليل أمريكي جديد لإسرائيل

GMT 19:15 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الأردن بين إيران وإسرائيل

GMT 21:10 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

إيران محطة للانقسام الفلسطيني!

GMT 17:31 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

الساحر محمد صلاح

GMT 07:37 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

لو كنت من القيادة الفلسطينية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف
 لبنان اليوم - "حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
 لبنان اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 08:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:09 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 17:40 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

طاقة متجددة في كل خطوة مع أحدث اصدارات أديداس الأيقونية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon