بيروت - لبنان اليوم
رأت مصادر حزب الله في إتصال مع وسائل صحفية ان "من حق الراعي أن يعبّر عن وجهة نظره بالطريقة التي يراها، ونحن لا نمانع من مساعدة لبنان للخروج من محنته ونعلم أن هناك دولا صديقة للبنان كفرنسا باستطاعتها أن تساعد وتضغط على الأفرقاء لطالما تعتبر مبادرتها ما تزال قائمة، لكننا نخشى أن يؤدي المؤتمر الدولي الى إنكشاف لبنان إسرائيلياً، لأن الدور الأكبر سيكون للولايات المتحدة الأميركية التي لا يهمها في المنطقة سوى أمن إسرائيل وهذا ما نخشاه ونتحفظ عليه".
واعتبرت مصادر الحزب أن "لبنان لا يمكن أن يكون محايدا، فهو مرتبط إرتباطاً وثيقا بمحيطه العربي والإقليمي، وأميركا لو كان يهمها أمر لبنان لكانت قد سهلت عملية تسليحه ليكون قادرا على مواجهة إسرائيل وردع خروقاتها البرية والجوية والبحرية. ولقد رأينا مصير الدول العربية التي جرى تدويل أزماتها كالعراق وليبيا. ونحن نعارض بشدة الإستقواء بالخارج أو طلب الوصاية"، وقالت المصادر إن "الجمهور الذي حضر الى بكركي لا يمثل كل اللبنانيين وهذا يتطلب استفتاءً شعبياً لا يتم بكبسة زر".
أرسل تعليقك