من يريد الغرب
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

من يريد الغرب؟

من يريد الغرب؟

 لبنان اليوم -

من يريد الغرب

عماد الدين أديب

هل للغرب مرشح مفضل فى هذه الانتخابات الرئاسية؟
هل يوجد من تعتقد الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبى أنه يخدم مصالحها بشكل أفضل؟
هذا سؤال يبدو سهلاً، لكن إجابته -فى حقيقة الأمر- شديدة الصعوبة، بسبب حالة الالتباس فى الظاهر والباطن، والمعلن والمخفى، فى علاقة هذه الدول بنظام ما بعد 30 يونيو 2013.
الأمر المؤكد أن روسيا والصين تدعمان المشير عبدالفتاح السيسى، لأنه الرجل القوى القادر على إحداث توازن فى علاقات مصر الدولية، وأيضاً فى دعم عملية التسليح للجيش المصرى من دول الكتلة الشرقية.
أما بالنسبة لواشنطن والاتحاد الأوروبى، فإن مراكز صناعة القرار الداخلى لديهم متعددة ومتضاربة المصالح والإرادات، وهى تختلف تماماً عن مراكز صناعة القرار فى بكين وموسكو، حيث تكون قيادة الحزب الصينى فى بكين، وزعامة بوتين فى موسكو، وحدهما، هما المؤثريْن فى حسم القرار الخارجى.
فى واشنطن هناك 4 مراكز رئيسية تؤثر فى صناعة القرار، وهى: البيت الأبيض، ثم الخارجية، ثم الدفاع، ثم الاستخبارات الأمريكية.
وكل هذه المراكز ذات القوى المتباينة لا يمكن لها أن تتحرك دون وجود غطاء واضح من مجلسى الشيوخ والنواب اللذين يتأثران بشكل أساسى باللوبى الأمريكى الصهيونى المتحكم فى إنجاح أو إفشال أعضاء السلطة التشريعية فى البلاد.
الداعم الأكبر لترشح السيسى فى الإدارة الأمريكية هو البنتاجون بسبب العلاقة التاريخية التى نمت بين وزارتى الدفاع الأمريكية والمصرية منذ عام 1976 حتى تاريخه.
أما الخارجية فى عهد «كيرى» فهى تدعم نظرية «دعونا نمسك العصا من المنتصف ونمهل الحكم الجديد فى مصر فرصة إعادة ترتيب البيت من الداخل»، لذلك تتبع سياسة «لا دعم كامل، ولا دعوة لمقاطعة النظام الجديد لحين وصول السيسى للحكم».
أما الاستخبارات الأمريكية فهى كقوى أمنية تؤمن بأن رهان واشنطن يجب أن يكون دائماً على «القوى» القادر على السيطرة على الأمور بصرف النظر عن هويته.
لا توجد قوة واحدة ترى فى منافس المشير السيسى مرشحها المفضل، خاصة أن اتصالات حمدين صباحى الدولية محدودة للغاية ولم يكن هناك مجال لامتحانه عملياً فى إدارة أى أزمة بالتعاون مع هذه القوى، بينما الغرب يعرفون إمكانيات المشير السيسى منذ عمله فى الاستخبارات العسكرية، ثم توليه وزارة الدفاع قبل وبعد عهد مرسى.
فى انتخابات 2012 كانت واشنطن ودول الاتحاد الأوروبى مع مرشح الإخوان وضد الفريق أحمد شفيق.
اليوم، المسألة أن الاختيار بين الأضداد من ناحية الأيديولوجية بل المفاضلة بالدرجة الأولى فى الكفاءة والخبرة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يريد الغرب من يريد الغرب



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon