التهديد الآتي للفكر السلفي
أخر الأخبار

التهديد الآتي للفكر السلفي

التهديد الآتي للفكر السلفي

 لبنان اليوم -

التهديد الآتي للفكر السلفي

عماد الدين أديب

أكبر تهديد لسمعة الإسلام والمسلمين فى الوقت الحالى، وفى الشهور المقبلة هو تلك الهجمة التى سوف يتعرض لها الفكر السلفى .

والهجوم المتوقع سوف يكون من 3 منصات تطلق قذائفها على هذا الفكر.

المنصة الأولى تتكون من العقل الأنجلو ساكسونى الذى يجهل السلفية الصحيحة ويؤمن بأن السلفية هى ما يقوله أو يفعله تنظيم القاعدة أو جبهة النصرة أو تنظيم داعش ، وهى كلها تنظيمات تنطلق من منطلق أنها حركات سلفية، أو أن سلفيتها -وحدها دون سواها- هى السلفية الأصيلة والصحيحة.

شكرى مصطفى ، مؤسس تنظيم التكفير والهجرة ادعى أنه سلفى، وأيمن الظواهرى وأبوبكر البغدادى ادعيا ذات الشىء.

السلفية التى يجب الدفاع عنها هى العودة إلى نقاء وصفاء أفكار وتطبيقات السلف الصالح من الخلفاء الراشدين أبوبكر وعثمان وعمر وعلى وعمر بن عبدالعزيز رضى الله عنهم وأرضاهم والتابعين لهم بإحسان.

السلفية التى يجب أن ندافع عنها هى سلفية الوسطية وفقه الواقع والتسامح والتمسك بالسنة النبوية المطهرة كما جاءت وطبقت قولاً وفعلاً.

نحن الآن -للأسف- نعانى من محاولات اختطاف السلفية من قبل «القاعدة» وجبهة النصرة وتحويلها إلى سلفية جهادية ونعانى من اختطاف السلفية من قبل داعش وتحويلها إلى سلفية تكفيرية دموية.

والمؤلم والمؤسف أن الأمريكان والأوروبيين حينما يشاهدون عمليات الذبح والقتل من قبل شباب ملتحٍ يذكر اسم الله ورسوله الكريم يعتقدون أن هذا هو جوهر الإسلام وتلك هى تعاليم رسالة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام.

إن الالتباس بين الإسلام والدماء وبين القتل وحق الدفاع الشرعى عن النفس، وهو مبدأ قانونى وأخلاقى فى كل الديانات والعصور سوف يدخلنا فى متاهة مخيفة وسوف يزيد من حالة الفوضى التى تجتاح المنطقة كلها.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التهديد الآتي للفكر السلفي التهديد الآتي للفكر السلفي



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:20 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب «الجيل الرابع» تخوضها إسرائيل في لبنان!

GMT 18:19 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 18:17 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أولوية مشروع الدولة!

GMT 18:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة بدأت في الرياض

GMT 18:13 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 18:12 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر.. راقصة على خفيف

GMT 18:10 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة اختراع العجلة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 18:33 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية
 لبنان اليوم - مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

GMT 15:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تكشف تفاصيل مشاركتها في "أسبوع الرياض للموضة"
 لبنان اليوم - نيللي كريم تكشف تفاصيل مشاركتها في "أسبوع الرياض للموضة"

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مجوهرات راقية مصنوعة من الذهب الأبيض الأخلاقي

GMT 17:18 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أزياء مبهجة تألقي بها في شم النسيم

GMT 08:28 2022 الإثنين ,11 إبريل / نيسان

موديلات متنوعة لأحذية السهرة لإطلالة أنيقة

GMT 19:59 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تحقق فى خرق أمنى كبير تسبب فى تسريب معلومات مهمة

GMT 19:55 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تزود Gemini بأربع مزايا جديدة باللغة العربية

GMT 14:29 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي تجهيزات العروس بالتفصيل

GMT 19:08 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الجزائري مبولحي يخضع لبرنامج تأهيلي في فرنسا

GMT 18:30 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مالك مكتبي يعود بموسم جديد من "أحمر بالخط العريض"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon