القاهرة ـ لبنان اليوم
يحتفل علاء عبد الغني نجم نادي الزمالك السابق، والمدرب العام الجاري لفريق المقاولون العرب، بعيد ميلاده الـ42 اليوم، حيث ولد في 26 كانون الثاني/ يناير عام 1979، وبدأ مسيرته الكروية مع نادي شربين في المنصورة قبل الانضمام إلى فريق المقاولون العرب ومن قلعة ذئاب الجبل تألق عبد الغني ليلتحق في نادي الزمالك.
وأثبت علاء عبد الغني قدراته التدريبية بجدارة بعد نجاحه في العديد من المسؤوليات التي تولاها، والتي بدأت مع القلعة البيضاء، قبل التحاقه في بيته الأول نادي المقاولون، رغم توليه منصب الرجل الثاني، وهو المنصب الأبرز في الجهاز الفني وحلقة الوصل بين المدرب واللاعبين، وفي كل مرة تقلد عبد الغني هذا المنصب استطاع أن يحقق نجاح.
وأوضح عن بداياته مع الساحرة المستديرة، "بدأت في نادي شربين في المنصورة، لمدة 3 أعوام، كانت أسرتي بأكملها في الكويت لكني لم أفضل السفر واتخذت طريق كرة القدم، التحقت في نادي المقاولون عام 1999 فى سن 18 عامًا، كانت الظروف صعبة جدًا من الناحية المادية، لكن لم أتخل عن هدفي، تم تصعيدي إلى الفريق الأول في سن 19 عامًا مع كابتن محمد رضوان وأقمت بشكل كامل في النادي، وفي عام 2004 انتقلت إلى الزمالك بعدما حصدت كأس مصر مع المقاولون واستطعنا الصعود بالفريق تحت قيادة كابتن حسن شحاتة، وكان دائمًا يخبرني أنني سألعب للأهلي أو الزمالك، ولكن الإصابات لاحقتنى بمجرد انضمامي للزمالك، ومع ذلك قدمت فترة مميزة جدًا ولعبت مع جميع المدربين الأجانب".
وعمل عبد الغني لفترة كمدرب عام مع نادي الزمالك ثم مع نادي سموحة وكانت فترة مميزة وصل الفريق السكندري إلى نهائي كأس مصر الذي خسره سموحة بصعوبة بعد مباراة مثيرة تحكيميًا، فاز بها الزمالك بركلات الجزاء الترجيحية.ويعمل عبد الغني مع المقاولون العرب، حيث شارك في تألق ذئاب الجبل الذين قدموا واحدًا من أفضل مواسمهم الكروية في الموسم الماضي بعدما أنهى فريق المقاولون الموسم في المركز الرابع في المسابقة بعد غياب لسنوات طويلة، ليعود ذئاب الجبل معها إلى المشاركات الأفريقية.
قد يهمك ايضا:
أرسل تعليقك