دمشق - لبنان اليوم
كشف الفنان السّوري مكسيم خليل، أنه من غير المنطقي أن يشارك بالجزء الثاني من "أولاد آدم"قائلا في تصريح تلفزيوني له: "الحدوتة خلصت"، وذلك بعد إعلان شركة "إيغل فيلمز" تحضيرها لجزء ثان لمسلسل "أولاد آدم" بعد أن حصد مشاهدات عالية في الموسم الرمضاني الماضي.
وأعرب مكسيم خليل عن سعادته بتقديم شخصية الإعلامي "غسان يونس" في مسلسل "أولاد آدم" والنجاح الذي حققه بأدائه المتقن، مشيرا إلى أن فكرة التحضير لجزء ثان للعمل على خلفية نجاح العرض الأول، سيدخل العمل في مطبات عديدة وقد تتطلب تنازلات كثيرة، خاصة في شخصية مقدم البرامج "غسان يونس"، لافتا إلى أن المشروع الدرامي قد يتحوّل إلى مسلسل رعب؛ لأنه سيعمد إلى قتل الأبطال الواحد تلو الآخر.
وقال خلال حوار الممثل السّوري ضمن برنامج تلفزيوني، إن مسلسل "أولاد آدم" الذي شارك فيه في رمضان 2020 كان ناجحا ولم يستطِع أحد تهميشه، خصوصا وأنه أكد على أن هناك حربا إعلامية منظّمة ضده منذ سنوات، تهدف إلى التهميش المتعمّد لأعماله.
وانضمت باللقاء الممثلة السورية سوسن أرشيد زوجة مكسيم خليل، التي صرحت من قبل أن شخصية الإعلامي "غسان يونس" استفزتها، وقالت سوسن أرشيد في لقائها، أن وجود مكسيم خليل معها في المنزل كان مرعبا، بعد عودته من تصوير "أولاد آدم"، مشيرة إلى أنها استهجنت نظرة عين مكسيم خليل لفترة؛ لأنه لم يكن بالسهل الخروج من شخصية "غسان" بحسب تعبيرها.
وعلقت سوسن أرشيد على المنشور الذي نشرته على صفحتها على إنستغرام خلال شهر رمضان، والذي قالت فيه: "أنها بعد كل حلقة تحتاج لساعة لإقناع نفسها أن مكسيم شخص طيب وهذا تمثيل"، وقالت الممثلة السّورية أنها تفاجأت وارتعبت عند مشاهدة مكسيم خليل في العمل وهو يقول شعرا للقاضية ديما علم الدين التي لعبت دورها الممثلة السّورية ماغي بو غصن.
وكشفت سوسن ارشيد أنها عند بداية تعارفها على مكسيم خليل، أحبت رومانسيته وحفظه للشعر، وهذا الأمر جعل الموضوع يثير استهجانها بعد مشاهدتها للعمل، وبدأت سوسن أرشيد بالتفكير أنه" هل يعقل بعد 16 عام زواج لم تكتشف شخصيته الحقيقية وأن الشخص الرومانسي في داخله شر مثل غسان؟".
والجدير ذكره أن الثنائي مكسيم خليل وزوجته سوسن إرشيد يحضران حاليًا لمسلسل قصير جديد ولن يعرض في رمضان، ولفت الممثل السّوري أنه سيتم الإعلان لاحقا عن التفاصيل.
قد يهمك أيضًا
مكسيم خليل يوضّح أنّ شخصية "غسان" نابعة مما نعيشه
زوجة مكسيم خليل بقنع نفسي ما اشحطوا برا البيت.. والأخير يرّد
أرسل تعليقك