يخطئ بوتين لو
أخر الأخبار

يخطئ "بوتين" لو ..؟

يخطئ "بوتين" لو ..؟

 لبنان اليوم -

يخطئ بوتين لو

عماد الدين أديب

ما أكبر الأخطاء التى يمكن أن يقع فيها الزعيم الروسى فلاديمير بوتين فى معركته العسكرية والسياسية فى سوريا؟

كما يقولون غلطة الشاطر بألف، ورغم أن الكرملين يجيد لعبة الحسابات الدقيقة فى عملية إدارة الصراعات الدولية والإقليمية، فإنه لا توجد، ولم تخلق بعد وثيقة تأمين ضد الأخطاء أو ضد الفشل فى ممارسة السياسة. لذلك، فإن المراقبين يرون أنه فى الوقت الذى تتوفر فيه احتمالات النجاح، فإن محاذير الفشل ومخاطر الأخطاء متوفرة، ويمكن تحديدها على النحو التالى:

أولاً: يرتكب بوتين خطأ كبيراً لو ركز فى ضرباته العسكرية على المعارضة السياسية وتجاهل أو خفف ضرباته للقوى العسكرية لتنظيم داعش.

ثانياً: يخطئ بوتين لو كان هدف دخوله لهذه الحرب هو مساندة بشار الأسد، وليس ضرب الإرهاب.

ثالثاً: يخطئ بوتين لو تورط فى عملياته العسكرية وقام بإدخال قوات برية روسية فى سوريا، فيحدث لجيشه ما حدث من هزائم فى حرب أفغانستان.

رابعاً: يخطئ بوتين إذا حول الحلف المؤسس بينه وبين إيران والعراق إلى حلف دائم يستخدمه فى مهام أخرى.

خامساً: يخطئ بوتين إذا لم يعرف حقيقة مخاوف السعودية من دخوله فى الحرب الأهلية السورية.

سادساً: يخطئ بوتين إذا فتح جبهة عسكرية مع تركيا، وكرر عمليات اختراق المجال الجوى التركى والتحرش بالطائرات التركية فى المجال الجوى لها.

سابعاً: يخطئ بوتين إذا لم ينسق لوجيستياً مع طيران التحالف الغربى الذى يقوم بضربات جوية فى سوريا.

ثامناً: يخطئ بوتين إذا آمن بأن وجوده فى سوريا هو وجود مؤقت وليس وجوداً أبدياً.

تاسعاً: يخطئ بوتين إذا دعم أى تسوية سياسية فى سوريا تقوم على مبدأ التقسيم العرقى الجغرافى.

عاشراً: يخطئ بوتين إذا حقق أى مهادنة من أى نوع مع قوات داعش أو من يحالفها عسكرياً.

حادى عشر: يخطئ بوتين إذا لم يفهم ما سبق، وأسكرته نشوة كؤوس القوة!

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يخطئ بوتين لو يخطئ بوتين لو



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:20 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب «الجيل الرابع» تخوضها إسرائيل في لبنان!

GMT 18:19 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 18:17 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أولوية مشروع الدولة!

GMT 18:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة بدأت في الرياض

GMT 18:13 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 18:12 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مي عمر.. راقصة على خفيف

GMT 18:10 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة اختراع العجلة

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 05:03 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 22:27 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أحدث صيحات أحذية سنيكرز للنساء في 2022

GMT 10:08 2024 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور الرجالية والنسائية للخريف

GMT 22:46 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

جوسيب يحقق رقمًا قياسيًا ويفوز بالذهبية

GMT 20:47 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

مبابي يرفض تمديد تعاقده مع باريس سان جيرمان
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon