المؤامرة على شرطة مصر
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزة الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان
أخر الأخبار

المؤامرة على شرطة مصر

المؤامرة على شرطة مصر

 لبنان اليوم -

المؤامرة على شرطة مصر

بقلم - عماد الدين أديب

ظُلِم جهاز الأمن فى مصر ظلماً بيّناً أثناء وعقب أحداث يناير 2011.

ولو كنت من وزارة الداخلية لأصدرت «وثائقياً» على حلقات بالتفصيل والتأصيل لحقيقة ما حدث.

وحتى لا يسارع عباقرة الإنترنت باتهامى بالعمالة للأمن، أقول إن رجال الأمن فى مصر، مثلهم مثل رجال الأمن فى العالم، بشر ليست لديهم العصمة والتنزيه عن ارتكاب الخطأ.

لذلك كله كان عمل الأمن، فى أى زمان ومكان، يتم تحت مظلة وأحكام القانون.

ومنذ سنوات لا يوجد ضابط أو جندى فى الشرطة فوق سلطة القانون، وليكن قرار الداخلية بتوجيه من اللواء مجدى عبدالغفار فيما يعرف بواقعة الاتهام بتعذيب «عفروتو» فى المقطم هو خير دليل على ذلك، حينما تمت إحالة «المتهمين» من الشرطة للنيابة العامة للتحقيق فيما نُسب إليهم.

ولدىَّ على مر حياتى صداقات مع كثير من رجال الشرطة الذين عرفتهم عن قرب كانوا من الشرفاء الذين يعملون من أجل حبهم للوطن وإيمانهم بالرسالة، وبعضهم من عائلات متيسرة مادياً وكان من الأفضل لهم شخصياً أن يديروا مصالح عائلاتهم أو يلتحقوا بأى وظيفة مدنية تحقق لهم دخلاً أفضل أو أمناً خالياً من أى مخاطر.

عرفت منهم من تطوع برغبته للعمل فى سيناء أو الواحات ولقى ربه شهيداً.

وعرفت منهم من كانت له شجاعة رصد مخالفات عناصر مضادة لمصالح الوطن فى ظل عهد وحكم وسطوة الإخوان، ونالهم ما نالهم من تنكيل وطرد وإبعاد.

الأمن فى مصر ليس عصا الحاكم ضد الشعب وليس أداة قمع لممارسة الاستبداد، ولو كان كذلك لما رفض إطلاق النار على المتظاهرين فى واقعة كوبرى عباس، ولما استُشهد منه 82 ضابطاً وجندياً فى قسم الإسماعيلية، ولما طُرد منه كبار ضباط فى عهد عبدالناصر رفضوا ممارسة التعذيب، ولما وقفوا ضد الإخوان فى قمة سطوتهم، ولما وقفوا فى ثورة 30 يونيو 2013 مع جموع الشعب المصرى.

كان الغرض السياسى عقب يناير 2011 هو ضرب العلاقة بين الشرطة والشعب «وشيطنة» صورتهم لدى المجتمع والرأى العام، بحيث تفقد الشرطة احترامها وبالتالى هيبتها وبالتالى دورها، فيحدث فراغ أمنى كان المطلوب أن تملأه ميليشيات الإخوان الأمنية على غرار الحرس الثورى الإيرانى!

فشلت كل محاولات اختراق الأمن فى مصر سواء كان ذلك فى أجهزة المخابرات العامة أو الحربية أو أمن الدولة بشكل عام.

سقوط الأمن وأجهزة الدولة السيادية هو ركيزة جوهرية فى مشروع إسقاط الدولة الوطنية فى أى نظام.

انظروا لما حدث فى العراق وسوريا وليبيا واليمن وسوف تكتشفون أن البداية كانت دائماً بضرب كل من يحفظ الأمن ويحمل سلاحاً مشروعاً تحت مظلة القانون لحماية الدولة.

هناك ثلاثية لا بد أن تحدث، رأيناها واضحة فى العراق، تسريح الجيش الوطنى، تصفية جهازى المخابرات وأمن الدولة وتحويل كل هؤلاء لميليشيات!

إن رحلة إعادة بناء وتحصين أجهزتنا الأمنية مستمرة بنجاح، وهو أمر يجب أن نحافظ عليه ونتابعه بكل إخلاص وطنى وشفافية ونُصح من النخبة وحماية من المجتمع فى ظل دولة القانون.

حمى الله رجال أمن مصر وتغمد شهداءهم الأبرار بالرحمة والمغفرة، وألهم أسرهم الصبر والقدرة على تحمل فراقهم.

المصدر : جريدة الوطن

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤامرة على شرطة مصر المؤامرة على شرطة مصر



GMT 13:50 2024 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مفتاح جنوب البحر

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

أحلام فترة النقاهة!

GMT 20:53 2024 الجمعة ,15 آذار/ مارس

دولة طبيعية

GMT 17:49 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين

GMT 17:35 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

المشير والمشيرون

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف
 لبنان اليوم - "حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في مستوطنة دوفيف

GMT 17:20 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 لبنان اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 22:21 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

الرفاهية والاستدامة لأجل الجمال مع غيرلان

GMT 23:24 2023 الثلاثاء ,09 أيار / مايو

طريقة وضع المكياج على الشفاه للمناسبات

GMT 18:56 2022 الإثنين ,03 كانون الثاني / يناير

متزلجو لبنان يستعدون لأولمبياد الصين الشتوي

GMT 14:24 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

منير الحدادي يتعافى من فيروس كورونا

GMT 02:42 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على طريقة تحضير حلى "الشوكولاتة الداكنة" بالقهوة

GMT 20:11 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

مكياج عرايس خليجي ثقيل بملامح وإطلالة فاخرة ومميزة

GMT 12:02 2021 الأربعاء ,03 آذار/ مارس

إطلالات شتوية للمحجبات في 2021 من إسراء صبري

GMT 19:02 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

نزهة في حديقة دار "شوميه"

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وفاة والدة السيدة الأولى الأميركية السابقة ميلانيا ترامب

GMT 05:55 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

هزة أرضية قوية تضرب وهران الجزائرية

GMT 21:43 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

الأهلي المصري يعلن شفاء بانون من كورونا

GMT 05:00 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

تصاميم في الديكور تجلب الطاقة السلبية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon