قصيدة في مديح «الفول»
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

قصيدة في مديح «الفول»!

قصيدة في مديح «الفول»!

 لبنان اليوم -

قصيدة في مديح «الفول»

عماد الدين أديب

عندي نقطه ضعف قاتلة تجاه طبق الفول! إذا تنافس الفول مع الكافيار «البلوجا» الروسي و«الساتركان» الإيراني، أو مع «الفواجرا» الفرنسية، فإن الفائز دائما بالضربة القاضية هو طبق الفول. والعبد لله من مدمني الفول منذ الطفولة، وأعتقد أنني بحاجة إلى الذهاب إلى مصحة للعلاج من إدمان الفول، لأن أي تحليل طبي سوف يكتشف أن لدي كميات كبيرة من الفول في الدم! والعبد لله، لديه قائمة مختارة لأفضل محلات وعربات الفول في العالم العربي، ولديه صداقات شخصية مع كبار «مدمسي» الفول، ويأتي على رأس هؤلاء محلات فول «هاشم» في عمان، وهي مجموعة محلات بدأت بالمحل الأصلي في السوق الشعبية بوسط العاصمة الأردنية يقع في شارع متفرع من الشارع الرئيسي في السوق وتدخل إليه عبر زقاق ضيق نتيجة الضغط الشعبي عليه أخذ في التوسع في حجم المحل إلى الامتداد عبر الرصيف ثم تم استئجار محل آخر مقابل مكون من دورين لمواجهة إقبال الناس. ومنذ أيام كنت في عمان وبعدما خرجت من المطار قال لي سائقي المضياف: «إلى الفندق إن شاء الله يا أستاذ»، نظرت إليه وقلت في ثقة ورجاء: «إلى محل هاشم لو سمحت»! ابتسم الرجل، واستغرب أن تكون أول مقاصد هذا الضيف الغريب هي الذهاب إلى محل فول. ظلت ضربات قلبي تتصاعد كلما اقتربنا من «هاشم» وكأنه عاشق يتشوق إلى لقاء معشوقته بعد طول فراق وهجران! دخلت المحل وسط ترحيب صاحبه وبعض الزبائن الذين تعرفوا على العبد لله وجاء أحدهم كي يسألني عن الوضع في سوريا، فقلت له دون خجل: «أنا الآن في مهمة التهام الفول وليس لدي أي قدرة على التركيز في السياسة»! أصيب الرجل بإحباط وأعتقد أنه اعتقد أنني بلا كياسة ولا أخلاق! نزلت الأطباق، الفول بالطحينة بالفلفل الأخضر ثم الفلافل الشامية الساخنة، وأنواع الحمص الرائعة، ذلك النوع المهروس وذاك من الحب الصحيح، بالإضافة إلى أطباق الخضراوات وأنواع البصل الأبيض والأخضر، ثم حضر إلى المائدة الخبز الطازج الذي غادر الفرن لتوه منذ ثوان معدودات. أخذت أتناول الطعام في حالة من السعادة الأسطورية والاستمتاع اللانهائي، لا أرد على من يحادثني بكلمة واحدة! عشت لحظات من النشوة الاستثنائية مع «هاشم» زعيم الفول في الأردن، وحينما أتيح لي زيارة الديوان الملكي بعمان سألوني: «كيف الرحلة يا أستاذ؟ من قابلت منذ وصولك؟». ابتسمت وقلت: قابلت أقرب الأشياء إلى قلبي في عمان؟ سألني المسؤول الكبير: من قابلت؟ أجبت في فخر: طبق الفول! نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط"

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصيدة في مديح «الفول» قصيدة في مديح «الفول»



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon