لـــــئـــلا تــكــون ســـنـــةُ 2014 حــالـــةَ طــوارئ
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

لـــــئـــلا تــكــون ســـنـــةُ 2014 حــالـــةَ طــوارئ

لـــــئـــلا تــكــون ســـنـــةُ 2014 حــالـــةَ طــوارئ

 لبنان اليوم -

لـــــئـــلا تــكــون ســـنـــةُ 2014 حــالـــةَ طــوارئ

سجعان القزي

تبدو المجتمعاتُ العربية، شعوباً وحكاماً، عاجزةً عن استيعاب التحولاتِ الجديدة. تــتعامل معها بسلبية الجاهل كما تعاملت مع كلّ التحولات السابقة. تَــغضَب وتَــحـرَد وكأن الغضبَ يُــغني عن الحِكمة والحرَدَ عن الواقعية. ترفع "اللاءاتِ" الشهيرةَ من دون أن تَــملِك القدرةَ على تحــمّل نتائجها. تَـخالُ أن السنين تــمرّ من دون أن يتحرك التاريخ، وتعتقدُ أن التطوراتِ يجب أن تكون لصالحِها حُـــكماً حتى ولو لم تَعمل هي لصالح نفسها. كان يُـمكن أن نفهم هذا العتبَ العربي على التاريخ لو أن تطوراتِه السابقةَ، القديمة والحديثة، صــبَّــت عموماً في صالح العرب، وغــيّـرت عادتَها اليومَ فقط. لكن غالباً ما جرت التطوراتُ الكبرى عكْس أماني المجتمعات العربية، وإلا لما ثارت على واقعِها السيّء المكَـــوَّن من تراكم الأخطاء. رفضَت اتفاقيةَ سايكس بيكو وتناضل اليومَ لإنقاذها. رفضَت تقسيمَ فلسطين وتستميت اليومَ من أجل حفنةٍ من تراب فلسطين. رفضَت حلف بغداد بقيادة واشنطن في الخمسينات وتعادي اليوم أميركا لأنها لم تضرب هذا النظامَ العربي أو ذاك. رفضت معاهدةَ كمب دايفيد وتبحث اليوم عن نافذةٍ للالتحاق بها. رفضَت اتفاقيةَ 17 أيار في لبنان وقَــبِـلت اليومَ القرارَ 1701 صاغرةً بعد سلسلة اعتداءاتٍ إسرائيلية وإثر حربِ 2006 المدمِّــرة. رفضَت طروحاتِ الإصلاحِ التدريجي وسارت في ثوراتٍ جانحةٍ أعادت دولاً إلى العصرِ الحجريّ وأخرى إلى العهودِ السابقة بأسماء جديدة. منذ ستين سنةٍ حصلت مجموعةُ أحداثٍ كبرى في الشرق الأوسط. تعاطى العربُ معها من منطلقٍ ديني لا سياسيٍّ، ومن منظورٍ عقائديٍّ لا استراتيجي، ومن زاويةٍ أحاديّةٍ لا جَماعيةٍ، ومن منطقٍ مرحليٍّ لا مصيري، ففاتَــــتْــهم الصورةُ المتكاملة حتى طَـــفَت كلُّ الأخطار دُفعةً واحدةً فسقطت البنيةُ العربية بأنظمتها وبمجتمعاتها أيضاً. شَــوِّه العربُ إسلامَ الرسالة فسَقط إسلامُ الخلافة وإسلامُ الفتوحات، ويكاد الإسلامُ الراشديّ يَــهْشلُ من العالم العربي سُخطاً وقَــــرَفاً. لا الشعوبُ العربية استوعبت ثوراتِها، ولا الأنظمةُ القائمةُ استوعبت شعوبَـــها، ولا الأنظمةُ الانتقالية استوعبت الشعوبَ والثورات. تفاجأَت الشعوبُ بشجاعـتِـــها، وتفاجأت الأنظمةُ القائمة بالأحداث، وتفاجأت الأنظمةُ الانتقالية بالسلطة؛ فـــفــوَّت الجميعُ فرصةَ التغيير وركوبَ الحداثة، ووقَع كــلُّـــهم مجدَّداً في براثن الأمم الأجنبية. غــيَّرت الأحداثُ المتتاليةُ واقعَ شعوبِ الشرق الأوسط من دون أن تُــغــيّــرَ مآسيها. غــيَّرت الأنظمةَ لكنها لم تُــــغــيِّر الذهنية. كان العسكرُ يأتون من الـــثُـــكْــنات فأتـــوْنا اليوم من الساحات. كانوا يَصِلون ضدَّ إرادةِ الشعبِ فوصلوا اليومَ تلبيةً لنداءِ الشعب. لا الأنظمةُ القديمةُ نظرت إلى المستقبل ولا الجديدةُ اعتبرت من الماضي، فبات الحاضرُ دوامةَ عنفٍ وتدمير وإرهاب. عاش تداولُ المآسي والديكتاتوريات. في كل الحالات لم يَسلم لبنان. لا نجا من استبدادِ الأنظمة ولا من جنوح الثورات، لا من صراعِ الدول ولا من إرهابِ الدويلات. وكما عَــدّلت الأحداثُ في كِيانات الشرق وأنظمتِه وإسلامِه، انعكست أيضاً على لبنان وفيه. أثّـــرت على هويّــتِه ودوره ونظامه وصيغته وطبيعةِ حياةِ مكـــوّناته. أبرزُ تلك الأحداث الكبرى هي: •    نشوءُ دولةِ إسرائيل، •    حربُ لبنان، •    الثورةُ الخمينية في إيران، •    الحربُ الأفغانية، •    بروزُ الحالات الأصولية السنية، •    سقوطُ الاتحاد السوفياتي، •    الحروبُ الأميركية في المنطقة، •    والثوراتُ الإسلامية في الدول العربية. من هذه الأحداث الأم، المترابطةِ، تفــرَّعت كلُّ التطوراتِ السلمية والعسكرية والديمغرافية في لبنانَ والعالمين العربيِّ والفارسي وفي آسيا الصغرى والوسطى وأوروبا الشرقية. 1.    نشوءُ إسرائيل شرّد الشعبَ الفلسطيني، خَــلق القضيةَ الفلسطينية، أسهَم بتأسيس المملكة الأردنية الهاشمية، غــيّــر الأنظمةَ العربية، شجّع حصولَ الانقلابات العسكرية، بـــرّرَ استتبابَ الديكتاتوريات العربية، أوقعَ خمسَ حروبٍ عربية إسرائيلية، سبَّب بحربِ لبنان، عكّر العلاقةَ بين العرب والغرب، وأفضى إلى بروز حالاتٍ إرهابية. 2.    حربُ لبنان أفشلت مشروعَ إقامةِ دولةٍ فلسطينية بديلة، ضَربت صيغةَ التعايش اللبناني، أضعفت الدورَ المسيحي، أسقطت الدولة المركزية، أسّست لفدراليةٍ مقبلَة، أطلقت الحلَّ السلمي بين العرب وإسرائيل، عزّزت الدور السوري في المنطقة، خَرقت مفهومَ الحدود الدولية. 3.    الثورةُ الإيرانية أحـيَت الصراعَ الفارسيَّ العربي بوجهِه القومي والصراعَ السنيّ الشيعي بوجهِه المذهبي، أطلقت مشروعَ "الإسلامية العالمية"، ســوَّغَت حرباً عراقية إيرانية أعقبها اجتياحٌ عراقي للكويت واجتياحٌ غربي للكويت والعراق، خلَقت المقاومةَ الإسلاميةَ في جنوب لبنان وأنشأت إقليمَ حزب الله، غَــيّرت موازينَ القوى في الشرق الأوسط، أقامت توازنَ رعبٍ مع إسرائيل. 4.    الحربُ الأفغانيةُ أطلقت الإسلامَ الأصولي ضدّ الشيوعيةِ الدولية، أضعفت هيبةَ الاتحاد السوفياتي الدولية، أفرزَت نظاماً إسلامياً إرهابياً في أفغانستان مع انسحاب الاتحاد السوفياتي منهزِماً، ربطت بين الإسلامـَـين الأسيويِّ والعربي، صدّرت "القاعدةَ" بتسمياتِــها المختلِفة إلى العالم العربي والعالم، هزّت الاستقرارَ في باكستان. 5.    بروزُ الحالاتِ الأصولية السُـــنــيّــة عزّز مفهومَ صراعِ الحضارات، شَــوّه صورةَ الإسلام في العالم، قوّى اليمينَ المتطرّف في أوروبا، ضربَ المرجعياتِ الإسلاميةَ الرسمية، أضعفَ الإسلامَ الحضاريّ والمعتدِل، أحهض الثوراتِ العربية، أطاح بمشروع الانتقال إلى الديمقراطية والعَلمانية، فرضَ العنفَ آليةَ عملٍ سياسي، أنعش مخاوفَ الأقلياتِ الدينيةَ والإثنية، بــرّر إعادةَ النظر بالكيانات والحدود. 6.    سقوط الاتحاد السوفياتي أنهى عصرَ الإيديولوجيات، بَـــرّد الحربَ الباردة، أطلق مرحلياً الأحاديةَ الأميركية، كشف عجزَ الديكتاتورية الشمولية على الحياة مهما بلغ جبروتُــها العسكري من دون حرية المجتمع والانسان، أحيا روسيا القيصرية بكنيستها، خلق آسيا جديدةً وأوروبا أكبر، أطلق عصرَ حقوقِ الانسان والحريات، وأسس لتنافسٍ دولي تكاملي. 7.    الحروبُ الأميركية في المنطقة أسقطت ديكتاتوريةً واحدة (العراق) وأقامت عشرات الديكتاتوريات الإرهابية، أعادت النظرَ بخرائطِ "سايكس ــ بيكو"، خَــلقت مناطقَ نفوذٍ شيعية وسنية وأقلّويّــة، شـجّــعت الشعوبَ العربية على الانتفاضِ ضدّ أنظمتها، حــيّــدت إسرائيل، سهَّــلت التفاهمَ بين الغرب وإيران، وأقلقت دولَ مجلس التعاون الخليجي. 8.    الثوراتُ العربية كشفت: مخزوناً ثورياً عظيماً لدى الشعوب العربية، بقاءَ العصَب الديني المادةَ النضالية الأولى التي تحرّك الشعوبَ العربية، سيطرةَ الإسلام على الثورات وسيطرةَ التطرف الإسلامي على الإسلام المعتدل، فشلَ الأنظمة الانتقالية، العودةَ إلى خِيار العسكر كونُه البديلَ المتوافرَ حالياً من الديكتاتوريات الدينية. حين نرى هذا السيلَ الكــــمّي والنوعي من الأحداث ومدى التحولات الدراماتيكية التي أعقبتها على صعيد لبنان والشرق الأوسط، يَــتوجّب علينا اتباعُ سلوكٍ جديدٍ حيال الأحداث التاريخية الجارية أمامنا في العالمين العربي والإسلامي. الشرق الأوسط يتحرك بسرعةٍ مخيفةٍ ويـتعرّض لزلازل َكيانية. أحداثُ لبنان تُشبه مؤتمراتِ تأسيس لبنان الكبير، وأحداثُ المنطقة تُشبه سايكس بيكو من دون ضمان ذات النتائج السابقة. وما يُــمــيِّــز التغييرات الاستراتيجية الجارية ثلاث خصائص: هي ضخمة بحيث تدهس الصغار، هي جديدة بحيث لا تزال هشة، وهي غامضة بحيث تؤدي إلى مواجهات. تجاه هذه الاستحقاقات المصيرية، هل فكّــر أحدّ منا بما سيكون عليه لبنانُ والعالمُ العربي بعد عشر سنوات؟ هل جَمع ملكٌ أو رئيس أو زعيم لبناني أو عربي مفكرين واستراتيجيين لدراسةِ الوضعِ واستشرافِ المستقبل، أم اتكلوا كلهم على تقاريرِ الشرطة والمخبِرين والحواشي والمبخِّرين؟ التاريخُ هو منارة المستقبل. وأي حاكمٍ أو شعبٍ يقارِب الحدثَ الحاضر من دون العودة إلى هذه الأحداث ــ المرجعيات يقع في الاعتباطيةِ ويُخطِئ في تقرير مصيره. صحيح أن بعضاً من شعوبِ المنطقة ناضل في سبيل وجوده، لكن الكياناتِ القائمةَ خرجت من تسوياتِ الحرب العالمية الأولى، وأنظمتَــها قسمٌ منها خرجَ من تسوياتِ الحرب العالمية الثانية والقسمُ الآخَر من صراعِ الحرب الباردة. وها هو الشرقُ الجديد، ولبنانُ جُزء منه، يستعدّ لأن يلــبَسَ ثوباً جديداً تَــعكُف الدولُ الفاعلةُ دولياً وإقليمياً على حَـــوكِـــه في المؤتمرات المتنقّـــلةِ والمتعــثّرة. فحين تكون الشعوبُ منقسمةً تَــرهُن تقريرَ مصيرها لتسوياتٍ خارجية لا تأخذ بالضرورة مصالحَها. إن سنةَ 2014 هي سنةُ الخِيارات والقرارات بصددِ أكثر من قضيةٍ وثورة ونظامٍ وكِيان في المنطقة، وهي بالتالي سنةٌ محفوفةٌ بأخطار شتى لأن عدداً من هذه الخِيارات والقرارات يحتاج تحميضاً أمنياً من خلال الساحة اللبنانية أيضاً. وما اغتيالُ الانسانِ الممــيّز محمد شطح سوى بدايةِ مرحلةٍ جديدة. لم يكن محمد شطح وجهاً لبنانياً بل وجهَ لبنان. لذلك يُفترض باللبنانيين أن يَستـَبِـقوا المحنةَ بالحفاظ على الجمهوريةِ وانتخابِ رئيسٍ قادرٍ على مواكبةِ التطورات ومواجهةِ التحديات واستيعابِ الاحداث وتخطي الانقسامات واستنهاضِ الوِحدة الوطنية. لكن استناداً إلى الوقائع، ضئيلةٌ هي فرصُ حصولِ الانتخابات الرئاسية، ونادرةٌ هي الشخصياتُ التي تَجمَع هذه المواصفات، وكبيرةٌ هي الأخطار. في مثل هذه الحالات لا بــدّ من حالةِ طوارئ، وبلاغُـها الأولُ إعلانُ هبةٍ سعوديةٍ بثلاثةِ ملياراتِ دولارٍ أميركي لشراءِ سلاحٍ فرنسيٍّ للجيشِ اللبناني. **********

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لـــــئـــلا تــكــون ســـنـــةُ 2014 حــالـــةَ طــوارئ لـــــئـــلا تــكــون ســـنـــةُ 2014 حــالـــةَ طــوارئ



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon