الأسد باق حتى إشعار آخر
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الأسد باق حتى إشعار آخر!

الأسد باق حتى إشعار آخر!

 لبنان اليوم -

الأسد باق حتى إشعار آخر

عماد الدين أديب

يتعيّن على كل متابع للأزمة السورية أن يقرأ بتأنّ وعمق حوار الدكتور بشار الأسد مع وكالة الأنباء الأرجنتينية، الذي أذيع، الجمعة الماضي. في هذا الحوار، أكد الرئيس السوري على الرسائل التالية: أولا: إنه لن يترك الحكم لأنه لن يقدم على «الهروب» (على حد قوله)، وسوف يترك تقرير استمراره في الحكم من عدمه إلى الشعب السوري في الانتخابات الرئاسية عام 2014. ثانيا: إن جيشه لم يستخدم السلاح الكيماوي في أي مرحلة من مراحل الصراع. ثالثا: انتقاد وزير الخارجية كيري لتدخله في الشأن الداخلي السوري. بناء على ما سبق، نحن أمام حاكم قرر أن لا يهرب أو يستقيل أو يتنحى، ولكن أن يستمر في الحكم حتى نهاية ولايته الحالية، التي تنتهي العام المقبل. ونحن أيضا أمام رئيس يرى أن الأزمة في سوريا تحت السيطرة، وأنه «مرتاح» لوضعية قواته ومكانته وحكومته، وأن ضغط الأزمة الذي كان يفرض نفسه عليه في الشهور السابقة قد خفّ بشكل كبير. ويبدو أن الرئيس بشار يراهن على 3 أمور أساسية: أولا: إن حجم الدمار والقتل يؤدي إلى تطهير بلاده بشكل دموي حاسم للقوى المناوئة للنظام. ثانيا: مخاوف كل من أميركا وروسيا وأوروبا وتركيا والأردن من أن يكون بديل نظام الأسد نظام إسلامي سني متطرف مرتبط بـ«القاعدة» أو بالتنظيمات الإسلامية المتشددة عالميا، مما يهدد مكانة سوريا ودول الجوار. ثالثا: استمرار الدعم الروسي والإيراني وحزب الله بقوة لنظام الأسد معنويا وماديا وتسليحيا، مما يطيل من أمد وعمر النظام الحاكم في مواجهة المعارضة المسلحة له. ويراهن أيضا نظام الأسد على الخلاف التقليدي والدائم بين فصائل المعارضة السورية، وهي حالة عربية كلاسيكية، حيث يزداد الخلاف بين فصائل المعارضة أكثر من خلافهم مع نظام الحكم. أكثر مخاطر بقاء نظام الأسد، كما هو دون تغيير يُذكر، أنه يكرس مبدأ خطيرا، وهو: يستطيع أي حاكم في الحكم أن يقتل أكثر من مائة ألف مواطن من مواطنيه، ويؤدي إلى نزوح أكثر من ثلث شعبه، وتدمير بنيته التحتية، واستخدام كل أسلحة الدمار ضد المدنيين، إلى حد استخدام الطائرات القاذفة المقاتلة، واستخدام مدفعية الميدان الثقيلة ضد المدن والسكان العزل، ويفلت من أي عقاب، بل ويستمر جهارا نهارا في الحكم. إن استمرار هذه الحالة هي التحدي الأخلاقي الأكبر أمام موسكو وواشنطن، اللتين قررتا الاستقالة من مسألة الأخلاق هذه. نقلا عن جريدة الشرق الاوسط

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسد باق حتى إشعار آخر الأسد باق حتى إشعار آخر



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon