كيف تصبح مصر قوية
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على"تخريب صفقات الأسرى" منظمة الصحة العالمية تعلن أن الوضع في فلسطين كارثي وعلى إسرائيل وقف الحرب وعدم استهداف المستشفيات منظمة أطباء بلا حدود تُؤكد أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي ويحتاج لتدخل عاجل وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات ضد شركة سورية بسبب الحوثي وفيلق القدس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3386 شخصاً وإصابة 14 ألفاً و417 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

كيف تصبح مصر قوية؟

كيف تصبح مصر قوية؟

 لبنان اليوم -

كيف تصبح مصر قوية

بقلم : عماد الدين أديب

مصر القوية هى الدولة القادرة على تأمين لقمة عيشها، وتحقيق أساسيات العيش الكريم لشعبها، وحماية حدودها والقدرة فى التأثير على محيطها العربى وفضائها الإنسانى.

حينما تتوافر هذه الشروط مجتمعة تصبح مصر قوية.

مثلاً، بصرف النظر عن حب أو كراهية نظام رجب طيب أردوغان فى تركيا، فإنه استطاع هو وحزبه أن يحققوا نهضة اقتصادية وقفزة تنموية تُرضى معظم جموع الشعب التركى سواء من المؤيدين أو المعارضين.

واستطاع أردوغان، دون خوف، أن يناطح الاتحاد الأوروبى فى موضوع سفر الأتراك دون تأشيرة لأوروبا، وأن يناطح الروس فى مسألة سوريا وإسقاط الطائرة الروسية، وأن يناطح الولايات المتحدة فى مسألة طلب المعارض التركى فتح الله جولن.

فعل ذلك مع أوروبا لأنه المحطة الأساسية فى استقبال المهاجرين، وفعل ذلك مع الروس لأن ميزانه التجارى فى المعاملات مع الروس بلغ مائة مليار دولار سنوياً، وفعل ذلك مع الأمريكيين لأنه يمتلك على أرضه أكبر قاعدة أمريكية على الأراضى الأوروبية للطيران فى «إنجرليك».

مثلاً، تستطيع الصين أن تعارض الأمم المتحدة وقرارها بالنزاع مع الفلبين حول ما يُعرف بـ«بحر الصين»، وتستطيع أن تنتج وتبيع سلاحها لمن تشاء لأنها باختصار صاحبة أكبر جيش فى العالم من الناحية العددية، وصاحبة أكبر عدد من سندات الحكومة الأمريكية بعد الخزانة الأمريكية!

تستطيع إيران أن تقف أمام العالم وتُجرى اختبارات الواحد تلو الآخر للصواريخ البالستية، لأن الجميع يعرف أن لديها برنامجاً نووياً قادراً على التخصيب بالماء الثقيل، ولأنها واحدة من أهم دول النفط والغاز فى العالم، ولأنها تمسك بمفاتيح الأمن فى العراق وسوريا ولبنان واليمن وفلسطين وتؤثر فى البحرين وشرق السعودية.

ويعرف العالم أن إيران لديها قاعدة بشرية من العلماء تُعد من الأهم فى دول العالم الثالث.

وتستطيع إسرائيل أن تضرب بقرارات مجلس الأمن عرض الحائط لأنها تملك اللوبى اليهودى الدولى، ولأنها واحدة من أهم الدول المصدرة للسلاح والماس والحمضيات فى العالم.

وتستطيع إسرائيل أن تؤثر فى العالم، لأنها تصدّر برمجيات للعالم بما يساوى 170 مليار دولار أمريكى، ولأن لديها حوالى 70 قنبلة هيدروجينية، ولأن لديها نظاماً صاروخياً وقائياً، ولأنها من أكبر المستثمرين فى سوق المال الأمريكى.

من هنا يجب أن نأخذ «حلم مصر القوية» بالجدية اللازمة من خلال خطة تفصيلية مبرمجة زمنياً للوصول إلى عناصر القوة اللازمة فى الداخل والخارج.

القوة لا تأتى صدفة، إنما من خلال قرار يعى تحديات المستقبل وعناصر القوة المطلوبة فيه للالتحاق بنادى القوى المؤثرة.

وحتى نكون صرحاء مع أنفسنا، نحن، ومنذ أكثر من نصف قرن، نقع فى ذيل قائمة القوى الهامشية فى هذا العالم.

هذه هى الحقيقة المؤلمة التى يجب أن نواجه أنفسنا بها حتى نفيق من غيبوبة الاكتفاء بالتغنى بحضارة الـ7 آلاف سنة فقط!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تصبح مصر قوية كيف تصبح مصر قوية



GMT 02:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

تدليل أمريكي جديد لإسرائيل

GMT 19:15 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الأردن بين إيران وإسرائيل

GMT 21:10 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

إيران محطة للانقسام الفلسطيني!

GMT 17:31 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

الساحر محمد صلاح

GMT 07:37 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

لو كنت من القيادة الفلسطينية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف
 لبنان اليوم - "حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
 لبنان اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 08:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:09 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 17:40 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

طاقة متجددة في كل خطوة مع أحدث اصدارات أديداس الأيقونية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon