مرشحة الرئيس السابق دونالد ترمب تشغل منصب ليز تشيني بعد إقصائها
آخر تحديث GMT15:51:31
 لبنان اليوم -

مرشحة الرئيس السابق دونالد ترمب تشغل منصب ليز تشيني بعد إقصائها

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - مرشحة الرئيس السابق دونالد ترمب تشغل منصب ليز تشيني بعد إقصائها

النائبة الأميركية الشابة إليز ستيفانيك
واشنطن - لبنان اليوم

حلّت النائبة الأميركية الشابة إليز ستيفانيك، مرشحة الرئيس السابق دونالد ترمب، الجمعة، محل ليز تشيني في منصب رئيسة لمؤتمر الحزب الجمهوري في مجلس النواب، ما يؤكد سيطرة واضحة للرئيس السابق على حزبه.وهنأ ترمب، ستيفانيك على فوزها، وقال في بيان نشره على موقعه، إن "الجمهوريين في مجلس النواب متحدون، وحركة إعادة أميركا إلى عظمتها قوية"، مكرراً بذلك شعاره الشهير في حملته الانتخابية.

وأكدت ستيفانيك، في خطاب بعد تصويت الجمهوريين في مجلس النواب، أن دونالد ترمب لعب "دوراً حاسماً" في الحزب.وبعد أسبوع مضطرب للجمهوريين في الكونغرس، توج بإزاحة ليز تشيني من المركز الثالث للحزب في مجلس النواب، الأربعاء، قدمت إليز على أنها قادرة على توحيد الصفوف.

ومن بين 212 عضواً جمهورياً منتخباً في مجلس النواب، صوت لصالحها 134 وضدها 46 في اقتراع سري. وكانت ليز تشيني من بين 30 مسؤولاً منتخباً لم يشاركوا في التصويت، بحسب وسائل إعلام أميركية.

الانتخابات النصفية

ويتمثل دور ستيفانيك "كرئيسة للمؤتمر" في نقل رسالة الحزب داخلياً وإلى الناخبين، في منصب يكتسب أهمية أكبر مع اقتراب الانتخابات التشريعية في نوفمبر 2022.

وقالت إن "الأميركيين يعرفون أن الرهانات مهمة بشكل استثنائي"، مشددة على أن الهدف الرئيس للحزب هو استعادة الغالبية في مجلس النواب خلال هذه الانتخابات النصفية.

وأضافت: "سنكافح كل يوم ضد البرنامج المتطرف واليساري المتطرف للرئيس الديمقراطي جو بايدن ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، الذي يدمر أميركا".

وأكدت النائبة المنتخبة عن نيويورك، أن ليز تشيني، تتمتع بمكانتها في الحزب، مضيفةً: "نحن متحدون ونعمل مع الرئيس ترمب".

انقسامات داخلية

لكن الانقسامات داخل الحزب لا تزال عميقة بين المجموعة الصغيرة المناهضة لترمب والبرلمانيين الذين يدعمونه أو يلتزمون الصمت.

وكانت ليز تشيني، ابنة نائب الرئيس السابق ديك تشيني، المنتخبة عن ولاية وايومينغ من بين 10 أعضاء جمهوريين في مجلس النواب، صوتوا لاتهام ترمب بتهمة "التحريض على التمرد" خلال الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير الماضي.

وقالت ليز تشيني بعد إقصائها الأربعاء: "سأفعل كل ما في وسعي لضمان ألا يقترب الرئيس السابق من المكتب البيضاوي مجدداً".

وإليز ستيفانيك التي وصلت إلى الكونغرس في يناير 2015 ضمن خط أكثر اعتدالاً بكثير من ليز تشيني، بقيت في البداية على مسافة من ترمب، حتى أنها صوتت ضد إصلاحه الضريبي واسع النطاق في العام 2017، وأعربت عن معارضتها للعديد من قراراته، وبينها انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ.

وتخرجت إليز ستيفانيك في "جامعة هارفرد" وعملت في البيت الأبيض خلال عهد جورج دبليو بوش بين عامي 2006 و2009. وفي ذلك الوقت، كانت في الثلاثين من العمر، أصغر امرأة تنتخب لعضوية الكونغرس.وعقب انتخابها من الحزب الجمهوري الجمعة، قالت ستيفانيك عن نفسها إنها "جمهورية محافظة فخورة".

تباين جمهوري

وأشارت وكالة "بلومبرغ" إلى أن إقصاء تشيني لم يُسوِّ الخلاف الحزبي بالكامل، إذ يذكر أعضاء جمهوريون محافظون في مجلس النواب، بقيادة النائب تشيب روي، أنهم ليسوا مقتنعين بعد باختيار إليز ستيفانيك للمنصب، علماً بأنها انتُخبت نائبة بوصفها معتدلة، وصوّتت ضد برامج جمهورية أكثر من تشيني، قبل أن تصبح من أشد مؤيّدي ترمب.

وقال النائب بوب غود: "أعتقد بوجوب حدوث تنافس جدي، وليس تتويجاً فعلياً لخليفة مختار بعناية"، أما النائب كين باك فطالب بمرشّح آخر لمنصب رئيس مؤتمر الجمهوريين، لتمكين "الذين لا يريدون التصويت لإليز ستيفانيك" من اختيار "شخص آخر يصوّتون له".

ونبّه النائب آدم كينزينغر إلى أن إقصاء تشيني قد يؤذي الحزب، قائلاً: "ما حدث كان محزناً، أؤيّد الوحدة والحقيقة، وأعتقد أن هذا ما كانت ليز تقوله".

واعتبرت "بلومبرغ"، أن الجمهوريين "لم يتخلّصوا" من تشيني، حتى بعد إقصائها من منصبها، وأضافت أنها أدّت "دوراً مهماً، بوصفها زعيمة جديدة للمعارضة المناهضة لترمب"، علماً بأنها كانت مرشّحة قبل أشهر لرئاسة مجلس النواب مستقبلاً.

قد يهمك أيضا

سيدة أميركا الأولى السابقة ميشيل أوباما تكشف عن معاناتها من الاكتئاب وأسبابه

ميشيل أوباما أكثر النساء إثارة للإعجاب للعام الثالث على التوالي

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرشحة الرئيس السابق دونالد ترمب تشغل منصب ليز تشيني بعد إقصائها مرشحة الرئيس السابق دونالد ترمب تشغل منصب ليز تشيني بعد إقصائها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
 لبنان اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 11:49 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 لبنان اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:56 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
 لبنان اليوم - "واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص

GMT 09:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:05 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:48 2023 الأربعاء ,22 آذار/ مارس

أبرز العطور التي قدمتها دور الأزياء العالمية

GMT 15:27 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

علي ليو يتوج بلقب "عراق آيدول" الموسم الأول

GMT 11:57 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

برومو ”الاسكندراني” يتخطى الـ 5 ملايين بعد ساعات من عرضه

GMT 16:26 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:28 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 09:37 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 14:26 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

متوسط أسعار الذهب في أسواق المال في اليمن الجمعة

GMT 19:03 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منى عبد الوهاب تعود بفيلم جديد مع محمد حفظي

GMT 17:45 2021 الخميس ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الكاظمي يؤكد العمل على حماية المتظاهرين بالدستور
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon