لو أراد «السيسى» أن يكون شعبوياً جماهيرياً
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على"تخريب صفقات الأسرى" منظمة الصحة العالمية تعلن أن الوضع في فلسطين كارثي وعلى إسرائيل وقف الحرب وعدم استهداف المستشفيات منظمة أطباء بلا حدود تُؤكد أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي ويحتاج لتدخل عاجل وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات ضد شركة سورية بسبب الحوثي وفيلق القدس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3386 شخصاً وإصابة 14 ألفاً و417 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

لو أراد «السيسى» أن يكون شعبوياً جماهيرياً!

لو أراد «السيسى» أن يكون شعبوياً جماهيرياً!

 لبنان اليوم -

لو أراد «السيسى» أن يكون شعبوياً جماهيرياً

بقلم : عماد الدين أديب

هنا، واليوم، سوف أستخدم المنطق البحت فى تساؤلاتى التى أطرحها بعيداً عن حالات التقديس أو الثأر، أو الحب أو الكراهية، أو التمجيد. التساؤلات التى أطرحها اليوم هى أسئلة فرعية تنبع من السؤال الجوهرى الكبير وهو: هل يريد الرئيس عبدالفتاح السيسى الإصلاح مهما كلفه الأمر، أم يسعى إلى الشعبوية مهما كلفه الأمر؟

تعالوا أولاً نعرف مفهوم «الإصلاح» ومفهوم «الشعبوية»!

«الإصلاح السياسى» هو إعادة بناء وإعادة تطوير منظومة أو نظام فيه خلل. «الشعبوية» هى سياسات تقوم على استمالة الجماهير بشكل عاطفى بصرف النظر عن فوائدها أو ضررها.

الإصلاح عمل جدى يحتاج إلى جهد حقيقى وعلمى ويحتاج إلى دفع فاتورة وأثمان غالية. الشعبوية هى عمل عاطفى يدغدغ مشاعر ومصالح الجماهير بأى ثمن حتى لو كان فيه كارثة على المدى المتوسط أو الطويل. إذاً لو كان الرئيس السيسى يريد أن يكون زعيماً شعبوياً منذ اليوم الأول لفعل الآتى:

أولاً: لما قال منذ اللحظة الأولى إن البلاد تمر بظروف شديدة الصعوبة تستدعى اتخاذ قرارات شديدة القسوة.

ثانياً: لبدأ عهده برشاوى اجتماعية فى الأجور والمرتبات والمعاشات دون مراعاة للعجز الهائل فى الموازنة.

ثالثاً: لو أراد أن يكون شعبوياً لما قام بإلغاء دعم الطاقة فى السولار والبنزين وأنبوبة البوتاجاز.

رابعاً: لما قام بتحرير سعر الصرف تحريراً كاملاً حتى لا يصل معادل صرف الدولار للجنيه المصرى لأكثر من 80٪!

خامساً: لو أراد أن يكون شعبوياً لما فرض ضريبة القيمة المضافة، وتفعيل الضريبة العقارية على المواطنين.

سادساً: لو أراد أن يكون شعبوياً لما دخل فى مشروعات عملاقة تعطى آثارها ومردودها فى زمن طويل الأمد مثل القناة الجديدة والعاصمة الجديدة، والإصلاح الإدارى.

سابعاً: لو أراد أن يكون شعبوياً لما قام بتحريك قضية تيران وصنافير المؤجلة منذ عام 1991، رغم وجود خطاب رسمى من مصر إلى الأمم المتحدة يفيد بهذا المعنى.

ثامناً: لو أراد الرئيس أن يكون شعبوياً لما أعلن عن مشروع بناء سور حول العاصمة الجديدة.

تاسعاً: لو أراد الرئيس أن يكون شعبوياً لما أصدر أوامره إلى أجهزة الدولة لمراجعة أوضاع العمالة والإدارة التابعة للدولة بهدف إعادة هيكلتها بعد عطلة العيد.

عاشراً: لو أراد أن يكون شعبوياً لباع الوهم للجماهير ووزع المساعدات والقروض كرشاوى سياسية على المواطنين ولقام بتأجيل الإصلاح إلى الأبد!

السؤال: ما الذى يدعم الرئيس لدفع هذه الفاتورة الباهظة والمؤلمة؟!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لو أراد «السيسى» أن يكون شعبوياً جماهيرياً لو أراد «السيسى» أن يكون شعبوياً جماهيرياً



GMT 08:37 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

من جيوب الأغنياء لا الفقراء

GMT 07:37 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

قتال فى الفضاء

GMT 07:34 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

حلقات مفقودة في خطاب حسن نصرالله

GMT 07:30 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

الغول يلد فأراً

GMT 07:15 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ناجي العلي وتحقيق جديد في اغتياله

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف
 لبنان اليوم - "حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
 لبنان اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 08:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:09 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 17:40 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

طاقة متجددة في كل خطوة مع أحدث اصدارات أديداس الأيقونية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon