واشنطن تتحرّك في بيروت والقلق يتزايد
آخر تحديث GMT20:10:35
 لبنان اليوم -

واشنطن تتحرّك في بيروت والقلق يتزايد

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - واشنطن تتحرّك في بيروت والقلق يتزايد

واشنطن تتحرّك في بيروت والقلق يتزايد
بيروت-لبنان اليوم


يسود تخوف داخلي لبناني من تداعيات التهديدات التي أطلقها الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ضد الوجود العسكري الأميركي في المنطقة. صحيح أنه دعا "محور المقاومة" في كل المنطقة للرد، إلا أن صدور التهديد عن مسؤول لبناني ومن لبنان يسلط المجهر على ما يمكن أن يقوم به حزب الله نفسه، كمثال يحتذى، ضد الحضور العسكري للولايات المتحدة في المنطقة، وربما في لبنان نفسه.

ويزداد التوتر في هذا السياق من خلال أنباء تحدثت عن أن واشنطن تحرك قوات لها من إيطاليا إلى المنطقة، وأن البنتاغون سيرسل قوات أميركية قد يصل تعدادها إلى 700 ضابط وجندي إلى لبنان، تحت مسوغ حماية السفارة الأميركية في منطقة عوكر في لبنان. وسيضاف هذا العدد إلى حضور عسكري أميركي آخر متواجد في قواعد رياق وحامات وعمشيت بغرض تدريب الجيش اللبناني على استخدام أسلحة قدمتها واشنطن للجيش اللبناني.

ولا تريد الإدارة الأميركية تكرار كارثة تفجير السفارة الأميركية في عين المريسة في بيروت والذي جرى في نيسان عام 1983، كما لا تريد تكرار كابوس تفجير ثكنة لقوات المارينز في أكتوبر من نفس العام. وفيما تمت التفجيرات في ذلك العام بواسطة انتحاريين، فإن نصرالله في خطابه الأخير أثار مسألة وجود الآلاف من الانتحاريين الجاهزين للرد على مقتل الجنرال سليماني.

ويرى خبراء أن واشنطن التي لطالما آثرت التراجع أمام التهديدات الإيرانية، تعمل هذه الأيام على انتهاج استراتيجية هجومية من خلال إرسال قوات إلى المنطقة وإلى لبنان، لتأكيد استمرارية حضورها ومواصلتها ممارسة أقصى الضغوط على طهران وأذرعها.

وتعتبر مصادر برلمانية لبنانية أنه لا يمكن للبنان أن ينأى بنفسه عن هذه التطورات التي قد تغير المشهد الإقليمي برمته، وأنه بالتالي سيكون سرياليا تشكيل حكومة تلبي حاجات حزب الله وحلفائه كما حاجات الشارع المنتفض، وأن تأخير تشكيل الحكومة قد يكون بات مطلوبا من الخارج قبل الداخل بانتظار اتضاح معالم العاصفة ومآلاتها.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تتحرّك في بيروت والقلق يتزايد واشنطن تتحرّك في بيروت والقلق يتزايد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
 لبنان اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
 لبنان اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:43 2022 الإثنين ,09 أيار / مايو

أفضل النظارات الشمسية المناسبة لشكل وجهك

GMT 07:22 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

مرسيدس تكشف النقاب عن نسختها الجديدة GLC

GMT 17:41 2020 الجمعة ,11 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أنواع الشنط وأسمائها

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 23:44 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

مارادونا وكوبي براينت أبرز نجوم الرياضة المفارقين في 2020

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 13:05 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 19:26 2022 الخميس ,14 إبريل / نيسان

عائشة بن أحمد مطلوبة أمام النيابة في "ملف سري"
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon