«2020» أصعب تحديات العرب
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

«2020».. أصعب تحديات العرب!

«2020».. أصعب تحديات العرب!

 لبنان اليوم -

«2020» أصعب تحديات العرب

بقلم :عماد الدين أديب

عام 2020 هو أصعب أعوام العرب وأكثرها تحديات ومواجهات. خطورة العام تنبع من كون هذا العالم يعيش حالة من السيولة والانفلات والخلل فى التوازنات. إنه كما يقول رئيس الوزراء الصينى الأسبق شواين لاى «عالم تحالفات جديدة، وعالم انقسامات جديدة، جميعها سوف تُحدث فوضى واضطراباً فى كل مكان».

الرئيس الأمريكى منشغل بانتخاباته الرئاسية، ومجلس النواب سوف يجدد كل أعضائه البالغين 435 عضواً، ومجلس الشيوخ سوف يجدد انتخاب «35» عضواً، وحكام الولايات سوف يتم تجديد 13 حاكماً منهم. الرئيس الروسى منشغل بالحصول على ثمن فاتورة سوريا وأوكرانيا، وبنتائج التحالف مع الصين، وكيفية البحث عن جائزة أو مخرج من التنسيق الثلاثى مع الإيرانيين والأتراك.

أوروبا تحتضر كدولة اتحاد، ومغادرة بريطانيا لها أصبحت مؤكدة، وحكم بوريس جونسون دعمته نتائج الانتخابات، وأنجيلا ميركل إلى رحيل. أوروبا مهددة بابتزاز أردوغان بإطلاق المهاجرين من سوريا وتركيا وليبيا، ومهددة بالتالى بزيادة نفوذ وشعبية اليمين المتطرف فى أى حكومات مقبلة.

الصين تسعى للحفاظ بالدرجة الأولى على معدل نموها ومشروعها لطريق الحرير والمواجهة الذكية لعقوبات ترامب التجارية.وتستمر الصين فى تحمل رياح التظاهرات فى هونج كونج، مع عدم التوقف عن تفعيل قواتها وأبحاثها العسكرية وتدعيم سلاحها البحرى، ودعم الاستثمارات فى أفريقيا.

تصبح إيران على احتمال الانفجار أكثر من أى وقت مضى، إما أن تنفجر إلى الداخل فتزداد المواجهات الدموية بين الحرس الثورى والشارع، أو تنفجر إلى الخارج فيتم تحريك الامتدادات الإيرانية فى العراق ولبنان واليمن.شعور المحاربين فى اليمن بالإنهاك سوف يؤدى إلى شبه استقرار فى شكل الخريطة السياسية، واستمرار الأعمال العسكرية لتحسين المراكز مع زيادة محلوظة فى تدهور الأوضاع الإنسانية والمعيشية.

2020 هو أصعب أعوام رجب طيب أردوغان فى السلطة، وهو معرَّض بقوة إذا فشل فى «غزوة طرابلس» إلى أن يتعرض حزبه إلى الدعوة إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة قبل موعدها المحدد لها عام 2023.سوف تزداد انقسامات ومشاغبات وتوترات رجب طيب أردوغان مع القوى الكبرى خاصة دول الاتحاد الأوروبى التى سترى فى سياسته شرق البحر المتوسط تهديداً لمصالحها خاصة شركات «إينى» و«توتال» و«شل».ويتعين مراقبة موقف الحكومة الإسرائيلية من سياسات أردوغان البحرية التى تهدد أوضاعاً كانت قد استقرت وتم ترسيمها لثروة إسرائيل فى غاز شرق المتوسط.

عام 2020 هو عام إنجاز مصر للكثير من مشروعات الإصلاح الاقتصادى التى يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسى، لذلك من المتوقع الحفاظ على معدل تنمية لا يقل عن 6٪ سنوياً مع ارتفاع متوقع فى الدخل السياحى وتحويلات المصريين وتحسن مركز الجنيه المصرى مقابل الدولار الأمريكى.كل ذلك له ارتباط بشكل تطور الصراع المقبل قبالة سواحل شرق المتوسط وعلى الحدود القريبة.

ويُتوقع أن تكون إدارة مصر الاستراتيجية للاحتلال التركى لطرابلس تعبيراً قوياً عن التطور العظيم الذى طرأ على قوة القوات المسلحة المصرية وقدرتها على تحقيق سياسة الردع الاستراتيجى بشكل حاسم وعصرى.تشهد السعودية نجاحات كبرى فى الأداء الاقتصادى عقب النتائج المبهرة لطرح أسهم «أرامكو»، وسوف تزداد شهية الاستثمارات الأجنبية فى المشاركة فى برامج الإصلاح الاقتصادى السعودى التى تطرحها رؤية 2030 الاقتصادية.

يُتوقع طرح عدة مشروعات عملاقة جديدة مثل مشروع جزر البحر الأحمر المعروف باسم «آمالا»، كما يبدأ توظيف عائدات أرامكو فى 4 مشروعات عملاقة داخل البلاد. يستمر ولى العهد السعودى فى دفع مشروعه الإصلاحى الشامل، وتظهر داخل المجتمع السعودى آثار إيجابية لبعض الإصلاحات السياسية والاجتماعية فى مجال دفع الشباب وتمكين المرأة والحريات العامة.

تتوجه كل جهود السعودية إلى إنجاح فعاليات قمة دول العشرين المنعقدة على أراضيها والتى تُعتبر الأولى من نوعها التى تنعقد على أرض دولة عربية بعد أن تسلمت المملكة رئاستها فى ديسمبر 2019.تنعقد القمة فى الفترة من 21 إلى 22 نوفمبر من هذا العام بالرياض ولكن تستمر فعالياتها ولجانها وأنشطتها لشهور طويلة.

وتعمل الرياض منذ تسلمها الرئاسة ليل نهار لعقد قمة أسطورية تليق بالمملكة.الاصطدام حتمى فى لبنان بين الشارع وسلطة الحكم.إمكانية التوصل إلى صيغة تُرضى الطرفين تكاد تكون شبه مستحيلة.احتمالات المواجهات الدموية تزداد كل يوم مع تدهور الوضع المالى، ونفاد صبر الجماهير وفشل محاولات السلطة اختراق حركة الشارع أو تقديم صيغة مرضية.

تنجح الإمارات العربية فى مشروعها التحديثى، ويتم الإعلان قريباً عن طرح عدة مشروعات كبرى للاكتتاب العام، ويزداد ظهور الدور الإقليمى لأبوظبى بالذات فى مواجهة الجنون العسكرى التركى، وتشهد الإمارات مركز الصدارة والاهتمام العالمى بانطلاق معرض إكسبو 2020 بمدينة دبى الذى يُنتظر أن يبهر العالم بتحضيراته.

هذا العام هو عام الميليشيات المتطرفة، حيث سوف يظهر تزايد لدور قوات الحشد الشعبى على حساب الجيش فى العراق، وانتقال قوات داعش وجبهة النصرة بواسطة تسهيلات تركية إلى ليبيا، وزيادة مصادمات حماس والجهاد الإسلامى مع الجيش الإسرائيلى، ويُتوقع أيضاً قيام تركيا بتغذية جماعات جديدة فى سوريا بتمويل قطرى.كان بؤدى أن أرسم لكم صورة أكثر وردية.. لكن هذا ما تنبئ به وقائع الأحداث.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«2020» أصعب تحديات العرب «2020» أصعب تحديات العرب



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon