متحف تاريخ الأديان فى «مصر»
تحطم طائرة صغيرة تحمل ستة أشخاص في ولاية نيويورك بعد أيام قليلة من حادث نهر هدسون بنغلاديش تعلن حظر سفر مواطنيها إلى إسرائيل ماكرون يؤكد تعبئة فرنسا للإفراج عن الرهائن وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وضمان صول المساعدات الإنسانية إلى غزة محكمة تركية ترفض الاعتراض المقدم من محامي أكرم إمام أوغلو المحتجز منذ نحو الشهر على ذمة تحقيق في قضية فساد مقتل 6 أشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في مدينة غزة انتهاء الجولة الأخيرة من محادثات استعادة وقف إطلاق النار النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين دون تحقيق أي تقدم واضح ترامب يتهم 3 أشخاص بالتسبب في مقتل الملايين خلال الحرب الأوكرانية التي اندلعت في فبراير 2022 زلزال بلغت شدته 5ر4 درجة بمقياس ريختر يضرب طاجيكستان زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب مقاطعة سان دييجو بولاية كاليفورنيا الأميركية جيش الاحتلال يعلن عن اعتراض صاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية
تحطم طائرة صغيرة تحمل ستة أشخاص في ولاية نيويورك بعد أيام قليلة من حادث نهر هدسون بنغلاديش تعلن حظر سفر مواطنيها إلى إسرائيل ماكرون يؤكد تعبئة فرنسا للإفراج عن الرهائن وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وضمان صول المساعدات الإنسانية إلى غزة محكمة تركية ترفض الاعتراض المقدم من محامي أكرم إمام أوغلو المحتجز منذ نحو الشهر على ذمة تحقيق في قضية فساد مقتل 6 أشخاص في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في مدينة غزة انتهاء الجولة الأخيرة من محادثات استعادة وقف إطلاق النار النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين دون تحقيق أي تقدم واضح ترامب يتهم 3 أشخاص بالتسبب في مقتل الملايين خلال الحرب الأوكرانية التي اندلعت في فبراير 2022 زلزال بلغت شدته 5ر4 درجة بمقياس ريختر يضرب طاجيكستان زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب مقاطعة سان دييجو بولاية كاليفورنيا الأميركية جيش الاحتلال يعلن عن اعتراض صاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية
أخر الأخبار

متحف تاريخ الأديان فى «مصر»

متحف تاريخ الأديان فى «مصر»

 لبنان اليوم -

متحف تاريخ الأديان فى «مصر»

بقلم - مصطفي الفقي

عندما تسلمت عملى مديراً لـ«مكتبة الإسكندرية» علمت من زملائى أن المهندس «عاطف عبدالحميد»، محافظ القاهرة، قد عرض على «مكتبة الإسكندرية» إدارة وتوظيف «قصر الأميرة خديجة» شقيقة الخديو «عباس حلمى الثانى» فى «ضاحية حلوان» فى غرض ثقافى يتناسب مع ذلك القصر العريق وتاريخه الطويل الذى يمتد إلى أكثر من قرن وربع قرن من الزمان، وراقت لى الفكرة كثيراً، خصوصاً أن القصر كان قد جرى تجديده بواسطة المحافظة ورأى «محافظ القاهرة» برؤيته الثاقبة أنه من غير الحكمة أن يسمح بإشغال ذلك المكان بإحدى الجهات الإدارية التابعة لحى «حلوان»، ورأى أن الأوفق هو أن يكون مركزاً ثقافياً تحت إشراف «مكتبة الإسكندرية» لخدمة أبناء الضاحية التى يقع فيها،

وفكرت فى الأمر ملياً إلى أن اهتديت لفكرة تتناسب مع شخصية «مصر» وهويتها عبر التاريخ، فهى دولة وسط تفاعلت مع كل الحضارات واستقبلت كل الثقافات واحترمت كل الديانات، وكنت ألاحظ دائماً أن فى «القاهرة» ثروة كبرى من الآثار الدينية، وقد لا يعلم البعض أن فيها حتى الآن تسعة «معابد يهودية» حافظ عليها المصريون فى أحلك ظروف العلاقات مع «إسرائيل» وأثناء الحروب معها لأن المصرى بفطرته مؤمن بالإله الواحد الأحد، ولأنه أيضاً بطبيعته يحترم رسالات السماء، ولاحت لى الفكرة وبدأت تكتمل فى ذهنى فتحدثت عنها مع زملائى فى «مكتبة الإسكندرية» متسائلاً: لماذا لا نجعل ذلك القصر الأنيق متحفاً للديانات التى عرفتها «مصر» منذ العصر الفرعونى حتى الآن، بدءاً من ديانات مصر القديمة، مروراً بضياء التوحيد على يد «إخناتون»، وصولاً إلى التراث اليهودى، ثم الحقبة القبطية إلى أن أطل الإسلام على «مصر» والذى جعل من «القاهرة» متحفاً مفتوحاً لآثاره الكبيرة؟ وقلت لهم إن متحفاً للديانات بهذا الانفتاح وذلك القدر من التسامح سوف يشد البشر من كل مكان ويؤكد درجة تحضرنا ويعبر عن ثقافتنا التى تقوم على التسامح واحترام خيارات الآخرين والحفاظ على المقدسات وحماية التراث الإنسانى، وعرضت الفكرة على «محافظ القاهرة»- وهو شخصية متفتحة ذات رؤية واضحة- فأثنى عليها وتحمس لها ورفع الأمر إلى رئيس الوزراء الذى وافق عليها حتى وقعنا منذ أيام قليلة «بروتوكول التعاون» الذى يقضى باتفاق بين «مكتبة الإسكندرية» و«محافظة القاهرة» لتشغيل هذا المبنى الرائع فى خدمة الهدف النبيل الذى تحدثنا عنه،

وأصبحت أمامنا مسؤوليتان، الأولى هى الحصول من الهيئات الدولية والإقليمية والمحلية على الدعم المالى لهذا المشروع الذى يليق بـ«مصر» وشعبها، والأمر الثانى أن تتوفر لدينا المقتنيات الكافية من روائع الحضارة الفرعونية ومختارات الثقافة العبرانية والتراث اليهودى إلى جانب المخطوطات المسيحية والنسيج القبطى مع استكمال كل ذلك بالمقتنيات الإسلامية وما أكثرها، فـ«القاهرة» هى مدينة المساجد والكنائس والمعابد، ويكفى أن نتأمل ميدان «عمرو بن العاص» لكى نتحقق مما نقول، ولقد جمعتنى مؤخراً جلسة بـ«الجامعة البريطانية» فى «مصر» مع وزير سابق للتعليم فى «بريطانيا»، وتطرق الحديث بيننا إلى «مكتبة الإسكندرية» وفكرت أمامه بصوت مرتفع عما نزمع المضى فيه من فكرة إنشاء متحف للديانات التى عرفتها «مصر»، فإذا الرجل يبدو مهتماً، بل ومبهوراً، ولقد قال لى: إن المضى فى مثل هذا الطريق سوف يتناسب مع شخصية «مكتبة الإسكندرية»- أقدم مكتبة فى العالم- كما أنه يعبر عن شخصية شعبكم المتسامح الذى يملك رحابة التفكير وسعة الأفق ووضوح الرؤية، وأضاف أنه يتوقع أن يأتينا الدعم المخلص والمتوازن من الهيئات المختلفة محلياً وإقليمياً ودولياً، وما من شخص سمع بهذه الفكرة إلا وتحمس لها، وبقيت مسؤوليتنا الآن فى «مكتبة الإسكندرية» أن نقوم بدراسات علمية مستفيضة وفقاً لمناهج البحث الحديثة حول المتحف المنتظر حتى يأتى متوافقاً مع الهدف الذى نسعى إليه والغرض الذى نبتغيه، فالمطلوب ليس مجرد متحف عادى ولكنه متحف ينطق بسمات الشخصية المصرية ويعبر عن هويتها الضاربة بجذورها فى أعماق التاريخ.. دعنا نأمل ونعمل، فالغرض نبيل، والهدف واضح، والرسالة سامية!.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحف تاريخ الأديان فى «مصر» متحف تاريخ الأديان فى «مصر»



GMT 00:56 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

من مفكرة الأسبوع

GMT 03:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

فى مكتبة الإسكندرية!

GMT 01:18 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

كتابان قديمان يشرحان حال المرأة اليوم

GMT 03:18 2017 الأربعاء ,09 آب / أغسطس

إسماعيل سراج الدين

إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:20 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 07:04 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

يقولون : في الليل تنمو بذرة النسيان..

GMT 14:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 17:21 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 20:18 2022 الثلاثاء ,10 أيار / مايو

أفكار لتنسيق الجينز مع البلوزات لحفلات الصيف

GMT 13:00 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

رحلة الى عالم أوميجا رؤية استباقيّة لمستقبل صناعة الساعات

GMT 10:55 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة إليزابيث ترتدى قناع الوجه في الأماكن العامة لأول مرة

GMT 06:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الألوان لتناسب الأجواء الباردة بأسلوب عصري ومتوازن

GMT 09:21 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للحصول على مظهر أنيق وجذّاب بسهولة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon