واشنطن - لبنان اليوم
كانت بيلا حديد تتنزّه في أحد شوارع مدينة نيويورك بينما كانت ملتزمة بقواعد التباعد الاجتماعي والسلامة العامة كارتداء الكمامة، وذلك للحد من انتشار فايروس كورونا تِبعًا لما أقرّت به منظمة الصّحة العالمية. وبينما كانت بيلا تتمشى في الشارع، لاحظت وجود مجموعة من شُرطة ولاية نيويورك وهم يقفون أمام أحد المباني دون الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي والسلامة العامة، حتّى أنهم لم يغطوا وجوههم بالكمامات. واستفز هذا المشهد عارضة الأزياء العالمية من أصولٍ فلسطينية، ولم تقف مكتوفة الأيدي، بل ردّت على عدم التزام الشّرطة على طريقتها الخاصة، حيث أنها وقفت أمامهم وقامت بعمل حركة بذيئة بيدها انتقادًا لعدم ارتدائهم الكمامات.
وليس ذلك فحسب، بل حرصت بيلا أن تنشر ما فعلته على حسابها على إنستغرام، والذي يتمتع بقاعدة جماهيرية تصل إلى 32 مليون مُتابع، وعلّقت على صورتها قائلة: "مرحبًا يا شرطة نيويورك، إنّ الكمامات لسلامتنا جميعًا، وليس لسلامتكم فقط". وفي لقطةٍ أخرى، وقفت بيلا أمام ثلاثة من رجال الشرطة وكأنها تخضع لجلسة تصوير، وعلّقت عليها "ارتدوا الكمامات"، ومن ثمّ أضافت بعض الأسهم على رّجال الشرطة وكتبت عنهم: "أيها الشباب تبدون كالحمقى".
وبدأت بيلا حديد فترة الإغلاق العام بعد إعلان فايروس كورونا وباءً عالميًا في مزرعة والدتها عارضة الأزياء العالمية السابقة "يولاندا حديد" التي تقع في ولاية بنسيلفانيا، وبعد فتح المطارات الداخلية في أميركا تدريجيًا، عادت حديد إلى مكان إقامتها الأصلي في ولاية نيويورك الأميركية. وفي لقاءٍ لبيلا مع مجلة ELLE، صرّحت بأنّ الهواء النقي والاسترخاء خلال فترة الحجر الصحي كانا مُفيدين لها، وأضافت: "إنني أتوق للعودة إلى العمل وصناعة الفن مرة أخرى. وبالانتقال إلى الموسم المقبل، آمل أن نتمكن من إيجاد طريقة استباقية للمضي قدمًا بطريقة آمنة وصحية."
واستطردت قائلة: "أعتقد أن تجمعاتنا ستكون أصغر وأكثر حميمية، وهو ما سيكون لطيفًا للتغيير. هناك الكثير لنتعلمه والكثير لنفعله، لكنني أشعر أنه مع الأشخاص المناسبين، يمكن للموضة أن تغير كل شيء." يُذكر أنّ بيلا حديد هاجمت مؤخرًا منصة إنستغرام بسبب حذفها صورة جواز سفر والدها "محمد حديد"، وذلك بسبب جنسيته الفلسطينية المدونة على الجواز، لكنّ متحدثا رسميا من الشركة عاد واعتذر لبيلا، والتي بدورها أعادت نشر الصورة وكتبت كم هي فخورة لأنها تنحدر من أصولٍ فلسطينية
أرسل تعليقك