ما هو الفارق بين «الجونة» و«بلطيم»
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على"تخريب صفقات الأسرى" منظمة الصحة العالمية تعلن أن الوضع في فلسطين كارثي وعلى إسرائيل وقف الحرب وعدم استهداف المستشفيات منظمة أطباء بلا حدود تُؤكد أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي ويحتاج لتدخل عاجل وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات ضد شركة سورية بسبب الحوثي وفيلق القدس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3386 شخصاً وإصابة 14 ألفاً و417 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

ما هو الفارق بين «الجونة» و«بلطيم»؟

ما هو الفارق بين «الجونة» و«بلطيم»؟

 لبنان اليوم -

ما هو الفارق بين «الجونة» و«بلطيم»

بقلم : عماد الدين أديب

ما هو الفارق الجوهرى بين مدينتَى «الجونة» و«بلطيم»؟

الجونة جغرافياً فى البحر الأحمر، وبلطيم فى البحر الأبيض.

«الجونة» مشروع مدينة شُيدت بفكر ووعى وتنفيذ القطاع الخاص، و«بلطيم» مدينة وُلدت على يد وفكر وتنفيذ الحكومة والحكم المحلى والبناء العشوائى للبسطاء.

الفارق الجوهرى هو العقلية التى تقف خلف المدينتين.

الفارق الجوهرى هو عقلية آل «ساويرس» (أنسى، وناصف، وسميح، ونجيب) الذين قرروا إنشاء «مدينة فاضلة، جميلة، متناسقة المعمار، نظيفة البيئة، بعيدة عن التلوث السمعى».

ورغم أن «بلطيم» من أهم مدن محافظة كفر الشيخ، وتطل على بحيرة البرلس، وفى منطقة ذات نشاط اقتصادى وتجارى نشط فإنها، مثل كل مدن المحافظات فى بلادنا، تعيش حالة من العشوائية المفرطة فى التخطيط والبناء والعمران.

الجونة مقصد سياحى عالمى وللشريحة العليا من أصحاب الدخول المرتفعة من المصريين.. و«بلطيم» هى مصيف لأبناء المحافظة وللبسطاء فى المحافظات المحيطة.

«آل ساويرس» تعاملوا منذ اليوم الأول للمشروع، وقبل دق أول مسمار وزرع أول شجرة ووضع أول حجر بناء، بمفهوم «المطور الحضارى العمرانى» وليس كمقاول بناء.

«بلطيم» هى -للأسف- خليط من أبنية المحليات الفاسدة الذوق، السيئة البناء، البعيدة عن أى فكر عمرانى أو حضارى.

الإدارة فى «الجونة» يشرف عليها «سميح ساويرس» وأهل المدينة، أما الإدارة فى «بلطيم» فهى لجهاز حكومى قديم، ومئات من رجال الحكم المحلى الذين يمثلون الجهاز البيروقراطى المصرى.

الإدارة فى «الجونة» يدافع عنها أصحابها، والإدارة فى «بلطيم» بلا صاحب يشعر بأهمية الملكية العامة ولا يتعامل مع المال العام على أن له حرمة المال الخاص.

الفارق الجوهرى هو «العقل» و«الفكر» و«الملكية».

إنه الفارق بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية مع شديد احترامى لأهل بلطيم الطيبين.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما هو الفارق بين «الجونة» و«بلطيم» ما هو الفارق بين «الجونة» و«بلطيم»



GMT 02:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

تدليل أمريكي جديد لإسرائيل

GMT 19:15 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الأردن بين إيران وإسرائيل

GMT 21:10 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

إيران محطة للانقسام الفلسطيني!

GMT 17:31 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

الساحر محمد صلاح

GMT 07:37 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

لو كنت من القيادة الفلسطينية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف
 لبنان اليوم - "حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
 لبنان اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 08:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:09 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 17:40 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

طاقة متجددة في كل خطوة مع أحدث اصدارات أديداس الأيقونية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon