برونو فرنانديز يلتحق رسميًّا بصفوف فريق مانشستر يونايتد في صفقة جيدة
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

اكتسب كثيرًا من الخبرات في إيطاليا وتألق مع سبورتنغ لشبونة

برونو فرنانديز يلتحق رسميًّا بصفوف فريق مانشستر يونايتد في صفقة جيدة

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - برونو فرنانديز يلتحق رسميًّا بصفوف فريق مانشستر يونايتد في صفقة جيدة

اللاعب البرتغالي برونو فرنانديز
واشنطن - لبنان اليوم

عندما تكون في بلد صغير نسبياً، فلا يمكن أن يبقى شيء طي الكتمان لفترة طويلة. فعندما خرج اللاعب البرتغالي برونو فرنانديز من منزله، ونزل إلى الشارع، تعرض له مراسل من محطة «إس إي سي» التلفزيونية للأخبار، وقال له اللاعب البرتغالي وهو يبتسم: «لم يحن الوقت بعد لتوجيه رسالتي الأخيرة لمشجعي سبورتنغ لشبونة». وعندما سأله المراسل عما إذا كان الانتقال إلى إنجلترا هو الخطوة التي يفضلها، رد عليه قائلاً: «لقد كان هذا الأمر هو ما أسعى إليه دائماً».

 

وخلال العام الماضي، كان من الواضح تماماً أن سبورتنغ لشبونة لن يتمكن من الحفاظ على خدمات فرنانديز لمدة أطول من ذلك. وحتى لو كان النادي البرتغالي في وضع مالي أفضل مما هو عليه الآن، لم يكن أيضا بإمكانه الإبقاء على فرنانديز، الذي لفت أنظار العديد من الأندية الكبرى، بفضل المستويات الرائعة التي قدمها في الفترة الأخيرة. لذلك، كان يتعين على سبورتنغ لشبونة أن يستمتع بموهبة هذا اللاعب قدر المستطاع، وهو الأمر الذي حدث بالفعل، حيث قاد اللاعب الشاب سبورتنغ لشبونة للإطاحة ببنفيكا من الدور نصف النهائي لكأس البرتغال، قبل أن يقوده للحصول على لقب البطولة بعد الفوز على بورتو في المباراة النهائية.

 

لقد كان رحيل فرنانديز عن سبورتنغ لشبونة عبارة عن مسألة وقت لا أكثر، حتى لو استمرت هذه القصة لفترة طويلة، حيث ظلّت المفاوضات بين النادي البرتغالي ومانشستر يونايتد، الذي أعلن رسمياً عن ضم اللاعب يوم الخميس، لفترة طويلة، للدرجة التي جعلت كل مباراة يخوضها فرنانديز مع سبورتنغ تبدو وكأنها آخر مباراة له مع النادي البرتغالي. لكن آخر مباراة فعلية لفرنانديز مع سبورتنغ لشبونة كانت تلك التي حقق فيها فريقه الفوز بصعوبة على ماريتيمو يوم الاثنين الماضي. ورغم أن كريستيان بورخا هو من سجل هدف الفوز، لكن فرنانديز كان اللاعب الأبرز في تلك المباراة، كما هو معتاد دائماً في مبارياته الأخيرة.

 

وكرم النادي البرتغالي فرنانديز بمنحه شارة القيادة في تلك المباراة، كما تولى اللاعب تنفيذ الكرات الثابتة، وكان يصول ويجول داخل المستطيل الأخضر ويتحرك من عمق الملعب للناحية اليسرى والناحية اليمنى ويقدم تمريرات سحرية لزملائه وكان يغير اتجاه اللعب بكل براعة من ناحية لأخرى، وكان يشير لزملائه في الفريق بضرورة التحرك في الأماكن المناسبة عندما لا تكون الكرة معه. وبهذا الأداء الراقي، ترك فرنانديز ذكرى أخيرة رائعة لجمهور النادي الذي يعشقه، كما سدد كرة قوية للغاية اصطدمت بالعارضة في واحدة من هجماته المتكررة والخطيرة على مرمى الفريق المنافس.

 

لكن من المؤكد أن البعض يطرح كثيراً من علامات الاستفهام حول أي لاعب لا ينتقل إلى ناد من أندية النخبة حتى يصل إلى منتصف العشرينات من العمر (يبلغ فرنانديز من العمر 25 عاماً). ومن المؤكد أن مانشستر يونايتد لا يزال يُنظر إليه خارج إنجلترا على أنه أحد أندية القمة في عالم كرة القدم. لكن، على الجانب الآخر، يشير البعض إلى لاعبين تألقوا في مراحل متأخرة من حياتهم الكروية، مثل جورجي هاجي وخريستو ستويشكوف.

 

وعلى الرغم من أنه من غير المألوف رؤية المواهب البارزة تتخطى الحادية والعشرين من العمر، دون أن تنتقل إلى نادٍ من أندية القمة، إلا أن هذه الصفقة قد تكون جيدة للغاية بالنسبة لمانشستر يونايتد وفرنانديز على حد سواء، خاصة أن الخبرات التي اكتسبها اللاعب خلال السنوات الماضية تفوق الخبرات التي قد يكتسبها أي لاعب شاب ينتقل في مقتبل حياته الكروية من البرتغال إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.

 

ودائماً ما كان لدى فرنانديز رغبة هائلة في تعليم نفسه وتطوير مستواه، فبعدما نشأ في ضواحي بورتو وانضم إلى أكاديمية بوافيستا، اتخذ قراراً حاسماً بالانتقال إلى إيطاليا عندما كان في السابعة عشرة من عمره، بينما كان معظم اللاعبين في مثل سنه في البرتغال يحلمون باللعب في بورتو أو بنفيكا أو سبورتنغ لشبونة.

 

وتعكس هذه الخطوة كثيراً من شخصية فرنانديز، الذي يمتلك قدرة هائلة على التمرير الدقيق وتغيير إيقاع ووتيرة اللعب كما يريد، وهي الصفات التي لا تتوفر في كثير من لاعبي خط الوسط في الوقت الحالي، كما يمتاز بالذكاء الخططي والتكتيكي بفضل التجربة التي خاضها في دوري الدرجة الأولى في إيطاليا، ثم في الدوري الإيطالي الممتاز من خلال اللعب مع نادي أودينيزي.

 

وبعد انتقاله إلى أودينيزي في عام 2013، تأثر كثيراً بأنطونيو دي ناتالي، الذي يُعدّ أعظم لاعب على الإطلاق في تاريخ النادي الإيطالي، والذي قال عن اللاعب البرتغالي ذات مرة: «برونو فرنانديز يجعلني أشعر بالغضب، لأنه لاعب صغير في السن ويمتلك مهارة أفضل مني. إنه يلعب بكلتا قدميه بشكل مذهل». وفي ذلك الوقت، ساعد دي ناتالي اللاعب البرتغالي الشاب على العمل بكل جدية من أجل تحسين مستواه، ويعترف فرنانديز بأنه قد تعلم من دي ناتالي كل شيء، بدءاً من كيفية تسديد الكرة وصولاً إلى تطوير قدراته البدنية. وبحلول الوقت قدم فرنانديز موسماً استثنائياً مع سمبدوريا في موسم 2016 - 2017. وانتقل بعدها إلى سبورتنغ لشبونة مقابل 8.5 مليون يورو كثاني أغلى صفقة في تاريخ النادي البرتغالي، لكنها كانت صفقة مميزة للغاية رغم ارتفاع المقابل المادي.

 

وترك فرنانديز بصمة واضحة في خط وسط سبورتنغ لشبونة إلى جانب ويليام كارفاليو ورودريغو باتاليا، وأظهر قدرة فائقة على القيام بأدواره الهجومية على النحو الأمثل، كما أظهر براعة منقطعة النظير في تسجيل وصناعة الأهداف، وعادة ما كان يأتي في هذا الصدد خلف باس دوست (اللاعب الوحيد الذي كلف خزينة سبورتنغ لشبونة أكثر من تكلفة التعاقد مع فرنانديز).

 

لكن هذا الفريق الواعد لسبورتنغ لشبونة انهار عندما تفاعلت مجموعة من رابطة الأولتراس المشجعة للنادي بغضب شديد على فشل الفريق في التأهل لدوري أبطال أوروبا عام 2018، وقاموا بالهجوم على ملعب التدريب الخاص بالنادي، والهجوم على اللاعبين. وكان فرنانديز واحداً من تسعة لاعبين ألغوا عقودهم مع النادي من جانب واحد، لكنهم وافقوا على العودة لصفوف الفريق بعد ذلك بشروط التعاقد القديمة ذاتها، من دون أن يستغلوا هذا الموقف المؤسف من جانب الجماهير. ومن المؤكد أن هذا الجمهور سوف يفتقد فرنانديز، الذي لو قدم مع مانشستر يونايتد نصف المستوى الذي كان يقدمه مع سبورتنغ لشبونة فإنه سوف يلعب دوراً كبيراً في تحسين مستوى خط وسط الفريق الإنجليزي الذي يعاني بشدة في الوقت الحالي.

 

وسجل فرنانديز 63 هدفاً، وصنع 52 في 137 مباراة مع سبورتنغ، وربطته تكهنات خلال الأشهر الستة الأخيرة بالانتقال إلى أولد ترافورد. ولعب فرنانديز 19 مباراة مع البرتغال، وكان ضمن التشكيلة التي فازت بالنسخة الأولى لدوري الأمم العام الماضي. وأصبح فرنانديز أول صفقة يبرمها يونايتد في فترة انتقالات يناير (كانون الثاني)، حيث يسعى لتعزيز خط الوسط في غياب الثنائي المصاب بول بوغبا وسكوت مكتوميناي.

 

وقال فرنانديز: «اللعب مع مانشستر يونايتد أمر لا يصدق. عملت بكل جد للوصول إلى هذه اللحظة وأعد الجماهير ببذل كل ما لدي لمساعدة النادي على تحقيق المزيد من الألقاب والنجاح».

 

وعلق المدير الفني ليونايتد النرويجي أولي غونار سولسكاير على صفقة فرنانديز: «نراقب برونو منذ أشهر طويلة، والكل هنا عبّر عن إعجابه بمهاراته وما الذي يمكن أن يضيفه للفريق. الأهداف التي سجلها وصنعها برونو تتحدث عن نفسها. سيكون إضافة قوية للفريق وسيساعدنا في النصف الثاني من الموسم». وأضاف: «العطلة الشتوية تأتي في توقيت رائع لمساعدة برونو على الانسجام مع التشكيلة والتعرف على زملائه في الفريق».

ما الذي سيضيفه برونو فرنانديز لمانشستر يونايتد؟ 

 

قد يهمك أيضا

أفضلية لـ"سيتي" في مواجهة "يونايتد" في إياب نصف نهائي كأس الرابطة الإنجليزية

الننى يظهر لأول مرة فى الدورى الإنجليزى مع أرسنال منذ 8 أشهر

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برونو فرنانديز يلتحق رسميًّا بصفوف فريق مانشستر يونايتد في صفقة جيدة برونو فرنانديز يلتحق رسميًّا بصفوف فريق مانشستر يونايتد في صفقة جيدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 لبنان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 لبنان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 لبنان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon