كلودين عون تؤكد أن الكوتا النسائية تعويض عن نقص
آخر تحديث GMT08:01:02
الاثنين 14 نيسان / أبريل 2025
 لبنان اليوم -
جيش الاحتلال يعلن عن اعتراض صاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية رئيس دولة الإمارات العربية يؤكد موقف بلاده الثابت في دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها بنيامين نتنياهو ينتقد بشدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسبب تصريح الأخير بشأن إمكانية اعتراف باريس بدولة فلسطينية وزارة الدفاع السورية تستلم كامل مقدرات اللواء الثامن بعد إعلان حله في درعا فلسطين تدين إجراءات الاحتلال بحرمان المسيحيين من إحياء أحد الشعانين بالقدس وزارة الصحة في غزة تؤكد أن مجمع الشفاء الطبي بخان يونس يعمل بشكل جزئي ونعجل بترميمه الاحتلال الإسرائيلي تستهدف المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة مما أسفر عن مجزرة دامية راح ضحيتها المئات من المدنيين ارتفاع حصيلة ضحايا حرب إسرائيل على قطاع غزة إلى 50944 شهيدًا و116,156 مصاباً منذ السابع من أكتوبر للعام 2023 عطل مفاجئ يضرب تطبيق واتساب ويؤثر على مستخدمين حول العالم شركة ميتا تحذف 90 ألف منشور بناء على طلب الحكومة الإسرائيلية معظمها في الدول العربية
جيش الاحتلال يعلن عن اعتراض صاروخ أُطلق من الأراضي اليمنية قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية رئيس دولة الإمارات العربية يؤكد موقف بلاده الثابت في دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها بنيامين نتنياهو ينتقد بشدة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسبب تصريح الأخير بشأن إمكانية اعتراف باريس بدولة فلسطينية وزارة الدفاع السورية تستلم كامل مقدرات اللواء الثامن بعد إعلان حله في درعا فلسطين تدين إجراءات الاحتلال بحرمان المسيحيين من إحياء أحد الشعانين بالقدس وزارة الصحة في غزة تؤكد أن مجمع الشفاء الطبي بخان يونس يعمل بشكل جزئي ونعجل بترميمه الاحتلال الإسرائيلي تستهدف المستشفى الأهلي المعمداني في مدينة غزة مما أسفر عن مجزرة دامية راح ضحيتها المئات من المدنيين ارتفاع حصيلة ضحايا حرب إسرائيل على قطاع غزة إلى 50944 شهيدًا و116,156 مصاباً منذ السابع من أكتوبر للعام 2023 عطل مفاجئ يضرب تطبيق واتساب ويؤثر على مستخدمين حول العالم شركة ميتا تحذف 90 ألف منشور بناء على طلب الحكومة الإسرائيلية معظمها في الدول العربية
أخر الأخبار

كلودين عون تؤكد أن الكوتا النسائية تعويض عن نقص

 لبنان اليوم -

 لبنان اليوم - كلودين عون تؤكد أن الكوتا النسائية تعويض عن نقص

البرلمان اللبناني
بيروت ـ لبنان اليوم

في تشرين الأول من العام 2000، اعتُمِد القرار رقم 1325 بشأن ضمان مشاركة المرأة وحمايتها، محدِّداً دورها في منع نشوب النزاعات المسلّحة، وموسِّعاً مروحة مشاركتها في صنع القرار الديبلوماسيّ- المدنيّ، ومُكرِّساً شكلاً جديداً من أشكال المساواة بين الجنسين، مع وضع هذه المسائل ضمن إطار العمل الأوسع نطاقاً المرتبط بالسلام والأمن .
أوّل محاور القرار 1325 الأساسية كان زيادة مشاركة المرأة في مستويات صنع القرار في النزاعات وعمليات السلام وإعادة الإعمار، الأمر الذي يصعب تحقيقه لبنانياً مع غياب التمثيل الكبير في المجلس النيابيّ أولاً، وهو ما استُبعِد مجدّداً مع إسقاط صفة العجلة عن اقتراح قانون الكوتا النسائية وإحالته على اللجان، فباتت الخريطة النيابية الحالية بذلك غير مشجّعة على صعيد التمثيل النسائي و"التمييز الإيجابيّ".
على ضوء هذا الواقع، ترى رئيسة "الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية" كلودين عون أنّ "هناك التزاماً عند الدولة اللبنانية من خلال خطّة العمل التي أقرّتها الحكومة مع رفض أن تكون الكوتا موضوع نقاش والتشديد على أن تكون موضوع إقرار"، مشيرةً في حديث لـ"النهار" إلى أنّ "القانون أُسقِط الثلاثاء بالشكل لأنّه جاء بصيغة المعجّل المكرّر وتضمّن ثلاث موادّ تعديلية، ولم يكُن لدى الأحزاب الوقت للاطّلاع عليه وقبول الصيغة". ومع إحالته على اللجان المشتركة، تؤكّد عون الاستمرار في الدفع نحو صيغة موحّدة حائزة على توافق حزبيّ لبلوغ الهئية العامة. "في وقت"، تقول، و"ثمّة مجال لإقرار الكوتا" قبل الاستحقاق الانتخابيّ.
يُعزّز مبدأ الكوتا النسائية حتميّة انخراط النساء بنسبة معيّنة في مؤسسات الدولة كافّة، وتُعتبر الكوتا بمثابة آلية لتحقيق قفزة نوعية من خلال تمييز إيجابيّ لسدّ فجوة اللامساواة الجندرية التي تتمثّل بخلل في الأدوار الاجتماعية المركّبة المُعطاة للأفراد.
غير أنّ المصطلح المثير للجدل تُقابلة وجهة نظر دستورية ترى فيه مخالفة لمبدأيَ المساواة أمام القانون والعدالة الانتخابية، بحجّة أنه يُخصِّص لفئة معيّنة، على أحقّيتها، مقاعد محفوظة.
على أيّ حال، ربّما يغيب عن بال أقطاب "النظام البطريركيّ" أنّ المجتمع الدوليّ والجهات المانحة ينتظران إصلاحات اجتماعية بنيويّة - بقدر ما تشغلها الإصلاحات الاقتصادية - قوامها الديموقراطية الفعليّة والتكافؤ بين الجنسين، وهو ما ضُرِب به عرض الحائط مع إفراغ قانون الانتخاب من الكوتا النسائية، التي وإن حصرت تمثيل المرأة بعدد مقاعد محدّد، من شأنها أن تُساهم في تكوين صورة سياسية- اجتماعية حسنة عن لبنان المتهالك، وإن جنحت نحو الشعبوية في مكان ما، كنوع من "تعويض عن نقص سابق في التمثيل"، على حدّ تعبير عون.
يذكر أنه في 25 تشرين الثاني 2015، حضّت اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضدّ المرأة الحكومة اللبنانية على "اعتماد خطّة عمل وطنية لتنفيذ القرار رقم 1325 في شأن المرأة والسلام والأمن وضمان مشاركتها في مراحل عملية السلام جميعها، تماشياً مع التوصية العامة رقم 30 (2013) التي تناولت فيها اللجنة دور المرأة في منع نشوب النزاعات وفي حالات النزاعات وما بعد انتهاءها، والتِماس دعم المجتمع الدوليّ لتنفيذ التزاماته". كلّ هذا من شأن التمثيل العادل، إلى حدٍّ ما، للنساء أن يعزّزه من وجهة نظر سيكولوجيّة لما للمرأة، بصورة نمطية، من قدرة على الإقناع واعتماد مبدأ الديبلوماسية الاستباقية في الوقاية من التطرّف وتنفيذ آليات للإنذار المبكر.
النظام اللبنانيّ يحتاج صدمة معيّنة، وتعزيز مشاركة المرأة وتمثيلها في هياكل الحَوكمة المحلّية والوطنية خطوة ضرورية في مرحلة انتقالية، وتؤدّي دوراً في إرضاء المجتمع الدوليّ والجهات المانحة، وهو ما تؤكّده عون مُلمحة إلى اتفاقية اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ أﺷﻜﺎل اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ضدّ اﻟﻤﺮأة (CEDAW) التي صادق عليها لبنان، مضيفةً أنّ "نصف المجتمع مهمّش ولا يُشارك في صناعة القرارات بل يتحمّل النزاعات والانهيارات وتبعات القرارات"، ومشدّدة على ضرورة ملاقاة الالتزامات الدولية.
في حال "وصلت اللقمة للتمّ" ولم يُقرّ القانون، تُصبح المحاسبة بيد الشعب. "الرأي العامّ محكمة"، تقول عون. وفي خضمّ السعي نحو تصحيح الخلل في المشهد اللبنانيّ، تأتي عرقلة إقرار القانون في لبنان المتأخّر أصلاً عائقاً أمام الانتقال إلى مشهد قوامه التنوّع على المستوى الجندريّ.
من جهة ثانية، لعلّ أكثر ما يجعل الفرصة أمام ولادة الكوتا النسائية هو أنّ "كوتا الترشيح" التي تتّسم بديموقراطية وازنة وتُمكّن المرأة من أن تكون جزءاً من المعركة عبر تحفيز اللوائح لإدراج أسماء مرشّحات، ترتبط بالنظام النسبيّ الذي تسير العملية الانتخابية على أساسه اليوم.
في جردة سريعة للأحداث الأمنية الأخيرة بين الطيونة وعين الرمانة، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ المرأة ضحية النزاعات المسلّحة ولا أدوات لها في لبنان لإيصال صوتها خلال الاضطرابات. هذا إلى جانب التمثيل الناقص في الحياة السياسية الذي تحظى به على المستويّين الوطنيّ والمحلّي، إذ لا يشمل القانون الانتخابيّ الذي اعتُمد عام 2016 كوتا نسائية، وتشغل المرأة حالياً نحو 4 في المئة فقط من المقاعد البرلمانية من البلد الذي وقّع عام 1954 اتّفاقية الحقوق السياسية للمرأة وصادق عليها عام 1956. وتنصّ الاتفاقية على أنه يحقّ للمرأة التصويت والترشّح في الانتخابات كافّة وتولّي المناصب العامة على قدر المساواة مع الرجل.
في هذا الإطار، وقبل تمييع البحث بالقانون، ثمّنت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانّا فرونِتسكا النقاش النيابي حول الكوتا النسائية وتمثيل المرأة في الحقل السياسي، مع ضمان أن يكون المنتَخبون في المناصب القيادية أكثر تمثيلاً للأشخاص الذين يخدمونهم.
وأوضحت فرونِتسكا أن النقاش البرلمانيّ حول الكوتا "يتماشى مع التزام لبنان تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1325، على النحو المنصوص عليه في خطة العمل الوطنية حول المرأة والسلام والأمن للأعوام 2019-2022".

وقد يهمك أيضا

ندي أبو فرحات تدافع عن حقوق المرأة اللبنانية في فيديو كليب

ريا الحسن تؤكد على ضرورة مشاركة المرأة اللبنانية بقوة وفاعلية في الانتخابات البلدية

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلودين عون تؤكد أن الكوتا النسائية تعويض عن نقص كلودين عون تؤكد أن الكوتا النسائية تعويض عن نقص



إطلالات محتشمة بلمسات الريش وألوان ربيعية تزين إطلالات النجمات

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 13:42 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 10:18 2020 الأربعاء ,05 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 11:07 2022 الإثنين ,21 آذار/ مارس

خطوات تلوين الشعر بالحناء

GMT 20:21 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 12:36 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 21:19 2021 الأربعاء ,17 آذار/ مارس

بروفة رابعة لحزب «الملفوفة»!

GMT 16:25 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دار تمبرلي لأجمل إطلالة زفاف خلال خريف 2018

GMT 13:20 2016 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

المشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon