طلاب السيدة الأميركية الأولى يتحدثون عن الدكتورة جيل بايدن
آخر تحديث GMT18:31:02
 لبنان اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

طلاب السيدة الأميركية الأولى يتحدثون عن "الدكتورة جيل بايدن"

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - طلاب السيدة الأميركية الأولى يتحدثون عن "الدكتورة جيل بايدن"

الدكتورة جيل بايدن
واشنطن - لبنان اليوم

"صارمة، لكنها عادلة، وكانت تكلفنا بواجبات منزلية كثيرة، وذلك ما أثمر لاحقا، فقد ساعدتنا بأسلوبها الأنيق، ومتابعتها الدؤوبة، على تجاوز مخاوفنا من الكتابة الأكاديمية باللغة الإنجليزية"، يقول إياد هاشم، وهو طالب من أصول عربية، درس على يدي الدكتورة جيل بايدن، مادة "الكتابة 111"، في كلية "نوفا" المجتمعية، بمدينة ألكساندريا في شمالي ولاية فيرجينيا وحين كانت في منصب السيدة الثانية، خلال إدارتي الرئيس الأسبق باراك أوباما، تجنبت جيل بايدن إلى حد كبير التحدث مع الطلاب حول حياتها في السياسة، وتهربت من الأسئلة حول زوجها، وفي بعض الأحيان، كانت تشير إليه بشكل غامض، كـ"أحد الأقارب"، وفق ما قالت في مقابلة مع الإذاعة الوطنية الأميركية العامة، "إن بي آر"، عام 2013.

وخلال سنواتها الثماني كسيدة ثانية، لعبت السيدة بايدن دورين رئيسيين؛ الأول كزوجة لنائب الرئيس، وما كان عليها القيام به في رحلات دبلوماسية إلى الخارج، على سبيل المثال. والثاني كان تدريس اللغة الإنجليزية، وهو ما ستستمر في فعله كسيدة أولى، عندما تعود إلى "نوفا"، لتصبح أول امرأة في هذا المنصب تواصل مسيرتها المهنية.ويضيف إياد، أن دروس "الدكتورة بايدن كانت ممتعة، ولكنها لا تخلو من صعوبة، وكنا نبذل خلالها الكثير من الجهد"، ويؤكد أنه كان يفكر بالتخلي عن فكرة التعلم في الولايات المتحدة، لكن "تشجيع الكتورة بايدن، وتخصيصها وقتا للتحدث مع كل طالب بمفرده، لتسليط الضوء على المميز في مقالاته، والإشارة إلى السلبيات من أجل تجنبها لاحقا، منحني الكثير من الثقة".

وقالت رزان يوسف، وهي من أصول عربية أيضا، ودرست مادة "الكتابة 111" لدى السيدة بايدن، في "نوفا"، إن "الدكتورة بايدن كانت صبورة، وكانت تحفزني عندما تتحدث معي على انفراد، وتشجعني على الكتابة الصحيحة، وتشرح لي ملاحظات لم أكن قد فهمتها خلال الدرس، ما جعلني أتقدم لاحقا بسرعة، وعند صدور النتائج اكتشفت أنني أحرزت علامات عالية لم أكن أتوقعها".وتضيف رزان، التي درست في الكلية بين عامي 2013 و2015، "كنا ننسى أحيانا أنها السيدة الأميركية الثانية، فقد كانت متواضعة وطريفة، وتبقينا منهمكين، إضافة إلى أنها ذكية للغاية، وواسعة الاطلاع"، لكن رزان تشير إلى أن "الدكتورة بايدن كان معروفا عنها أنها لا تعطي درجات عالية بسهولة."

وقد منح طلاب "نوفا"، "الدكتورة بي"، كما يسميها بعضهم، تصنيفا جيدا كمدرسة، بواقع 4 درجات من أصل 5، وفق موقع "ريت ماي بروفيسور"، الذي يكتب فيه الطلبة انطباعاتهم عن المدرسين.وقال أحد الطلاب إن "الإنجليزية هي لغتي الثانية، وقد تحسنت كثيرا من خلال دروسها (الدكتورة بايدن)، كان درسها مسليا، وقد جعلته يبدو سهلا وبسيطا لتساعدنا على تعلم المواضيع الصعبة، ولو أتيح لي فسأختار أن أدرس الصف معها مرة أخرى. الجامعة محظوظة جدا لأن الدكتورة بايدن تعمل فيها".

ويصفها آخر بأنها "لا تصدَّق كأستاذة وكإنسان، ودرس اللغة الإنجليزية معها، كان تجربة عظيمة".لكن أحد الطلاب ناشد زملاءه بأن لا يدرسوا في صف الكتورة بايدن، لأنها "ببساطة لا تهتم بالتدريس، وكنا نمضي حصتنا الأسبوعية معها في المختبر من دون أن نفعل شيئا"، ويضيف أنها "متشددة في منح الدرجات".

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مايكل لاروزا، المتحدث باسم السيدة الأولى، أن "الدكتورة بايدن ستبقي التدريس في كلية شمال فيرجينيا المجتمعية منفصلا عن دورها العام".وقالت المتحدثة باسم الكلية، هوانغ نغوين، إن تقارير صحفية أكدت أن "البروفيسورة جيل بايدن ستواصل تدريس مادة الكتابة في اللغة الإنكليزية في كلية مجتمع شمال فيرجينيا".

لكن المتحدثة باسم الكلية، أكدت "أن فصل الربيع الدراسي قد بدأ بالفعل"، رافضة تقديم تفاصيل إضافية عن الموعد الدقيق لاستئناف بايدن عملها الأكاديمي، وأشارت إلى أن ذلك من اختصاص المكتب الصحفي للسيدة الأولى.وستكون جيل بايدن، البالغة من العمر 69 عاما، أول سيدة أميركية أولى، تشغل وظيفة خارجية، وقد واجهت بعض الانتقادات بسبب ذلك، ومن بينها ما ورد في مقالة رأي بصحيفة وول ستريت جورنال، لحثها على التخلي عن لقب "دكتورة"، والتركيز على كونها "السيدة الأولى".

لكن السيدة الأولى رفضت الدعوة، وكتبت في تغريدة على تويتر: "معا، سنبني عالما يتم فيه الاحتفال بإنجازات بناتنا، بدل التقليل منها".وتعمل السيدة بايدن في مجال التدريس منذ أكثر من ثلاثة عقود، وقامت بتدريس اللغة الإنكليزية في كلية مجتمع في ديلاوير، وفي مدرسة ثانوية عامة، وفي مستشفى للأمراض النفسية للمراهقين.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السيدة الأولى لأميركا تفاجئ حراس الكابيتول بسلال من الحلوى

السيدة الأولى المنتظرة في أميركا تُغرد بعد فوز بايدن بالرئاسة

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب السيدة الأميركية الأولى يتحدثون عن الدكتورة جيل بايدن طلاب السيدة الأميركية الأولى يتحدثون عن الدكتورة جيل بايدن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة

GMT 19:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد المغربي يدين أحداث العنصرية في مواجهة اتحاد طنجة

GMT 00:49 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

موديلات حقائب بأحجام كبيرة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon