خبيرة روسية لعبة مزدوجة لهذه الأسباب لا تريد روسيا إنقاذ الاتفاق النووي
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

خبيرة روسية "لعبة مزدوجة" لهذه الأسباب لا تريد روسيا إنقاذ الاتفاق النووي

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - خبيرة روسية "لعبة مزدوجة" لهذه الأسباب لا تريد روسيا إنقاذ الاتفاق النووي

الرئيس الأميركي جو بايدن
موسكو - لبنان اليوم

في الوقت الذي وضع فيه الرئيس الأميركي جو بايدن العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني على قائمة أولوياته، دعت الباحثة والزميلة الأقدم في معهد واشنطن، آنا بورشفسكايا، إلى الالتفات إلى روسيا، مستبعدةً تعاونها مع الإدارة الأميركية الجديدة على هذا المستوى.

وتحت عنوان "لا تتوقعوا أن تساعد روسيا على إنقاذ الاتفاق الإيراني"، أوضحت الباحثة في مقالة نشرتها مجلة "ناشيونال إنترست" أنّ موسكو ساعدت إيران على مدى السنوات الماضية على تطوير برنامجها النووي، مشيرةً إلى أنّ روسيا، ستضطلع بدور محوري هذه المرة، كما خلال فترة رئاسة باراك أوباما.

وإذ ذكّرت الباحثة بمعارضة موسكو العقوبات القاسية التي "جلبت إيران إلى طاولة المفاوضات"، أكّدت أنّ تعاون روسيا في ملف الاتفاق النووي، أو "خطة العمل الشاملة المشتركة"، لم يكن خدمة لواشنطن، بل جاء مدفوعاً برغبتها في تحقيق مصلحتها.

وهنا، شرحت الباحثة أنّ الاتفاق سمح لموسكو بتعزيز علاقاتها مع طهران، وانتزاع تنازلات من واشنطن وتعزيز موقعها كمركز ثقل إقليمي موازن للغرب. في السياق نفسه، لفتت الباحثة إلى أنّ الاتفاق أُبرم بالتزامن مع بلوغ العلاقات الروسية-الإيرانية مستويات رفيعة غير مسبوقة، مبيّنةً تأثير أهدافهما المشتركة الجيو-استراتيجية الرامية إلى تقليص النفوذ الغربي في الشرق الأوسط، بما في ذلك تقارب المصالح المتبادل في سوريا. وكتبت بورشفسكايا: "ساعد هذا الاصطفاف موسكو وطهران على وضع خلافاتهما التكتيكية جانباً وتعزيز تعاونهما"، مذكرةً بزيارة قائد فيلق القدس السابق اللواء قاسم سليماني إلى موسكو بعد مرور أقل من شهر على توقيع الاتفاق النووي.

وبناء على هذه المعطيات، اعتبرت الباحثة أنّ موسكو تواصل "لعبتها المزدوجة مع الغرب"، إذ تتصرف كما لو أنّها شريكة جاهزة ومحامية لإيران في الوقت نفسه، مرجحة سعي روسيا إلى تعقيد جهود الولايات المتحدة

وإذ ذكّرت الخبيرة بتصريح المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، القائلة إنّ "روسيا مستعدة للعمل مع إدارة بايدن" وإنّ "رفض إيران الامتثال حالياً لخطة العمل الشاملة المشتركة لا يتعارض مع التزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي"، قالت إنّ روسيا تنظر إلى القانون الدولي والمؤسسات الدوية من منطور ضيّق يستبعد مفاهيم واسعة مثل "النظام المبني على القواعد" وحقوق الإنسان، وهي مفاهيم تعتبرها غربية وليست عالمية، بحسب تعبير الكاتبة.

ومع تطلّع إدارة بايدن إلى إعادة إحياء الاتفاق النووي، رأت الكاتبة أنّ الماضي يعطي دروسياً قيمة، مشددةً على حاجة واشنطن إلى التركيز على بناء استراتيجية موحدة تعزز موقفها التفاوضي.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبيرة روسية لعبة مزدوجة لهذه الأسباب لا تريد روسيا إنقاذ الاتفاق النووي خبيرة روسية لعبة مزدوجة لهذه الأسباب لا تريد روسيا إنقاذ الاتفاق النووي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon