منطق «اللعب اللعب اللعب»
أخر الأخبار

منطق «اللعب.. اللعب.. اللعب»

منطق «اللعب.. اللعب.. اللعب»

 لبنان اليوم -

منطق «اللعب اللعب اللعب»

عماد الدين أديب

حصل الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح على جائزة «الحسابات الخاطئة» لهذا القرن!

بعدما حكم صالح اليمن لسنوات طويلة مليئة بالأخطاء والخطايا وفرض الوحدة بالدماء وإدارة شئون البلاد بمنطق حسابات عائلية وقبلية ومناطقية ومذهبية حان الوقت له كى يرحل عن الحكم.

وحالف على عبدالله صالح الحظ بأن حصل على أفضل عقوبة سياسية تعطيه خروجاً مشرفاً وآمناً وتعطيه الحق فى أن يخرج بسلام هو وعائلته ونظامه وأمواله دون أى مشكلة.

حدث ذلك فى زمن الربيع العربى، الذى تم فيه عزل الرئيس حسنى مبارك ومحاكمته، وهرب فيه الرئيس زين العابدين بن على وعاش فى منفى اختيارى، وقتل فيه العقيد معمر القذافى شر قتلة، ودخل فيه الرئيس بشار الأسد فى حرب أهلية طويلة ودموية.

خرج على عبدالله صالح بتسوية قامت برعايتها دول مجلس التعاون الخليجى، وتم ضمانها من الدول الكبرى وبقرار دولى من مجلس الأمن.

إذن، حصل الرجل على الاتفاقية والتسوية الأفضل التى لم يكن يستحقها.

رغم ذلك خالف الرجل شروط الاتفاقية ومارس اللعبة السياسية من داخل اليمن، متعاوناً مع خصومه السابقين من جماعة الحوثى وتآمر على نظام أحد أهم أعضاء حزبه الرئيس الهادى.

تورط على عبدالله صالح بغباء سياسى فى لعبة تآمر مع الحوثيين للانقضاض على الحكم والعودة مرة أخرى إلى مقعد السلطة.

والآن يخسر الرجل كل شىء، فها هم جماعة الحوثيين يبيعونه عند أول مفترق طرق، وها هو مجلس الأمن يصدر قراراً بمنعه من السفر ومصادرة أمواله وأموال عائلته، وها هو يفقد ثقة دول مجلس التعاون الخليجى التى دعمته ووقفت إلى جانبه فى أشد لحظات صراعه السياسى.

لا يمكن فى السياسة، كما فى كافة نواحى الحياة أن تحصل على كل شىء.

لا شىء بدون ثمن، ولا تسوية بدون ضمانات، ولا ضمانات بدون فاتورة لا بد من دفعها دون مراوغة.

إن منطق قل لهم «نعم»، ثم افعل العكس، أو منطق أعطِ إشارة أنك سوف تنحرف إلى اليمين، ثم تنحرف إلى اليسار هو منطق «الفهلوة» و«الشطارة»، الذى لا مكان له فى عالم اليوم.

أى لعبة لها قواعد يجب أن نحترمها وإلا انقلب السحر على الساحر!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منطق «اللعب اللعب اللعب» منطق «اللعب اللعب اللعب»



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:20 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب «الجيل الرابع» تخوضها إسرائيل في لبنان!

GMT 18:19 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 18:17 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أولوية مشروع الدولة!

GMT 18:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة بدأت في الرياض

GMT 18:13 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 18:12 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر.. راقصة على خفيف

GMT 18:10 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة اختراع العجلة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 18:33 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية
 لبنان اليوم - مصر تُعيد 294 من رعاياها في لبنان برفقة وزير الخارجية

GMT 15:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نيللي كريم تكشف تفاصيل مشاركتها في "أسبوع الرياض للموضة"
 لبنان اليوم - نيللي كريم تكشف تفاصيل مشاركتها في "أسبوع الرياض للموضة"

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مجوهرات راقية مصنوعة من الذهب الأبيض الأخلاقي

GMT 17:18 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أزياء مبهجة تألقي بها في شم النسيم

GMT 08:28 2022 الإثنين ,11 إبريل / نيسان

موديلات متنوعة لأحذية السهرة لإطلالة أنيقة

GMT 19:59 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تحقق فى خرق أمنى كبير تسبب فى تسريب معلومات مهمة

GMT 19:55 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تزود Gemini بأربع مزايا جديدة باللغة العربية

GMT 14:29 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي تجهيزات العروس بالتفصيل

GMT 19:08 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

الجزائري مبولحي يخضع لبرنامج تأهيلي في فرنسا

GMT 18:30 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مالك مكتبي يعود بموسم جديد من "أحمر بالخط العريض"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon