نجم تُهدّد بالاستقالة إذا لم يقر قانون استقلال السلطة القضائية
آخر تحديث GMT18:44:10
 لبنان اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

عبّرت عن دهشتها من حجم "التشهير بها"

نجم تُهدّد بالاستقالة إذا لم يقر قانون استقلال السلطة القضائية

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - نجم تُهدّد بالاستقالة إذا لم يقر قانون استقلال السلطة القضائية

وزيرة العدل اللبنانية ماري كلود نجم
بيروت - لبنان اليوم

اتجهت وزيرة العدل اللبنانية ماري كلود نجم إلى التقدّم باستقالتها مرتين الى الحكومة، المرة الأولى لخيبة أملها بعدم أخذ مجلس القضاء الأعلى بملاحظاتها الهادفة الى إحداث نقلة نوعية في التشكيلات القضائية. وصارحت رئيس الوزراء حسان دياب بالموضوع، فأثناها عنه لحاجة الحكومة الى أمثالها.أمّا المرة الثانية فكانت عند صدور التعيينات المالية والإدارية في مجلس الوزراء، حيث سجّلت اعتراضها داخل الحكومة على آلية التعيينات التي كانت الغلبة فيها للمحاصصة والكلمة الفصل للتوزيع الطائفي. إلّا أنها قررت المتابعة بالمواجهة لأنّ مسار الانقاذ طويل ولن تستسلم. فيما أكدت نجم بأنّها قد تستقيل في حال تمّت عرقلة قانون استقلالية السلطة القضائية ولم يُقر في مجلس النواب.

لائحة جماعية طرحت اسمها لتولّي وزارة العدل، بحسب ما كشف لها رئيس الحكومة، لذلك تستغرب وزيرة العدل وتتأسّف من حجم التشهير بها فيما اختارت العمل بصمت في مكتبها في وزارة العدل الذي تلازمه أحيانًا لساعات متأخرة من الليل مُبتعدة عن الضجيج الاعلامي.وزيرة العدل ماري كلود نجم هي من بلدة شبطين قضاء البترون، نشأت في عائلة مُسيّسة، لذلك فهي تهوى السياسة متأثرة بمجالات افراد عائلتها، فتروي "انّ خاليها، الأول زاهي بستاني كان من أقرب المقرّبين الى الرئيس بشير الجميّل، أمّا الثاني ناجي فعمل بعيدًا عن الأحزاب، أما عمّها فكان امين عام حزب الاحرار. وبسبب جميع تلك العوامل قرأت نجم السياسة اللبنانية بطريقة مختلفة عن غيرها بعدما دَوّنت على دفتر يومياتها الخاصة قراءات متضاربة سياسيًا للعائلة الواحدة، وبعدما اكتشفت انّ لكل من هؤلاء قراءة مختلفة، تراجعت وابتعدت عن فكرة الانتساب الى الاحزاب لأنها لم تقتنع بأيّ مقاربة وبأيّ حزب وتوجّهت صوب القضاء والعدل".

ولذلك، ترى نجم اليوم انّ خيارها عدم الانتساب الى أيّ من الاحزاب اللبنانية مَنعَ هؤلاء من الدفاع عنها أمام حملات التشهير التي طالتها شخصيًا إثر مجريات ملف التشكيلات القضائية، مؤكدةً انّ الملاحظات الخاصة به التي دَوّنتها مُشابهة الى حد كبير لملاحظاتها على آلية إتمام التعيينات، وانّ الاثنين يجمعهما تخصيص المراكز للطوائف والمذاهب الذي كانت غير قادرة على كسره.

لكنّ وزيرة العدل المستقلة لم تستقل، وقررت المضي في العمل على ملفات مهمة بحسب قولها، وبما أنها "لن تجد من يدافع عنها أمام التشويه السياسي والاعلامي الذي تعرّضت له وما زالت، قررت أخذ المهمة على عاتقها من خلال إلقائها الضوء بشفافية على الملفات التي عملت وما زالت تعمل عليها"، معتبرة انّ "ملف استقلالية السلطة القضائية من أبرزها، وهو الذي قد يدفعها الى الاستقالة اذا لم يتم إقراره في مجلس النواب".

وتصف نجم ملف التشكيلات القضائية بالمعركة. وعن التشكيلات تقول: "هي حرقة في نفسي وكان حلمي خوضها مع الرئيس عبود ونقابة المحامين في وجه النظام"، كاشفة أنّها حين سألته لماذا لا نكرّس هذه الممارسة أجاب: "معك حق إنّما لا نستطيع كسرها اليوم"، فأجبته: "اذا لم نفعلها اليوم فلن نفعلها لاحقًا، والتوقيت الأنسب لكي نقدم عليها هو اليوم أكثر من أي يوم مضى".تتابع نجم: "عندما أصرّ المجلس على التشكيلات اعتبرتها فشلًا شخصيًا في ملف كنتُ أحلم بالذهاب فيه الى مكان أفضل... لكنني قلت في نفسي إنه ملف واحد من ملفات كثيرة أهم... غير أنني أؤكد أنّ الملاحظات التي وضعتها على التشكيلات في عهد الرئيس عون كنتُ سأعيد وَضعها مهما كان اسم رئيس جمهورية لبنان".

في المقابل تلفت نجم الى "أنّ التشكيلات تبقى تشكيلات وليست تعيينات، اي اننا ننقل القاضي من مكان الى آخر. ومن المؤكد انني لست في وارد انتقاد القضاة المشكّلين، خاصة انّ مشروع التشكيلات يتضمن العديد من الايجابيات، ولكنني أتكلم عن النظام الذي يفرض تخصيص المراكز طائفيًا ومذهبيًا ويؤثر على اختيارنا للقاضي الكفوء حتى داخل الطائفة الواحدة. فمجلس القضاء، برأيها، مارسَ دوره وطَبّق القانون وهو أدرى بمَن عليه ملفات ومن هو القاضي النزيه، وواجبي تطبيق صلاحياتي القانونية وهذا ما فعلته عندما كتبتُ ملاحظاتي". وأضافت: "لكنّ الموضوع أعمق من التشكيلات القضائيّة".

حياتها المهنية

تكشف نجم أنها كافحت قبل وصولها الى ما وصلت إليه، وبالرغم من انها تتحدّر من عائلة مقتدرة ماديًا لكنها اضطرّت رغم ذلك الى إعطاء دروس خصوصية والعمل كحاضنة اطفال في فرنسا لتأمين مصروفها اليومي بعد وفاة والدها عام 1992 وكانت قد غادرت الى فرنسا حيث تابعت دراستها في الحقوق، فلجأت الى التعليم ومتابعة دراستها في الوقت نفسه. وبعد نَيلها شهادة الدكتوراه، ومن ثمّ الـ agrégation، فضّلت العودة الى لبنان بالرغم من الفرَص العديدة التي أتيحت لها للبقاء والتعليم في الجامعات الفرنسية.

تروي نجم أنها ابتعدت عن الملفات القضائية عندما امتهَنت التعليم فتوكّلت فقط بملفات استشارية، كاشفة أنّ الجلسة الاخيرة التي حضرتها كانت عام 2005 - 2006، شاكِرة الرب "انها كانت بعيدة عن القضاة والقضاء بعدما تولّت وزارة العدل، لأنّ ذلك يستبعد تضارب المصالح والتعرّض الى مواقف مُحرجة".

قانون استقلالية القضاء

أمّا عن قانون استقلالية القضاء، فتقول: هو مشروع كامل تَتمّ مناقشته في لجنة فرعية يترأسها النائب جورج عدوان تُشارك فيها باستمرار مع فريق من وزارة العدل، وبرأيها المناقشات فعّالة وجيدة الّا انّ وجهات النظر مختلفة فيه. أمّا في ما يخصّها فقد قطعت تعهّدًا على نفسها بإيصاله الى الإقرار وتَخطّي المعايير السياسية او التقليدية التي تمنع إقراره. وتعمل ليكون متمكّنًا لمنع الطعن به، خصوصًا أنها أصبحت مقتنعة انّ هناك جهات لا تريد إقرار قانون استقلالية السلطة القضائية.

النيابات العامة

تتساءل نجم لماذا تعيين النائب العام الماروني في جبل لبنان والسنّي في الشمال والشيعي في الجنوب؟ أولَيس هذا التقسيم محاصصة طائفية لفرض نفوذ معين؟ ألا يسهل الامر عندما يكون على القاضي ان يحكم في بيئة لا يكون فيها مُحرجًا وتصعّب مهمته؟ أليس الهدف أن نحسّن عمل القاضي في منظومة معينة وليس تصعيب مهمته اذا اردناه ان يحكم بالعدل؟ أما القول لوزيرة العدل "سنمنحك الثقة عندما تأمرين بإيقاف الاشخاص"، فأقول انه لا صلاحية لي للتوقيف، ولا يمكنني كذلك التدخّل مع القاضي بل يمكننا الطلب من النائب العام التمييزي إجراء التعقبات، وهذا ما فعلت في العديد من الملفات، ومنها ملف التهريب على الحدود وملف الكسارات وآخرها اعمال الشغب في بيروت وطرابلس.

هذا ما أوصَلته الى عون

وفي السياق، كشفت انها تتابع تفاصيل التعقبات للمتورطين في أحداث بيروت وطرابلس، و"انها أوصَلَت للرئيس عون عدم تأييدها للتحقيقات أو التوقيفات على خلفيّة نَشر "بوستات" تتعرّض لمقام الرئيس، لأنّ الأولوية برأيها اليوم ليست هناك، ولأنها مع مبدأ تطبيق الحرية حتى النهاية... فلا يمكننا تعقّب آلاف الاشخاص او التحقيق معهم في عصر التكنولوجيا السريعة، وبالتالي لا احد يستطيع حدّها"، إلّا أنها تؤكد في المقابل "أنّ هناك قوانين في كل بلدان العالم يجب احترامها، فإهانة رئيس الجمهورية أو تحقيره والشتائم المُبتذلة أمر لا يشرّف الثورة بل ايضًا لا يخدمها ويضرّ بها"، متسائلة "كيف يمكن للثوار الذين يطالبون بدولة عصرية محترمة وبالتغيير، اعتماد لغة التحقير والشتائم الجندرية والهوموفوبية؟"، ويطالبون في الوقت نفسه بالاصلاح وبالدولة العادلة والمدنية وبالمساواة؟

لستُ وصيّة على مواقف عون

تقول نجم: لو كنت أطبّق رغبات الرئيس عون لكنتُ طلبتُ هذا الامر من مجلس القضاء الاعلى أثناء اجتماعاتي الدورية مع الرئيس عبود قبل اصدار التشكيلات، إلا انني لم أفعل، علمًا أنه كان يمكن لمجلس القضاء الأعلى القبول او الرفض وهذا موضوع آخر، الا انه في أي حال لم أطلب، ولو أردتُ فعلًا إبقاء التشكيلات في الجارور كان يمكنني حفظها للدرس لمدة شهرين واكثر، وهذا أمر مُجاز لي في القانون، إلّا أنني اخترتُ إرسال ملاحظاتي خلال 4 ايام ولاحقًا أرسلتها الى رئيس الجمهورية والحكومة، وقلت لهم انني بالرغم من هذه الملاحظات سأوقّع وسأحيل، ووقعتُ المرسوم فورًا في اليوم الثاني.امّا بالنسبة لموقف رئيس الجمهورية، فقالت: "أنا لست وصيّة على موقف رئيس الجمهورية، وليُسأل عن موقفه. وبصراحة اكثر اقول انّني علمتُ بملاحظات الرئيس بواسطة إحدى المواقع الاعلامية، وحتى اللحظة لم أحصل على نسخة ورقية عنها".

الثائرة

وزيرة العدل الثائرة التي نزلت الى الشارع مع الثوار في 17 تشرين الأول كان هدفها من النزول إصلاحيًّا، بحسب تعبيرها، ولم تلجأ الى الشتائم. وعن هذا الحدث قالت: "عندما بدأت المظاهرات في 17 تشرين الأول شاركتُ يوميًّا، مثل جميع اللبنانيين، مع اساتذة الجامعة اليسوعية وطلابها في نشاطات خيمة في ساحة الشهداء، وناقشنا بالعمق المشاكل التي نعانيها في لبنان من حيث النظام وغيره، كاشِفة انها قبل جلسة الثقة بيوم واحد تناولت العشاء مع اثنين من اصدقائها الثوار اللذين نزلا الى الشارع في اليوم الثاني ليمنعا الثقة عن الحكومة، مضيفة انها أيّدت نزولهما الى الشارع وكانت ربما معهما في الشارع لو لم تكن وزيرة للعدل، إنما للضغط على الحكومة في اتجاه الإصلاحات وليس لحجب الثقة، متسائلة ما هو البديل في الوضع الراهن؟ لأنّ الحكومة لو سقطت لكنّا اليوم بحالة "اللاشيء" وحكومة تصريف اعمال. امّا الجديد في الثورة فهم المندسّون الذين ركبوا الثورة لأجندات خاصة بهم، ولا علاقة لهؤلاء بأجندة ثوار 17 تشرين التي هي مطالب محقة، وفق تعبير نجم.

النيابات العامة

ترى نجم انّ النيابات العامة هي الأساس لأنها تُعنى بمكافحة الفساد، وتسأل المواطنين بشكل عام: "هل أنتم راضون على أداء النيابات العامة بشكل عام في لبنان؟". وتجيب: "من المؤكد لا، لذلك كانت فكرتي إحداث صدمة ايجابية بتغيير كافة النيابات العامة من دون استثناء والإتيان بأشخاص لم يتولّوا تلك المراكز على فترات طويلة ويتميّزون بالكفاءة والحياد، من دون طرح أسماء. وأعتقد انّه لو طُبّقت هذه الفكرة لكانت ستشكّل الصدمة الايجابية عند الرأي العام".

اضافت: "قرأتُ في وسائل الإعلام انني قد طالبت بأسماء او عدّلت بالاسماء وهذا الأمر لم أفعله مطلقًا لأنني احترم القانون واستقلالية المجلس، واحترم عمل مجلس القضاء، وإعداد المشروع هو عمله وليس واجبي"، مشيرة الى انّ مشكلتها ليست شخصية مع اي احد منهم، وانها تَجد أنّ العلاقة لم تؤثر على سَير العمل القضائي الذي يجمعنا، والدليل اننا نتعاون في كافة الملفات مثل موضوع الاستجواب عن بُعد الذي نجحنا فيه الى حد كبير، كذلك آلية طلبات إخلاء السبيل فأثبتنا أننا قادرون على العمل بطريقة مؤسساتية.

النظام المدني

وزيرة العدل التي لا تستهوي العمل الحزبي لأنه يجعلها أسيرة مواقف معيّنة، تعتبر أنها تمارس السياسة بمفهومها من خلال رسالة التعليم ومن خلال تمرير رسائل الى طلابها، موضحة أهمية الدولة المدنية التي يقول بها دستورنا كدولة لكننا في الاداء لا نمارسها، وانّ ّالمفروض تكريس الطابع المدني للدولة. وترى ان لا حل للبنان الّا في اتّباع نظام الدولة المدنية مع قانون مدني، وفي مقدمة هذه القوانين قانون الاحوال الشخصية، مُعتبرة ان ليس هناك سوى النظام المدني الذي يوصِل المواطن الى حقوقه في الاحوال الشخصية والمدنية وغيرها من الحقوق، وهو لا يتناقض إطلاقًا مع الممارسات الدينية لأنّ حرية المعتقد تُجبر المواطن على حماية المؤمن وغير المؤمن، مضيفة انّ الدولة لديها واجب وطني في موضوع إقرار قانون مدني للأحوال الشخصية وهو واجب عليها وليس خيارًا، ومنبثِق من المادة 9 من الدستور. وأضافت أنها ستعمل جاهدة على هذا الموضوع.

المفقودون وقانون قيصر

تقول نجم انّ قانون إنشاء هيئة المفقودين والمخفيين قسرًا صدر عام 2018، وأعدّ مرسومه وزير العدل السابق في 22 تموز 2019 وتحوّل الى الامانة العامة لمجلس الوزراء. ويُسأَل الحريري لماذا لم يُقرّه؟ أما بالنسبة لها فقد اطّلعت على الملفات العالقة عند استلامها، وأعدّت مشروع مرسوم جديد بعد اجتماعها مع لجنة اهالي المفقودين والمخفيين قسرًا وأرسلت المرسوم في 22 أيار ووُضِع على جدول الاعمال وأقرّ الاسبوع الماضي.

وعمّا اذا كانت لقانون قيصر تداعيات تساعد في تحريك الملف؟ تقول نجم انّ هذا القانون لا يمكن قراءته إلّا من خلال الضغط السياسي الذي يُمارس في المنطقة، امّا في موضوع المخفيين قسرًا فهو مأساة لبنانية ونأمل تحقيق تقدّم في تفعيل دور هذه الهيئة بعد إقرار المشروع وتعزيز إمكانياتها، وهدفنا الاستفادة من اي فرصة لمعرفة مصير هؤلاء المفقودين "فبالنسبة إلينا إنّ أيّ أمر يحقق لنا التقدّم في هذا الملف هو أمر جيد بالنسبة للهيئة وللبنان وللعدالة، لأننا لا نريده ان يبقى حبرًا على ورق كي يرتاح أولياء هؤلاء المفقودين".

الأحزاب

وأوضحت نجم: أنوي التواصل مع جميع الاحزاب ومن ضمنها الأحزاب المعارضة، وتأخّرتُ لأنّ كورونا مَنعتني خصوصًا انّ هناك ملفات تجمعنا ونظرتنا اليها تصبّ في الاتجاه نفسه، ولذلك من المفيد والضروري التواصل معهم والتعاون، وأنا مستعدة للتعاون مع الجميع.

أوّل مرة

في قراءة نجم "أول مرة في تاريخ القضاء اللبناني تطلب الوزارة من القضاة من خلال موقعها الالكتروني تقديم الطلب للترشح للمراكز الشاغرة مُرفقة مع ِسيَرهم الذاتية للمراكز التي سوف تَشغر، مثل تعيين قضاة أعضاء في التفتيش القضائي، ورئاسة غرفة مجلس شورى الدولة، ومركز مدير معهد الدروس القضائية، كاشفة انّ مقابلات شخصية ستجريها معهم هذا الاسبوع للمساعدة في صوابية اختيارها".

"كما وأقرّينا في الحكومة الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، وكذلك تقدمت وزارة العدل بمشروع التدابير الآنية والفورية لمكافحة الفساد الذي أقرّته الحكومة في 12 ايار وبدأت بالتنفيذ، و"قامت القيامة علينا بالنسبة لبعض التدابير"، ونتحمّل من البعض في الطبقة السياسية بعدما أقرّت هذه التدابير الادارية وابلًا من الانتقادات التي تتهمنا بأننا نحلّ مكان القضاء، علمًا أنّ عملنا يقضي فقط بتجميع معلومات ضمن القوانين المُحقة لنا".

قد يهمك أيضا:

ماري كلود نجم تؤكد سأستقيل إذا لم يقر قانون استقلال السلطة القضائية

"مكننة الإجراءات القضائية" بين ماري كلود نجم وملحم خلف

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجم تُهدّد بالاستقالة إذا لم يقر قانون استقلال السلطة القضائية نجم تُهدّد بالاستقالة إذا لم يقر قانون استقلال السلطة القضائية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 08:10 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 لبنان اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
 لبنان اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 18:04 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 14:58 2021 الثلاثاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

هيفاء وهبي تضج أنوثة بملابس كاجوال ناعمة

GMT 10:51 2020 الأحد ,26 إبريل / نيسان

انضمام هند جاد لـ "راديو9090" خلال شهر رمضان

GMT 09:28 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 16:08 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير فيصل بن فرحان يترأس وفد السعودية في قمة "بريكس بلس"

GMT 18:52 2021 الأربعاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الجامعة اللبنانية وزعت نبذة عن رئيسها الجديد بسام بدران

GMT 09:49 2022 الجمعة ,11 آذار/ مارس

عطور تُناسب عروس موسم ربيع وصيف 2022

GMT 00:54 2023 الخميس ,27 إبريل / نيسان

أفضل الإكسسوارات والمجوهرات لهذا الموسم

GMT 19:03 2020 السبت ,25 تموز / يوليو

إسبانيا تواجه البرتغال وديا في أكتوبر

GMT 07:33 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ابتكار إطارات ذكية تقرأ مشاكل الطريق وتحذر

GMT 22:26 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تتفاوض لاستضافة السوبر الإسباني 6 مواسم

GMT 12:44 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأفلام الأجنبية في عام 2023

GMT 17:30 2023 الإثنين ,10 إبريل / نيسان

أخطاء مكياج شائعة تجعلك تتقدمين في السن

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

الدوري السعودي يشهد إقالة 15مدربًا هذا الموسم

GMT 05:18 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

خواتم ذهب ناعمة للفتاة العشرينية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon