أكذوبة النموذج الإسرائيلي
السلطات الإسرائيلية تفرج عن مصطفى شتا المدير الإداري لـ«مسرح الحرية» في جنين بعد اعتقال إداري استمرّ عاماً ونصف عام المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة يفوز على أوغندا بخماسية نظيفة في كأس أفريقيا لكرة القدم اندلاع حريق بأحد معارض شركة تسلا الأميركية في روما ما أدى إلى تدمير 17 سيارة إيران تُطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتخاذ موقف واضح إزاء التهديدات بتوجيه ضربة إلى منشآتها النووية البيت الأبيض يُعرب عن قلقه إزاء المناورات العسكرية التي أجرتها الصين مؤخرًا حول تايوان مقتل 7 وإصابة 9 آخرين إثر قصف مدفعى للدعم السريع على مخيم أبو شوك للنازحين بمدينة الفاشر شمال دارفور أوامر بإخلاء مئات المنازل مع تواصل جهود مكافحة حريق غابات في كاليفورنيا ارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب ميانمار إلى 2719 قتيلاً و4521 مصاباً و441 مفقوداً استشهاد الصحافي محمد صالح البردويل وزوجته وأطفاله الثلاثة بقصف إسرائيلي استهدف منزله في مدينة خان يونس وفاة الإعلامية الفلسطينية هيا مرتجى تفيت نتيجة توقف قلبها بعد تعرضها لصدمة جراء شدة أصوات القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
أخر الأخبار

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

 لبنان اليوم -

أكذوبة النموذج الإسرائيلي

عماد الدين أديب
بقلم: عماد الدين أديب

كانت نقطة الضوء التي يتشدق بها أي مفاضل للدولة في إسرائيل، هي صفة أنها دولة «عدل وقانون»، وأنها «واحة الديمقراطية الوحيدة في المنطقة».
 

وجاءت أحداث ما بعد 7 أكتوبر الماضي، لتحدث زلزالاً حقيقياً في هذا التصور المغلوط، وهذا الانطباع الكاذب، الذي كذبته وقائع لا تقبل الجدل، ولا يرقى إليها أي شك.

تعالوا نستعرض هذه الوقائع:

أولاً: قامت إسرائيل بالتعتيم الإعلامي الكامل على أخبار كل ما له علاقة بالحرب في البلاد.

ثانياً: أصبحت كافة أرقام خسائر الجيش الإسرائيلي تخضع للرقابة العسكرية الإسرائيلية، وظلت وسائل الإعلام العالمية والإسرائيلية تشكك في مصداقيتها.

ثالثاً: خالف الجيش الإسرائيلي كافة قواعد الحروب، وكافة اتفاقية جنيف الدولية للتعامل مع المدنيين أثناء الحروب، وخالف كل مبادئ الحرب الأخلاقية، وتحولت الحرب.

كما وصفها السناتور «بيري ساندرز»، إلى حرب إبادة على الشعب الفلسطيني غير المحارب، وليست ضد الآلة العسكرية لحركة حماس.

رابعاً: كررت إسرائيل بالضبط ما كان الغازي يفعله ضد أعدائه وخصومه في الحروب، من حصار ومنع للطعام والماء والطاقة ووسائل الاتصال والأدوية، ومستلزمات الحياة جميعها.

خامساً: ادعت إسرائيل أنها تمنح النازحين المدنيين طرقاً وممرات آمنة، ثم تقوم بقصفهم بوحشية، وهم يستخدمون هذه الممرات.

سادساً: قام الجيش الإسرائيلي بتوزيع الأسلحة الأوتوماتيكية الحديثة الفتاكة على المستوطنين، وقام الجيش بحماية هؤلاء وهم يعتدون على السكان المدنيين الفلسطينيين في منازلهم ومزارعهم.

سابعاً: قامت الشرطة والجيش بحماية المتطرفين الدينيين اليهود، وهم يقتحمون المسجد الأقصى، وهم يعتدون على المصلين المسالمين، لمنعهم من أداء شعائرهم.

ثامناً: صرح رئيس الموساد الأسبق، أن كافة بيانات رئيس الوزراء ورئاسة الأركان ووزير الدفاع عن خسائر إسرائيل وخسائر«حماس»، هي عارية تماماً عن الحقيقة، وأن فيها مبالغة في تخفيض خسائر إسرائيل، ومبالغة شديدة في تقدير خسائر كتائب القسام.

- المفردات التي استخدمها وزير الدفاع ورئيس الموساد ووزراء التشدد الديني «بن غافير وسموريتش ورفاقهم»، استخدمت أسوأ وأقذر الألفاظ والصفات النابية ضد الشعب الفلسطيني.

تاسعاً: ادعت إسرائيل كذباً على منظمة الأونروا بالإرهاب، لمنع المنظمة من تقديم خدماتها الإنسانية للشعب الفلسطيني.

عاشراً: لم ترحم إسرائيل مستشفى أو مدرسة ومسجداً أو كنيسة أو أثراً إسلامياً أو مسيحياً أو متحفاً أو داراً حكومية في غزة من الدمار.

هذه الوقائع نقطة من بحر في فظائع وكوارث وعمليات إسرائيل الوحشية ضد البشر والحجر، وضد كافة مبادئ الإنسانية والقانون الدولي.

أهلاً بإسرائيل في حظيرة الدول الاستبدادية العنصرية الاستيطانية المعتدية على المبادئ والأخلاق، وأي صفة من الصفات التي توصف بها الدول التي تحترم النظام والقانون والعدالة.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكذوبة النموذج الإسرائيلي أكذوبة النموذج الإسرائيلي



GMT 21:57 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

أخبار وخبز وقبض

GMT 21:55 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

تجار ينكسرون.. من يتابع أحوالهم؟!

GMT 21:53 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

واشنطن والنووى الإيرانى

GMT 21:51 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

عبير الكتب: كُرد علي ينصح أهل الشام اليوم

GMT 21:49 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

مقابلة ويتكوف ــ كارلسون: هكذا يفكر ترمب

GMT 21:47 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

«أميركا الجديدة»... قبل المائة يوم الأولى

GMT 21:46 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

القراءة العكسية لتجربة إردوغان

GMT 21:44 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

التطرف الجمعي (8)

نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 19:38 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح عند اختيار طاولات غرف طعام مستديرة

GMT 02:33 2023 الخميس ,20 إبريل / نيسان

اتجاهات الموضة في أنواع طلاء الأظافر لعام 2023

GMT 15:02 2023 السبت ,15 إبريل / نيسان

موضة المجوهرات لموسم 2023-2024

GMT 16:10 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

بنوك لبنانية تنسحب من قبرص

GMT 05:37 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

رسالة من وزير السياحة اللبناني إلى بلدية الغبيري

GMT 19:09 2023 الأحد ,09 إبريل / نيسان

تنانير عصرية مناسبة للربيع

GMT 12:35 2022 الأحد ,03 تموز / يوليو

"تي باو" تطلق اللاب توب Tbook X11 الجديد

GMT 20:00 2022 الإثنين ,21 شباط / فبراير

فيراري تزيل النقاب عن أقوى إصداراتها

GMT 17:12 2020 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال السعودي يربط رازفان لوشيسكو بلاعبيه في الديربي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon