انتهى عصر التأييد التام أو الموت الزؤام
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على"تخريب صفقات الأسرى" منظمة الصحة العالمية تعلن أن الوضع في فلسطين كارثي وعلى إسرائيل وقف الحرب وعدم استهداف المستشفيات منظمة أطباء بلا حدود تُؤكد أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي ويحتاج لتدخل عاجل وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات ضد شركة سورية بسبب الحوثي وفيلق القدس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3386 شخصاً وإصابة 14 ألفاً و417 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

انتهى عصر التأييد التام أو الموت الزؤام!

انتهى عصر التأييد التام أو الموت الزؤام!

 لبنان اليوم -

انتهى عصر التأييد التام أو الموت الزؤام

بقلم - عماد الدين أديب

عشنا، وما زلنا للأسف الشديد، أسرى نظرية أن ما نراه فى واجهة الأمور يعدو وكأنه الحقيقة!

وما زلنا نعيش عالم القرون الوسطى فى العلاقات السياسية والارتباطات الإنسانية القائمة على أنه إذا لم تكن معى فى الظاهر والباطن فإنك -بلا شك- ضدى!

تطور العالم، وتغيرت وسائل وأساليب التأييد والمعارضة السياسية والإعلامية.

كيف تطور هذا الأمر؟

القصة تبدأ بنظريات اثنين من كبار علماء علم الاتصال الجماهيرى هما: جورج جربنر ومارشال ماكلوهان حول ما عُرف بنظرية «الغرس الثقافى».

وتعنى علوم الاتصال الجماهيرى كيفية التأثير على إقناع الجماهير برسالة معينة عبر وسائل التأثير التقليدية أو المستحدثة. وتقوم نظرية الغرس الثقافى على أنه كلما زاد استهلاك الإنسان لوسائل الاتصال أصبح ما يراه على الشاشة أو يقرأه على مواقع التفاعل الاجتماعى وكأنه الحقيقة، بمعنى أن يصبح الواقع الافتراضى حقائق.

ومن هنا ومع تطور المعارف ووسائل الاتصال وكمية تعرض الإنسان لسيل هائل من المعلومات متعددة المصادر، كان لا بد أن يكون هناك «احترام» لعقل المتلقى وذكاء فى تقديم المعلومة.

من هنا انتهى عصر وجود شخص أو وسيلة أو هيئة مجتمع مدنى أو منظمة محلية أو دولية تتبع طريقة «الشركة العامة للهجوم على فلان» أو «الشركة العامة للترويج لفلان».

أصبح ظهور هذه الوسائل أكثر ذكاءً، وأصبحت طريقة تقديمها لرسالة التأييد أو المعارضة لها «غطاء ظاهر غير حقيقة الباطن».

مثلاً حتى تكون لديك هيئة أو جهة أو وسيلة دورها الرئيسى هو الهجوم على خصومك فإنه من الأفضل أن تبدأ هذه الجهة نشاطها بالهجوم عليك أنت حتى تكتسب مصداقية حينما تهاجم أعداءك! هذا ليس -والله العظيم- كلامى، لكنه ما يُقال ويُكتب ويدرس الآن فى مراكز العالم.

انظروا إلى الولايات المتحدة، فسوف تجدون أن «الواشنطن بوست» القريبة من جهاز الـ«سى آى إيه» هى التى كشفت عن فضيحة «ووترجيت».

وانظروا إلى «النيويورك تايمز» القريبة من الخارجية الأمريكية هى التى قادت حملة ضد وزير الخارجية كولين باول حينما ثبت أنه لا توجد أسلحة دمار شامل فى العراق.

وانظروا إلى «النيوزويك» الممالئة للخارجية، و«التايم» الممالئة للبيت الأبيض، الأولى مع الحزب الديمقراطى، والثانية مع الحزب الجمهورى، ورغم ذلك فإن كلاً منهما لديها انتقادات صريحة للقوى التى تناصرها وتدعمها.

انتهى عصر إذا لم تكن معى فأنت ضدى، وانتهى عصر التأييد التام أو الموت الزؤام، وانتهى عصر كيف تنتقدنى وأنا أدفع لك؟!

لعبة التأثير على الجماهير، ومسألة خلق مصداقية لدى الناس أصبحت أكثر تعقيداً وصعوبة.

لذلك كله من الممكن أن تنتقد منظمة هيومان رايتس قطر وهى، أى الدوحة، أكبر داعم لها!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتهى عصر التأييد التام أو الموت الزؤام انتهى عصر التأييد التام أو الموت الزؤام



GMT 03:59 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

حروب أهلية تجتاح العالم

GMT 03:57 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

خيار واحد وحيد للنظام الإيراني

GMT 03:54 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

انتفاضة البازار!

GMT 03:51 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

لقاء «ترامب» و«بوتين»: تقسيم مناطق النفوذ!

GMT 03:46 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

فزورة صفقة القرن!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف
 لبنان اليوم - "حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
 لبنان اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 08:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:09 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 17:40 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

طاقة متجددة في كل خطوة مع أحدث اصدارات أديداس الأيقونية

GMT 09:04 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 22:37 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

تعافي زيدان مدرب ريال مدريد من فيروس كورونا
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon