الجارديان تعلن سقوط ليبيا أظهر خطأ تيريزا ماى فيما يتعلق بالإرهاب
آخر تحديث GMT16:42:45
 لبنان اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الجارديان تعلن سقوط ليبيا أظهر خطأ "تيريزا ماى" فيما يتعلق بالإرهاب

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - الجارديان تعلن سقوط ليبيا أظهر خطأ "تيريزا ماى" فيما يتعلق بالإرهاب

تيريزا ماي
طرابلس – العرب اليوم

اعتبرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي، لا تزال تخطئ فيما يتعلق بالإرهاب، إذ أنها أخطأت حينما كانت تعمل كوزيرة للداخلية عام 2011، حيث لم تر حينها تهديدا محتملا من المتمردين المناهضين للقذافى فى ليبيا، كما أن التوجيه، الذى أصدرته كرئيسة للوزراء بخفض عدد قوات الشرطة بسبب عجز الميزانية، يدل على أنها لا تزال ترتكب أخطاء فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب.

وأشارت الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى اليوم السبت، إلى قيام سلمان العبيدى (22 عاما)، وهو بريطانى المولد ليبى الأصل وموال لداعش، بتنفيذ هجوم مانشستر الأخير فى بريطانيا الذى راح ضحيته نحو 22 شخصا من بينهم أطفال.

واسترجعت قرار رئيس الوزراء البريطانى السابق ديفيد كاميرون بالمشاركة فى قصف ليبيا خلال الثورة الليبية ضد القذافى عام 2011، دون وضع خطة بديلة، وهو الذى ربما قد ساهم فى منح مساحة أكبر لعمل المتطرفين أمثال العبيدي.

ولفتت الصحيفة إلى أن كاميرون كان على حق حينما اتخذ قراره بضرورة القيام بإجراء عسكرى فى ليبيا، ورغم أنه والرئيس الفرنسى الأسبق نيكولا ساركوزى كان لديهما خطة لتحقيق الاستقرار هناك، إلا أنهما لم يضعا خطة بديلة لما يجب القيام به إذا فشلت خطتهما. ولم يكن يبدو أن الوزراء فى حكومة كاميرون آنذاك قلقون من أن سقوط ليبيا ربما يؤثر على نمو الجهادية العالمية والتهديد الإرهابى المحلى فى بريطانيا.

وكشفت الجارديان عن أنه فى يناير 2016، وفى شهادته التى أدلى بها أمام لجنة الشئون الخارجية فى مجلس اللوردات البريطاني، تم توجيه السؤال إلى وزير الدفاع البريطانى عام 2011 ليام فوكس، عما إذا كانت الحكومة قد أجرت تقييما حول أن هناك تهديدا بإمكانية وجود تطرف بين المتمردين المناهضين للقذافي.

وأجاب فوكس "لا أتذكر قراءة أى شيء فى هذا السياق، هذا لا يعنى أنه لم يكن قد تم القيام به، ولكنى لا أتذكر قراءة هذه المواد، لا أذكر قراءة أى تقارير تحدد خلفية أى نشاط متطرف لأى مجموعات متمردة فى ليبيا".

وعلقت "الجارديان" بقولها "إنه فشل ذريع، لأنه وكما يوضح تقرير اللجنة، منذ فبراير 2011 انفصل المتمردون المتطرفون عن الميليشيات الثائرة الرئيسية، ورفضوا تلقى أوامر منها، بل وقتلوا قائدها الرئيسي. وبحلول أكتوبر من نفس العام، كان الوضع خارج نطاق السيطرة".

ولفتت الصحيفة إلى أنه رغم قيام تيريزا ماى بعقد 55 اجتماعا لمجلس الأمن الوطنى حول ليبيا فى الفترة ما بين شهرى مارس ونوفمبر 2011، إلا أن تقرير "الدروس المستفادة" الذى قدمه مستشار الأمن القومى البريطاني، لم يقدم أى مساهمة من وزارة الداخلية فى قرارات تلك الهيئة، كما لم تقدم وزارة الداخلية أى ذكر للآثار المترتبة على الإرهاب المحلي. وأوضحت الصحيفة أنه تم الكشف حاليا عن أن خدمة الأمن البريطانية كانت تسهل سفر الليبيين البريطانيين غير الجهاديين للقتال فى طرابلس.

ودعت الصحيفة الحكومة البريطانية فى ختام التقرير، إلى ضرورة التعامل مع الفوضى التى برزت فى الفترة الأخيرة، من خلال مراجعة التفكير فى خفض عدد قوات الشرطة بسبب عجز الميزانية، مطالبة رئيسة الوزراء البريطانية بإعادة التفكير بشكل أكثر استراتيجية فى موجة الهجمات الأخيرة، كما طالبت بضرورة أن تكون مذبحة مانشستر بمثابة جرس إنذار يفرض على بريطانيا تكثيف تعاون نشط مع الأجهزة الأمنية فى جميع أنحاء أوروبا.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجارديان تعلن سقوط ليبيا أظهر خطأ تيريزا ماى فيما يتعلق بالإرهاب الجارديان تعلن سقوط ليبيا أظهر خطأ تيريزا ماى فيما يتعلق بالإرهاب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon