سرقة العرب واختطاف المسلمين
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على"تخريب صفقات الأسرى" منظمة الصحة العالمية تعلن أن الوضع في فلسطين كارثي وعلى إسرائيل وقف الحرب وعدم استهداف المستشفيات منظمة أطباء بلا حدود تُؤكد أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي ويحتاج لتدخل عاجل وزارة الخزانة الأميركية تفرض عقوبات ضد شركة سورية بسبب الحوثي وفيلق القدس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3386 شخصاً وإصابة 14 ألفاً و417 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

سرقة العرب واختطاف المسلمين

سرقة العرب واختطاف المسلمين

 لبنان اليوم -

سرقة العرب واختطاف المسلمين

بقلم : عماد الدين أديب

الذى لا يتوقف أمامه الكثير من الكُتاب والمحللين أن معظم تاريخ العرب الحديث لم يأت بحكام عرب لحكم العرب!

منذ سقوط آخر الخلفاء الأيوبيين وحتى نهاية الخلافة العثمانية فى أوائل العشرينات من القرن الماضى، وغير العرب من الفرس والأكراد والشركس والسلاجقة وأتراك الأناضول يحكمون العالم العربى تحت مسمى الخلافة الإسلامية.

كان الخليفة يعتبر دول العالم العربى ولايات وأمصاراً تابعة له تدين له بالولاء وحكامها يأتمرون بأمره هو من يوليهم وهو من يعزلهم.

كان شيوخ المساجد فى العالم العربى لأكثر من ألف عام باستثناء فترة 132 عاماً يدعون من فوق المنابر «للخليفة»، أى خليفة المسلمين غير العربى.

والآن يسعى العديد من تيارات الإسلام السياسى إلى إعادة الخلافة الإسلامية كهدف ومشروع مضاد للدولة المدنية القائمة على الوطن المستقل صاحب السيادة على الأرض.

كان مشروع أسامة بن لادن هو إقامة نواة دولة الإسلام فى أفغانستان كنقطة انطلاق تبدأ من آسيا إلى العالم العربى.

وكان مشروع الشيخ حسن البنا هو إقامة نواة المجتمع الإسلامى فى مصر لإعادة الخلافة التى سقطت فى تركيا على يد مصطفى كمال أتاتورك، وكان فى ذلك مخلصاً لأفكار الشيخ رشيد رضا.

والآن تسعى «داعش» من خلال إراقة أنهار من الدماء إلى إقامة الخلافة الإسلامية فى بلاد الشام والعراق توطئة لسيادتها على العالم من خلال إقامة ولايات إسلامية.

وتحاول «داعش» غسل عقول ونفوس الشباب من خلال إيهامهم بأن صحوة الإسلام التى ستعود فى سنوات ما قبل قيام القيامة كعلامة من علامات الساعة التى تحدد مكانها فى بلاد الشام هى نفسها هى دولة الخليفة أبوبكر البغدادى.

وهكذا يقف جموع المسلمين بين مطرقة وسندان.

مطرقة داعش من ناحية، وسندان دول الجوار غير العربية (إيران - تركيا - إسرائيل) التى تسعى للسيطرة عليه بكافة الأشكال والوسائل.

العالم العربى المعتدل يبحث عن عروبة صافية وإسلام وسطى معتدل غير دموى.

يا لها من معركة، ويا له من تحدٍّ.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سرقة العرب واختطاف المسلمين سرقة العرب واختطاف المسلمين



GMT 02:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

تدليل أمريكي جديد لإسرائيل

GMT 19:15 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الأردن بين إيران وإسرائيل

GMT 21:10 2024 الخميس ,04 إبريل / نيسان

إيران محطة للانقسام الفلسطيني!

GMT 17:31 2021 الجمعة ,17 كانون الأول / ديسمبر

الساحر محمد صلاح

GMT 07:37 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

لو كنت من القيادة الفلسطينية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف
 لبنان اليوم - "حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
 لبنان اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 21:45 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 08:48 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 00:13 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:09 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

الجزائري عسله الأكثر تصديًا للكرات في الدوري

GMT 09:59 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أبرز العطور التي تتناسب مع أجواء الخريف

GMT 12:20 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

زيدان يؤكد أن الخروج من "كأس إسبانيا" مؤلم

GMT 18:42 2021 الخميس ,30 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لصبغ الشعر في المنزل للعام الجديد

GMT 17:40 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

طاقة متجددة في كل خطوة مع أحدث اصدارات أديداس الأيقونية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon