إنه عالم الأقوياء فقط
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على"تخريب صفقات الأسرى" منظمة الصحة العالمية تعلن أن الوضع في فلسطين كارثي وعلى إسرائيل وقف الحرب وعدم استهداف المستشفيات منظمة أطباء بلا حدود تُؤكد أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي ويحتاج لتدخل عاجل وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات ضد شركة سورية بسبب الحوثي وفيلق القدس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3386 شخصاً وإصابة 14 ألفاً و417 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

إنه عالم الأقوياء فقط

إنه عالم الأقوياء فقط

 لبنان اليوم -

إنه عالم الأقوياء فقط

بقلم:عماد الدين أديب

نحن فى عالم لا تعترف فيه القوى الخمس الدائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى بالشرعية الدولية.

نحن فى عالم نستخدم فيه حجة الشرعية الدولية كغطاء لممارسة سياسة الهيمنة والاستبداد من قبل القوى الكبرى.

تعالوا نستعرض ماذا فعل الكبار بنا نحن الصغار؟

الولايات المتحدة الأمريكية ضربت الإنسانية والقيم والمبادئ والشرعية بالحذاء حينما استخدمت القنبلة النووية ضد اليابان، وقامت بالتدخل فى كوريا وفيتنام وجرينادا والعراق وسوريا ولبنان وأفغانستان، وليذهب العالم إلى الجحيم!

أما روسيا (الاتحاد السوفيتى القديم)، فاحتلت ألمانيا والمجر وتشيكوسلوفاكيا وأفغانستان وشبه جزيرة القرم وهى (روسيا الاتحادية)، وأخيراً دخلت سوريا تحت شعار مواجهة الإرهاب بينما سلاحها الجوى يقتل المدنيين العزل كل يوم.

وفرنسا ظلت فى الجزائر أكثر من مائة عام، وتدخلت فى أفريقيا السوداء وفيتنام وليبيا ومالى.

أما بريطانيا ذات التاريخ فى المستعمرات فقواتها موجودة فى أفغانستان، وتورطت فى غزو العراق، ووصلت بسلاحها البحرى إلى جزر الفوكلاند، وحتى الآن لم تستطِع أن تقدم تبريراً لمشاركتها فى العدوان الثلاثى على مصر.

أما الصين فدورها فى دعم فيتنام وكوريا الشمالية واحتلالها لجزر يابانية، ومنذ أيام أعلنت صراحة رفضها للحكم الدولى الذى تقدمت به الفلبين ضدها حول النزاع على المياه الدولية، وأعلنت صراحة أن الحكم لا يعنيها بأى شكل من الأشكال، وأن هذه المياه هى «بحر الصين»!

الشرعية الدولية لم تعد شرعية القانون الدولى، وأحكام محكمة العدل الدولية وقرارات الأمم المتحدة ومنظماتها، ولكن هى «القوة العسكرية»!

من يستطيع أن يبدل خارطة العالم بالقوة المسلحة أو لديه إمكانية استخدام السلاح النووى، أو يملك مقعداً دائماً فى مجلس الأمن، أو يلعب دوراً مؤثراً فى الاقتصاد العالمى، هو صاحب الكلمة المسموعة فى هذا العالم.

فى عالم التكتلات والتحالفات والأقوياء لا مكان مؤثر للعالم العربى فى معادلات القوى، ولا فى التأثير على مقدرات هذا العالم.

من هنا نقول لمن يريدون لبلادنا أن تلعب دوراً أكبر من قدراتها ويطلقون صيحات عنترية: عليكم أن تفهموا قانون هذا العصر، إنه قانون القوة الذى لا مكان فيه للضعفاء!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنه عالم الأقوياء فقط إنه عالم الأقوياء فقط



GMT 02:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

تدليل أمريكي جديد لإسرائيل

GMT 19:15 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الأردن بين إيران وإسرائيل

GMT 21:10 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

إيران محطة للانقسام الفلسطيني!

GMT 17:31 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

الساحر محمد صلاح

GMT 07:37 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

لو كنت من القيادة الفلسطينية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف
 لبنان اليوم - "حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
 لبنان اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 08:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:09 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 17:40 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

طاقة متجددة في كل خطوة مع أحدث اصدارات أديداس الأيقونية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon