«الشباب زعلان» زعلان ليه
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

«الشباب زعلان».. زعلان ليه؟

«الشباب زعلان».. زعلان ليه؟

 لبنان اليوم -

«الشباب زعلان» زعلان ليه

عماد الدين أديب

حالة هستيريا الخلاف السياسى بين فصائل القوى الثورية تزيد المشهد السياسى المصرى ارتباكاً وفوضى وغموضاً. هل هناك أسباب موضوعية لهذه الخلافات؟ الإجابة المباشرة نعم ولا! هناك أسباب منطقية وموضوعية، وهناك علامات من تدمير الذات التى تصيب هذه المرحلة السنية ذات الأهمية القصوى فى حاضر ومستقبل مصر. الإحصاءات تقول إن أكثر من ثلثى شعب مصر من الذكور والإناث تحت سن 30 سنة. وتقول هذه الإحصاءات إن أربعة من كل عشرة يتخرجون فى الجامعة لا يجدون وظيفة فورية. وتدل المؤشرات على أن جميع المناصب القيادية للدولة يتم تداولها ممن يبلغ عمرهم 55 عاماً فما فوق، وأن متوسط مناصب المسئولية فى البلاد هو ما بين 65 و70 عاماً. إذن، نحن نتحدث عن أغلبية سنية محرومة من حق العمل، وتمثل أقلية فى المناصب، مؤثرة من ثورة 25 يناير فى صناعة القرار، لكنها فى نهاية الأمر لا تحسمه، بل يتم اختطافه منها! هذه هى الحقائق الموضوعية التى يتحملها المجتمع، ومسئولة عنها تركيبة هيكل السلطة فى مصر. من ناحية أخرى، يتحمل هؤلاء الشباب مسئولية كبرى فى انتكاسة حركتهم، وذلك للأسباب التالية: 1- تشرذم هذه القوى الشبابية فى فصائل وحركات وائتلافات، وعدم انتظامها منذ اليوم الأول للثورة فى أحزاب سياسية شرعية ذات وجود جماهيرى حقيقى. 2- الفهم القاصر لدى هذه القوى أن قوة الثوار فى قوة حشدهم للتظاهر، وكأن الحياة ما هى إلا مظاهرة كبيرة ولا نهائية! 3- حجم الخلافات الشخصية والفكرية بين القوى الشبابية وبعضهم البعض أكبر من خلافاتهم مع القوى المضادة لثورتهم. 4- تمكن بعض القوى من اختراق -وأكرر- بعض القوى الشبابية بالدعم المالى بهدف سرقة حركتهم وتحويل مسارها إلى عواصم خارجية. وهذا المثال ينطبق على حالات محددة بعينها وليس بالطبع على الجميع. وإذا كان الحوار المتعثر بين رئاسة الجمهورية وهذه الجماعات يواجه مشاكل حالية، فهذا لا يرجع بالدرجة الأولى لنوايا الرئاسة أو كفاءة رجالها، لكنه يرجع بالدرجة الأولى إلى سعى بعض قيادات الشباب إلى التعامل مع الملفات من منظور من يحتكرون وحدهم دون سواهم تمثيل الشباب، والوقوع فى خطيئة أن مستقبل مصر فى يد مجموعة واحدة دون سواها. فليتذكر شباب مصر أن جماعة الإخوان سقطت لأنها بالدرجة الأولى أرادت أن تحتكر القرار السياسى!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الشباب زعلان» زعلان ليه «الشباب زعلان» زعلان ليه



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon