نظرية «أردوغان» الجريمة باسم الإسلام
اندلاع حريق هائل داخل فندق نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو بالمدينة الحمراء في مراكش المغربية الجيش الأردني يُحبط محاولة تسلل وتهريب مواد مخدرة قادمة من الأراضي السورية إلى المملكة مصر تدين الهجوم على بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى مظاهرات حاشدة في تل أبيب شارك فيها مئات المستوطنيين الإسرائيليين ضد نتنياهو وتطالب بإنجاز صفقة لتبادل الأسرى نادى برشلونة الإسباني يعلن إصابة إينيجو مارتينيز وغيابه عن مباراة ريال بيتيس بايرن ميونخ يعلن نهاية مسيرة توماس مولر مع البافاري آخر الموسم المحكمة الرياضية تنظر استئناف ليون ضد استبعاده من مونديال الأندية الأسبوع المقبل ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار إلى 3354 قتيلًا و4850 مصابًا وسط تحذيرات من أعداد مفقودين أكبر إعصار مدمر يودي بحياة ثلاثة عمال بعد انهيار مستودع زراعي في جنوب إسبانيا إصابة أول حالة بشرية بإنفلونزا الطيور في المكسيك ووزارة الصحة تؤكد أن الخطر العام منخفض
اندلاع حريق هائل داخل فندق نجم كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو بالمدينة الحمراء في مراكش المغربية الجيش الأردني يُحبط محاولة تسلل وتهريب مواد مخدرة قادمة من الأراضي السورية إلى المملكة مصر تدين الهجوم على بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى مظاهرات حاشدة في تل أبيب شارك فيها مئات المستوطنيين الإسرائيليين ضد نتنياهو وتطالب بإنجاز صفقة لتبادل الأسرى نادى برشلونة الإسباني يعلن إصابة إينيجو مارتينيز وغيابه عن مباراة ريال بيتيس بايرن ميونخ يعلن نهاية مسيرة توماس مولر مع البافاري آخر الموسم المحكمة الرياضية تنظر استئناف ليون ضد استبعاده من مونديال الأندية الأسبوع المقبل ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار إلى 3354 قتيلًا و4850 مصابًا وسط تحذيرات من أعداد مفقودين أكبر إعصار مدمر يودي بحياة ثلاثة عمال بعد انهيار مستودع زراعي في جنوب إسبانيا إصابة أول حالة بشرية بإنفلونزا الطيور في المكسيك ووزارة الصحة تؤكد أن الخطر العام منخفض
أخر الأخبار

نظرية «أردوغان»: الجريمة باسم الإسلام!

نظرية «أردوغان»: الجريمة باسم الإسلام!

 لبنان اليوم -

نظرية «أردوغان» الجريمة باسم الإسلام

عماد الدين أديب
بقلم - عماد الدين أديب

سؤال مباشر للرئيس «أردوغان»: هل الاستيلاء على حقوق الغير بالقوة عمل من أعمال الإنسان المسلم؟ هل هو حلال بواح أم حرام آثم؟

يا فخامة الرئيس: هل القرصنة والسطو على مساعدات طبية إنسانية وكمامات مرسلة إلى إسبانيا عمل يتوافق مع الشرع الإسلامى؟ هل هى أمر يتفق مع شعارات حزب «التنمية والعدالة» الحاكم صاحب الأغلبية والذى يضع الإسلام السياسى منهجاً له؟

هل أعمال القرصنة البحرية التى تقوم بها الفرقاطات البحرية التركية شرق البحر المتوسط داخل المياه الإقليمية بقبرص واليونان لنهب الغاز تتفق مع قيم الإسلام الحنيف؟

هل غزو دولة مثل العراق بهدف الاستيلاء على نفط البلاد فى المناطق الكردية بكركوك والموصل هو «بيزنس» حلال ومشروع؟

هل قيام الجيش التركى العظيم باحتلال شمال شرق سوريا، وحكم المواطنين السوريين -رغماً عنهم- وسك العملة التركية فى إدلب وفرض السلطة والرسوم والضرائب هو عمل يرضى عنه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم؟

هل تفكيك المصانع السورية المملوكة لكبار رجال الصناعة فى حلب بالقوة والسطو عليها ونقلها إلى تركيا أمر من أمور التجارة الحلال؟

هل تدريب القتلة التكفيريين من «داعش» و«جبهة النصرة» وأمثالهم فى معسكرات تدريب تركية، وإمدادهم بالسلاح المدفوع ثمنه من قطر، وتوفير أكثر من ألف وخمسمائة سيارة دفع رباعى يابانية وتزويدها بمدفعية متوسطة هو عمل جهادى لوجه الله تعالى؟

هل نقل القتلة المأجورين على طائرات تركية مستأجرة من سوريا إلى مطار معيتيقة الليبى من أجل تحويل هذه الميليشيات إلى قوة تدخل وقتال فى مسرح العمليات الليبى ولعمل إمارة إسلامية تهدد الحدود المصرية مع ليبيا هو من أجل نصرة الحق والعدل والإنصاف؟

باختصار: هل السطو على المساعدات الإنسانية، والقرصنة البحرية، وتدريب وتسليح القتلة التكفيريين، ونقل الميليشيات الدموية إلى مناطق الصراع، واحتلال أراضى الغير بالقوة فى العراق وسوريا وليبيا، عمل أخلاقى إنسانى، يتفق مع صحيح الدين ومقاصد الشرع، ومبادئ القانون الدولى، وأبسط قواعد حقوق الإنسان؟

هل من الإسلام فى شىء: عزل القضاة، وتكميم الصحافة، واعتقال المعارضين، وتلفيق التهم لمن يخالفه فى حزبه الحاكم، وتلويث سمعة كل من يمكن أن يكون بديلاً سياسياً أو يبدو منافساً له؟

ها هى إدارة «أردوغان» الفاشلة تظهر فى سوء الأداء فى سوريا وليبيا، وفى الخلاف مع الاتحاد الأوروبى، والتوتر مع «موسكو» و«واشنطن»، على حد سواء، والخلاف مع نصف العالم الإسلامى، وتدهور قيمة الليرة التركية، وارتفاع البطالة بشكل غير مسبوق يتضح نتائجها.

آخر كوارث «أردوغان» هى فشل إدارته أزمة «كورونا»، وهشاشة قدرة حكومته وحزبه وبلدياته فى إنقاذ الشعب التركى الصبور.

هذا ليس ادعاء بالباطل على فخامة الرئيس «أردوغان» ونظامه، لكنه بناء على سجلات منظمة العفو الدولية، وجمعيات حقوق الإنسان الدولية - التركية، وبناء على التقرير السنوى لحقوق الإنسان الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية فى شهر فبراير الماضى والذى يقرر صراحة الآتى:

1- أن تركيا تحتل المرتبة قبل الأخيرة فى ترتيب الدول التى تحترم حقوق الإنسان.

2- أن حجم الاعتقالات والفصل التعسفى الذى تعرضت له المؤسسات التركية منذ عام 2016 بلغ أكثر من 130 ألف شخص.

3- أن حجم التنكيل بالجهاز القضائى قد بلغ 12 ألف قاضٍ كل جريمتهم أنهم لا ينتمون لحزب «أردوغان».

4- أن محكمة العدل الأوروبية قامت بتغريم النظام التركى بتعويضات تبلغ 250 مليون ليرة تركية كتعويض مبدئى لـ32 ألف قضية حقوق إنسان من مواطنين أتراك ضد انتهاكات الحكم فى «أنقرة».

بالطبع لا داعى لأن نفتح ملف علاقة أسرة «أردوغان» وصهره فى التورط المباشر فى الفساد الحكومى.

فقط، يكفى أن نقول إن ما فعله ويفعله «أردوغان» أبعد ما يكون عن قيم ومبادئ وسلوكيات الإسلام.

ولا حول ولا قوة إلا بالله.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظرية «أردوغان» الجريمة باسم الإسلام نظرية «أردوغان» الجريمة باسم الإسلام



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:50 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 21:17 2023 الإثنين ,20 آذار/ مارس

إطلالات عملية تناسب أوقات العمل

GMT 11:33 2022 الأحد ,24 إبريل / نيسان

تألقي بمجوهرات الربيع لإطلالة أنيقة

GMT 20:11 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

هواوي تعلن رسميا إطلاق لاب توب Huawei MateBook 14
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon