عماد الدين أديب
دعونى أحذر الآن من مشروع خطير وشرير يتم تمويله والإعداد له بقوة، هو إنشاء ما يسمى «جيش مصر الحر».
هذا المشروع يتم تجهيزه من قبل تعاون كامل بين التنظيم الدولى لجماعة الإخوان وتنظيم القاعدة بتمويل وتسليح وتدريب إقليمى.
معسكرات تدريب هذا الجيش، المزعوم، فى ليبيا، ويبلغ تعداده قرابة الألف مقاتل الذين أصبح لديهم زى وشعار ويتم تجهيز متحدث إعلامى خاص به.
الهدف بالطبع من هذا المشروع المشبوه هو إعطاء انطباع وتسويق فكرة أن هناك انشقاقاً مزعوماً فى صفوف جيش مصر المركزى بحيث يتم تكرار كوارث انشقاق جيوش العراق وسوريا وليبيا واليمن.
هذا المشروع هو الرصاصة الأخيرة اليائسة التى يعدها التنظيم الدولى للجماعة فى مرحلة ما قبل استكمال خارطة الطريق.
المطلوب من هؤلاء شق صف الروح المصرية للمصريين بهدف التشكيك فى وحدة جيش مصر العظيم.
لا بد من فهم كل ما يحدث فى سيناء من عمليات ضد الجيش والشرطة على أنه مشروع خطير يهدف إلى استنزاف طاقتهما فى حروب داخلية حتى نصل إلى مرحلة انكسار الشرطة وانقسام الجيش.
هذا المشروع المخيف لا يمكن السكوت عليه ولا يمكن متابعته مصرياً من موقع المراقب للحدث.
لا بد من تحرك عملى على الأرض حتى لو وصل إلى القيام بضربة استباقية على أرض ليبيا.
سوف يحاسبنا التاريخ ولن يرحمنا إذا تركنا هذا المشروع القذر دون حساب فورى!