تحذير لعشاق «النت» فتح عينيك ولا تسلفنى عقلك
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

تحذير لعشاق «النت»: فتح عينيك ولا تسلفنى عقلك!

تحذير لعشاق «النت»: فتح عينيك ولا تسلفنى عقلك!

 لبنان اليوم -

تحذير لعشاق «النت» فتح عينيك ولا تسلفنى عقلك

عماد الدين أديب
بقلم : عماد الدين أديب

هل ما يوجد على وسائل التواصل الاجتماعى هو مجرد تعبير عن رأى أصحابه؟ هل الدفع بترويج بعض الرسائل المكتوبة هو تعبير عن رواج وانتشار حقيقى؟ هل ما يتداول من مقاطع مصورة على «اليوتيوب» هو انتقاء عشوائى أم تكرار لما يقال عنه الأكثر مشاهدة أو «تريند»؟ من الذى يختار هذه المواد؟ ولماذا؟ وفى هذا التوقيت.

ثم نسأل: لماذا يتم استعادة مواد على اليوتيوب يكون قد انقضى عليها سنوات طوال ثم يعاد تكرارها بإلحاح على منصة العرض الخاصة بهم؟

وحتى لا أكون متجنياً، أو أعيش فى حالة من «فوبيا المؤامرة» تعالوا نرَ ونستعرض ونتأمل وندقق بعضاً من المادة المنشورة على اليوتيوب صباح اليوم الأربعاء الرابع من شهر مارس الحالى:

1- مادة تتهم المخابرات العامة بقتل الفنانة الراحلة سعاد حسنى.

2- فيلم لـ«الجزيرة» منذ خمس سنوات عن الرئيس عبدالفتاح السيسى حينما كان وزيراً للدفاع.

3- مقطع لزوجة رفعت الجمال (رأفت الهجان) كيف خدعها 20 عاماً ولم يكشف لها عن دوره كجاسوس.

4- هجوم شديد لمحمد البلتاجى عضو جماعة الإخوان المسلمين على جهاز المخابرات العامة عمره 7 سنوات.

5- هجوم فيلم وثائقى على جهاز المخابرات العراقية زمن صدام حسين.

6- مقطع لمعارض سعودى يهاجم ويسب العائلة المالكة السعودية.

7- جزء من مسلسل «رأفت الهجان» يوضح شك الموساد وإجراءاتهم المشددة للتأكد من شخصية رأفت الهجان.

8- 3 مقاطع، وأكرر (3 مقاطع)، من حوار لى مع قناة «صدى البلد» تحاول الإيهام بأننى أدعو لمصالحة الإخوان وهو ما تم الرد عليه فى المقابلة ونفاه بعد ذلك -مشكورين- كل من اللواء فؤاد علام والدكتور ناجح إبراهيم بمقالات منشورة.

9- مقطع عن خلاف مزعوم بين الأمير محمد بن سلمان والملك عبدالله الثانى ملك الأردن.

10- مقطع عن لغز وفاة اللواء عمر سليمان.

11- تعليق سلبى من وجدى غنيم على وفاة الرئيس الأسبق حسنى مبارك.

12- الحياة الخاصة للرئيس صدام حسين.

13- فيلم لـ«الجزيرة» عن اغتيال الملك فيصل مصنوع من خيال صانعيه.

14- تسجيل للرئيس جمال عبدالناصر يهاجم حكام السعودية.

15- قصة بطولة المجند التركى الذى هزم الجيش الروسى فى إدلب (على حد وصف المقطع).

16- اتهام للحكم فى مصر بمحاولة اغتيال اللواء عمر سليمان!

17- مقطع عن «ثروة» مبارك الهائلة.

18- سؤال: لماذا زار ملك الأردن قطر؟

19- سؤال لأحمد أبوالغيط من قناة «آر تى» الروسية: من أطلق النار على عمر سليمان؟

20- مقطع عن إسقاط تركيا لمقاتلة سورية ومديح لمنظومة تركيا العسكرية الجديدة.

21- مسئول سابق يهاجم حسنى مبارك وعصابته!

22- مقطع «أردوغان» يستكمل خطته المحكمة وروسيا فى ورطة شديدة (!!).

23- وثائقى: «الجولان سقطت أم سلمت؟».

بالطبع لاحظ أن هذه المواد السلبية تقصد دولاً بعينها وتتجاهل خصومها تماماً!

وسط ذلك كله هناك مقاطع للجذب والترويج عن أشهى الأكلات أو نتائج المباريات وأجمل الأهداف، ومقاطع ضاحكة للزعيم عادل إمام، وأهم الأطعمة التى تعالج الضعف الجنسى وتقوى الانتصاب!

لا يحتاج الأمر لعبقرية بعد استعراض سجل يوم واحد فقط للتأكد أن اختيار المواد ليس بريئاً، ويهدف فى نهاية الاطلاع عليه والتأثر به، إلى خلق حالة ذهنية وموقف نفسى وانطباع سياسى يدعم طرفاً، ويؤدى إلى كراهية طرف آخر.

لمن لا يصدقنى أو يشكك فيما أقول، فليتابع بتركيز عمليات الاختيار والانتقاء التى يتم الترويج لها وكذلك استدعاؤها فى مناسبات معينة بهدف تعميق فكرة، وخلق حالة أقل ما توصف بأنها شريرة تسعى لاختطاف عقل الرأى العام الذى يطلع على هذه المواد للتسلية -فى بادئ الأمر- وينتهى به الأمر إلى تزوير وعيه وطمس هويته!

ولا حول ولا قوة إلا بالله.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذير لعشاق «النت» فتح عينيك ولا تسلفنى عقلك تحذير لعشاق «النت» فتح عينيك ولا تسلفنى عقلك



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon