القاهرة - لبنان اليوم
رفضت الفنانة التونسية درة عرضا للزواج تقدم به أحد متابعيها عبر موقع "إنستغرام" تعليقا على صورة لها، وطلبت منه أنه يذهب لتعلم قواعد اللغة العربية أولا، بعدما أخطأ في صياغة طلب الزواج منها لتنهال التعليقات التي اعتبرت رد النجمة التونسية "قصف جبهة" لا يصدر إلا عن نجمة تتمتع بخفة الدم.
نشرت درة صورة حديثة لها ووضعت تعليقا عن السعادة قالت فيه: الوقت لم يفت أبدًا حتى تكون سعيدًا.. الأحوال تتغير، وأنت على وشك أن تكون أسعد مما كنت يومًا، لا تستسلم للشخص الذي أصبحت عليه حاليًا، فالأفضل قادم دائمًا".
وتلقت تعليقا من متابع يدعى خالد قال فيه: "نفسي أخدك يا درة درة ع مراتي"، لترد عليه سريعا قائلة: "اللي على مراتك دي اسمها ضرّة مش درة.. إنت محتاج تتعلم اللغة العربية قبل ما تقلش كويس الأول".
أقرأ أيضًا:
دُرَّة مُستاءة مِن سؤالها باستمرار عن سبب عدم زواجها
شارك أكثر من 60 متابع لحساب درة عبر "إنستغرام" في مهمة قصف جبهة راغب الزواج، وحذروه من مشاهدة زوجته الأولى لتعليقه ورد درة عليه، كما أجمع أغلبهم على توفر خفة الدم في شخصية النجمة التونسية، وأبدى بعضهم دهشته لأنها صارت ترد مثل سيدات الحارة الشعبية المصرية.
يذكر أن الفنانة التونسية درة كشفت سر عدم زواجها أو ارتباطها عاطفيا حتى الآن، مؤكدة أنها لم تجد الشخص المناسب، وأن "المواصفات الحلوة" في الرجال صارت نادرة، وأشارت إلى أن أي رجل يطلب منها التفرغ له والابتعاد عن الفن "لا يحبها" ولن ترتبط به، لأنها لن تتزوج إلا عن "قصة حب"، ولكن إذا قدم لها مبررا مقنعا فقد توافق على اعتزال التمثيل، وأشارت درة خلال حوارها مع الإعلامي عمرو الليثي، في برنامج "واحد من الناس"، المذاع على قناة "النهار"، إلى أنها لا تعترف بزواج الصالونات ولن يربطها بزوجها مجرد عقد زواج، وقالت: لازم أحبه قبل ما نتجوز أنا مش هتجوز بالورقة والقلم وخلاص.
وتابعت مؤكدة أن المواصفات الحلوة في الراجل قلت ومابقتش موجودة كتير، وردا علي سؤال حول موقفها إذا اشترط عليها حبيبها التوقف عن التمثيل لإتمام الزواج قالت: "لو فرض عليا ده يبقى مابيحبنيش ومش الشخص المناسب ليا، لكن لو أقنعني ممكن أعمل ده.
وكشفت درة عن الرجل الأكثر تأثيرا في حياتها، مؤكدة أنه والدها الذي توفي منذ ثلاث أعوام، وأكدت إنه كان "ظهرها وسندها" في الحياة، وأنها افتقدته كثيرًا.
قد يهمك أيضًا:
دُرَّة تنفي شائعة خضوعها لجراحة تجميل في الأنف
دُرَّة تؤكد أن تكريمها في أميركا مكافأة معنوية غالي
أرسل تعليقك