بيروت - لبنان اليوم
أعتبر النائب السابق إيلي كيروز في بيان أن "النقاش الدائر والمستمر حول كلام البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي وحملة الردود عليه يستدعيان، في المفترق المصيري إيراد النقاط التالية:
أولا: التأكيد على الدور الكبير والمتقدم لبكركي ومن دون منة من أحد في كل المحطات الأساسية في تاريخ لبنان كما في المحطة الحاضرة.
ثانيا: التأكيد على رفضنا لأي تطاول على بكركي وعلى تمسكنا بموقفها الثابت من سيادة لبنان واستقلاله وحريته وتعدديته وحياده. إن بكركي هي صخرة لبنان وأبواب الجحيم لن تقوى عليها.
ثالثا: في الظروف البائسة والخطيرة يمثل البطريرك في كلامه عمق الوجدانين المسيحي واللبناني وتمثل الكنيسة قوة خلاص وطني وسياسي.
رابعا: إن المؤازرة العالمية، في ظل المخاطر المحدقة بلبنان، الكيان والدولة، وفي العصر الإيراني تمثل نوعا من إعادة إحياء لمرتكزات وجود لبنان وعودة إلى الجذور التاريخية والاجتماعية والسياسية للقضية اللبنانية.
خامسا: إن السياسات المعتمدة من حزب الله الممسك بالقرار اللبناني، تجهز ليس فقط على الصيغة اللبنانية وإنما أيضا على لبنان بجوهره وكل مقوماته.
سادسا: إن مواقف البطريرك الراعي تندرج في السياق التاريخي لمواقف بطاركة كبار ارتبطت بمحطات مفصلية من تاريخ لبنان، ولا سيما من قبل البطاركة الياس الحويك وانطون عريضة ونصرلله صفير.
سابعا: سنواصل، بكل جد وجدية، ومن دون مزاح النضال مع البطريرك من أجل لبنان كبير، محايد، حر، لا سلاح فيه إلا سلاح الدولة اللبنانية ولا سلطة فية إلا سلطة الدولة اللبنانية".
أرسل تعليقك